قائد عام شرطة أبوظبي: بطولات شهداء الوطن ستظل نبراساً مضيئاً في وجدان الوطن
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أكد معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي قائد عام شرطة أبوظبي أن بطولات شهداء الإمارات ستظل نبراساً مضيئاً في وجدان الوطن، تخليداً لدمائهم الزكية وذكراهم العطرة التي تغمر كل بقعة من أرض الوطن و سيظل يوم الشهيد خالداً في ذاكرة أبناء دولة الإمارات للاحتفاء بمن وهبوا أرواحهم فداء للوطن والأمة العربية وإحقاقاً للحق والوقوف مع الشعوب الشقيقة والصديقة.
وأضاف في كلمة بمناسبة يوم الشهيد أن هذه المناسبة الغالية تعكس تقدير قيادتنا الرشيدة لشهدائنا الأبرار وتكريمهم في أعلى المستويات الرسمية والاحتفاء بذكراهم سنوياً كي يكون هذا اليوم يوماً للمجد والبطولة والوفاء والوطنية والولاء والانتماء للأرض والقيادة، حيث يعد هذا اليوم ذكرى للوفاء والعرفان لتضحيات شهداء الإمارات الذين سطروا تاريخاً مجيداً ، ويجسد الاحتفاء السنوي بهذه المناسبة الوطنية العظيمة، أصالة وعراقة شعب الإمارات ووفاءهم لأبنائهم وأبطالهم.
وأشار إلى أن مكانة شهداء الإمارات ستظل دائما عميقة في نفوسنا فهم أصالتنا ، وعبق النصر، و سطروا ملاحم العزة والكرامة، وهم صفاً واحداً في الشجاعة والبطولة، والتضحية والفداء، من أجل الوطن وبهذه المناسبة الغالية نقف تحية وتقديراً للتضحيات العظيمة، التي قدمها شهداء الوطن، بأرواحهم الطاهرة، ودماءهم الزكية.
ووجه معاليه التحية والتقدير لأسر شهداء الإمارات لافتاً إلى أن بطولات الشهداء ستظل مضيئة في ذاكرة الوطن واجيال المستقبل وسيظل يوم الشهيد يوم تشمخ فيه الهمم عزاً وفخراً لشهدائنا البررة، ممن سطروا ملاحم العز والوفاء للوطن المفدى وقدموا أروع الأمثلة، فخلدوا سيرتهم أبد الدهر، فهم الخالدون في نفوسنا بما قدموه من تضحيات عظيمة للوطن والإنسانية جمعاء، و يوماً للوفاء وأسمى معاني المثل والتضحية وحب الوطن ونصرة الحق.
وابتهل إلى الخالق عزوجل بأن يتقبل شهداءنا الأبرار بواسع الرحمة والمغفرة، وأن ينزلهم منازل الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ناشط إماراتي: سجون الاحتلال لا تختلف عن سجون أبوظبي
الثورة /
قال الناشط والكاتب الإماراتي حمد الشامسي إن السجون التابعة للاحتلال الإسرائيلي لا تختلف عن سجون أبوظبي من حيث الانتهاكات والإخفاء للمعتقلين لسنوات طويلة.
جاء ذلك تعليقاً على خروج مئات السجناء الفلسطينيين من سجون الاحتلال في صفقة التبادل الأخيرة، بعضهم تم تغييبه منذ أكثر من 20 عاماً.
وقال الشامسي، الذي يشغل منصب المدير التنفيذي لمركز مناصرة معتقلي الإمارات إن ” فتاة لم ترَ والدها المعتقل منذ أن كانت صغيرة، معتقل يُجبر على ترك زوجته حاملاً بابنه، ولا يرى ولده إلا بعد خروجه، بعد أكثر من عشر سنوات، أمٌ مسنّة ترحل دون أن يتمكن ابنها من إلقاء نظرة الوداع عليها، لأنه معتقل، والاحتلال يرفض السماح له بذلك..معتقل مريض، يحتاج إلى علاج، لكن الاحتلال يتركه حتى يواجه مصيره”.
وأشار إلى أن “هذه القصص المؤلمة تأتينا من فلسطين المحتلة، ولكن للأسف، لدينا في الإمارات قصص شبيهة”.
وتساءل الشامسي في تدوينة على حسابه في منصة إكس: “هل كان أحد يتخيل أن يرى أبناء الإمارات يعانون ما يعانيه أبناء فلسطين تحت الاحتلال؟ هل كنا نظن أن الظلم قد يصل إلى هذا الحد؟”.
ويواجه العشرات من معتقلي الرأي الإماراتيين ظروف احتجاز صعبة لا تقل عن ظروف المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، من حيث التعذيب والإخفاء القسري والحرمان من أبسط الحقوق الأساسية.
تورينو يفرض التعادل على أتالانتا في الدوري الإيطالي