الرئيس السنغالي: لن يكون هناك جندي فرنسي واحد على أراضينا قريبًا
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أعرب الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي، عن رغبته في إخراج الجنود الفرنسيين من بلاده سريعًا، معتبرًا أن هذا الوجود العسكري "لا يتوافق مع مفهومنا للسيادة والاستقلال"، فيما أشاد بالعلاقات التاريخية مع روسيا.
وأضاف ديوماي فاي، أنه "قريبًا لن يكون هناك أي جندي فرنسي في السنغال"، مؤكدًا أن بلاده لديها "تعاون مع الولايات المتحدة والصين، وحتى مع تركيا، دون أن يكون لهذه الدول قواعد على أراضينا"، ولكنه اعتبر أن العلاقات بين داكار وباريس "لا تزال في حالة جيدة".
ويتمركز نحو 350 جنديًا فرنسيًا في السنغال، بينما تخطط فرنسا لخفض عدد جنودها في القارة الإفريقية وسط تراجع كبير للنفوذ الفرنسي.
وتساءل باسيرو ديوماي فاي قائلًا: "كم عدد الجنود السنغاليين الموجودين في فرنسا؟ لماذا ستكون هناك حاجة للجنود الفرنسيين في السنغال؟ لماذا يجب أن يكون الأمر متروكًا لأي شخص فرنسي آخر ليقرر أنه في هذه الدولة المستقلة وذات السيادة، يجب الاحتفاظ بمئة جندي؟"، مشددًا على أن "هذا لا يتوافق مع مفهومنا للسيادة والاستقلال، علينا أن نعكس الأدوار ونرى هل سيقبل الفرنسيون الأمر أم لا".
وأضاف الرئيس السنغالي: "ليس لدينا قاعدة عسكرية في الخارج، ولذلك فمن الطبيعي ألا نقبل وجود عناصر أجنبية على أراضينا"، مشيرًا إلى أن داكار "تعمل على عقيدة للتعاون العسكري ولكن دون تواجد للقوات، سواء روسية أو فرنسية أو أمريكية".
وفي رد على سؤال بشأن ما إذا حدّد موعدًا نهائيًا لخروج القوات الفرنسية من بلاده، قال فاي: "ليس فورًا، ولكن يجب علينا أن نتحرك نحو هذا الهدف، وسنفعل ذلك بالاحترام اللازم، دون تسرع أو أي ضغوط".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
واشنطن ترسل 3 آلاف جندي إلى حدود المكسيك
أعلن الجيش الأميركي، السبت، أنه سينشر نحو 3 آلاف عسكري إضافي عند الحدود مع المكسيك، ما يرفع العدد الإجمالي للجنود الذين ينشطون في المنطقة إلى نحو 9 آلاف.
وقالت القيادة العسكرية لأميركا الشمالية (نورثكوم) في بيان: "سيتم إرسال نحو 2400 جندي من عناصر لواء سترايكر القتالي الثاني (إس بي سي تي)، فرقة المشاة الرابعة" إلى الحدود، إلى جانب "نحو 500 جندي من لواء الطيران القتالي الثالث".
وانخفضت نسبة الاعتقالات بسبب العبور غير القانوني للحدود من المكسيك إلى الولايات المتحدة بنسبة 39 بالمئة في يناير، مقارنة بالشهر السابق، وفقا لما أعلنته السلطات الأميركية، الثلاثاء، في أول مؤشر على تأثير حملة الرئيس دونالد ترامب على الهجرة.
وسجلت دوريات الحدود 21 ألفا و593 اعتقالا خلال الشهر، انخفاضا من 47 ألفا و316 في ديسمبر، وهو أدنى مستوى منذ مايو 2020 في ذروة جائحة كورونا، وفقا لهيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية.
وقال البيت الأبيض في بيان: "أطلقوا عليه تأثير ترامب".
وتراجعت الاعتقالات على الحدود بشكل حاد حتى قبل تولي ترامب منصبه، بعد أن بلغت أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 250 ألفا في ديسمبر 2023، حيث شددت السلطات المكسيكية من إجراءاتها الأمنية داخل حدودها، كما فرض الرئيس الأميركي السابق جو بايدن قيودا صارمة على اللجوء في يونيو.
وانخفضت الاعتقالات بشكل أكبر بعد أن أدى ترامب اليمين الدستورية في 20 يناير، وأصدر سلسلة من الأوامر التنفيذية بشأن الهجرة، من بينها تعليق اللجوء بدعوى أن الولايات المتحدة تواجه "غزوا" عبر حدودها الجنوبية.