السكوري: الحكومة تعتزم إطلاق برامج جديدة لتحفيز تشغيل الشباب والنساء
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
احتضنت مدينة طنجة فعاليات ملتقى التشغيل تحت شعار “فرص جديدة، آفاق واعدة”، والذي يهدف إلى تعزيز وتدبير التشغيل المحلي للشباب والنساء في طنجة وتطوان.
ويعتبر الملتقى، الذي أشرف على اطلاقه أمس الخميس 28 نونبر 2024 وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات يونس السكوري، ووالي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة يونس التازي، وعمدة طنجة منير ليموري، وممثلي مؤسسات اقتصادية عمومية وخاصة، فرصة هامة للمشاركين للاطلاع على مختلف البرامج التدريبية والمهنية المتاحة في مختلف المجالات، وكذلك التواصل مع الخبراء والمختصين في مجال التشغيل.
وفي كلمة له بالمناسبة قال، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري؛ إن الحكومة تعتزم إطلاق برامج جديدة لتحفيز قابلية الشباب والنساء للتشغيل ودعم المقاولات الصغرى، ضمن جهودها لتعزيز الإدماج الاقتصادي وتحفيز سوق الشغل.
وأضاف السكوري، أن هذه البرامج تشمل التكوين المهني والتدرج المهني، مع استهداف إدماج 100 ألف مستفيد بحلول العام المقبل، مشيرًا إلى أن الحكومة خصصت استثمارات بقيمة 14 مليار درهم لتمويل مشاريع وبرامج تدريبية.
وأوضح الوزير أن الأولوية ستُمنح للمقاولات الصغرى والمتوسطة في مختلف القطاعات، مع التركيز على سد الفجوة بين المهارات المتوفرة واحتياجات سوق الشغل.
وأكد الوزير أن الحكومة تعمل على تنفيذ إصلاحات عميقة في قطاع التكوين المهني لتعزيز توافق المهارات مع احتياجات الشركات، بهدف رفع كفاءة الموارد البشرية وتحقيق التنمية المستدامة.
وأشار السكوري إلى أن دعم المقاولات الصغرى والمتوسطة يمثل أولوية في الاستراتيجية الحكومية، لما له من دور مباشر في تحفيز الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل جديدة، مضيفًا أن برامج الدعم تشمل أيضًا مجالات الرقمنة والابتكار لتعزيز تنافسية هذه المقاولات.
وأكد الوزير أن هذه الجهود تأتي في إطار رؤية شاملة لتمكين الشباب والمقاولات من مواجهة التحديات الاقتصادية وتحقيق الإدماج المهني على نطاق واسع.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
السكوري: الإستثمارات يجب أن تحدث فرص شغل قارة وكافية
زنقة 20 ا الرباط
عقد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الأربعاء، بالرباط، جلسة عمل خصصت للوقوف على تقدم تنزيل خارطة طريق قطاع التشغيل، التي أعلنت عنها الحكومة شهر فبراير الماضي، وذلك بحضور مختلف القطاعات الوزارية المعنية.
وتم خلال هذا الاجتماع، المندرج في إطار سلسلة جلسات العمل المخصصة لتتبع تنزيل خارطة طريق قطاع التشغيل، طرح كافة التدابير العملية الرامية لإنعاش التشغيل، الذي يعد أولوية حكومية.
وفي هذا السياق، أكد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، في تصريح للصحافة عقب الاجتماع، أن كل فعل استثماري ينبغي أن يحدث فرص شغل مستقرة وكافية.
وشدد الوزير السكوري، في هذا الصدد، على ضرورة “تيسير مهمة كل مقاول لكي يرى مشروعه الاستثماري النور ويفضي بعد ذلك إلى خلق فرص الشغل”.
وأشار السكوري إلى أن الاجتماع يشكل انطلاقة سلسلة من اللقاءات العملية للخروج بتدابير ملموسة عقب المنشور المتعلق بخارطة الطريق الخاصة بقطاع التشغيل، موضحا أن “هذا الاجتماع مخصص، تحديدا، للفعل الاستثماري وعلاقته بالشغل”.
وأضاف وزير التشغيل أنه “لأول مرة في تاريخ سياسات التشغيل بالمملكة، نحن في وضعية تسند فيها المسؤولية إلى كل قطاع وزاري منتج.. فالفكرة تكمن اليوم في معرفة الإكراهات التي أفضت إلى أن فعل الاستثمار لم يكن يحدث بالضرورة فرص شغل مستقرة وكافية كما كان مأمولا”.
وتابع بالقول “رصدنا عددا من القضايا المحددة التي تتطلب تدابير ملموسة، لأن خلق فرص الشغل من الاستثمار لا يتطلب مبادرات فحسب، بل أيضا تراخيص ودفاتر تحملات”.
وسجل أن هذا الاجتماع مكن، أيضا، من مناقشة مسألة تمويل المقاولات الصغرى والصغيرة جدا والمتوسطة، مع التحديد الدقيق لنوعية الإكراهات التي تواجهها المقاولات.