طريقة حافظ بها حميد الشاعري على تألقه في الفن منذ 34 عاما.. ما هي؟
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
في فترتي الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، بزغ اسم حميد الشاعري الذي أصبح واحدًا من صناع الموسيقى الذي ساهم في تجديدها، خلال هذه الفترة، وبموسيقاه ساهم كذلك في نجاح كثير من النجوم سواء بألحانه أو توزيعاته المتفردة.
حميد الشاعري الذي يحتفل اليوم بعيد ميلاده إذ إنه من مواليد 29 نوفمبر عام 1960، تعاون مع محمد منير وعمرو دياب وصابر الرباعي وقدم أشهر أغانيه وموسيقاه مع نجوم التسعينات هشام عباس ومصطفى قمر وإيهاب توفيق وعلاء عبدالخالق وهشام نور.
ومع انطلاق الألفية الجديدة توارى حميد الشاعري عن الأنظار وغاب عن الساحة الفنية مدة تقترب من 5 سنوات، وحسب لقاء تليفزيوني سابق له مع صفاء أبو السعود والتي سألته عن سبب ذلك، أشار إلى أنه كان يحاول إنقاص وزنه، فضلًا عن السبب الأهم وهو محاولة قراءة المشهد الفني إزاء المتغيرات التي طالت الوسط الغنائي مع ظهور جيل جديد لا يعلم عنه شيئًا.
مجدد الموسيقىوأوضح حميد الشاعري أنه خلال فترة الابتعاد عن العمل بمجال الغناء والموسيقى، كان يقوم بدراسة المشهد والتجديد الذي صاحب الموسيقى لا سيما أنّ التطور يكون سريعًا وعليه مواكبته، ومن ثم كان يعمل على تجهيز عدد من الأغنيات بشكل مختلف يرضي جماهير الثمانينيات ويكسب مع جمهور الألفية الجديدة، مشيرًا إلى أن التغيير يكون في طريقة تناول الأغنية والآلات وليس الأسلوب برمته.
تألق الفنيوفيما يخص إنقاص وزنه وتألقه الذي حافظ عليه باعتباره نجمًا، ذكر حميد الشاعري في لقاء تليفزيوني مع منى الشاذلي، إن هناك وجبة إفطار يستمر في تناولها دون تغيير منذ عام 1990 وهى عبارة عن «تمرة واحدة وكوب ماء ساخن بها ملعقة زيت زيتون وملعقة زيت حبة البركة وملعقة عسل»، مؤكدًا أنها وجبة صحية للغاية فضلًا عن عدم تناوله القهوة أو الشاي ويبتعد تمامًا عن التدخين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حميد الشاعري عيد ميلاد حميد الشاعري حمید الشاعری
إقرأ أيضاً:
محمود التهامي والليلة الكبيرة ونجوم الموسيقى العربية يبهرون جمهور اليوم الثاني
شهدت الليلة الثانية من فعاليات "الأسبوع الثقافي المصري" في درب الساعي إقبالًا جماهيريًا واسعًا، حيث توافد المصريون المقيمون في قطر بأعداد كبيرة، إلى جانب حضور لافت للقطريين وأبناء الجاليات العربية والأجنبية، في أجواء احتفالية تعكس عمق التراث الثقافي المصري.
"الليلة الكبيرة" تبهر الحضوراستمتع الحضور بعرض أوبريت "الليلة الكبيرة"، الذي يُعد أحد أشهر عروض العرائس المصرية، من تأليف الشاعر صلاح جاهين، وإخراج صلاح السقا، وتصميم العرائس للفنان ناجي شاكر. وشهد العرض تفاعلًا كبيرًا من الجمهور، خاصة الأطفال، الذين انجذبوا إلى الشخصيات والأغاني الشعبية المستوحاة من أجواء الموالد المصرية.
ورش تراثية وحرف يدوية للأطفالكما استضافت الفعاليات ورش "حكي" قدمتها الباحثة في التراث جيهان زكي، إلى جانب ورش للحرف اليدوية والرسم تحت إشراف الدكتورة حنان موسى، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث بقصور الثقافة، حيث حظيت بإقبال واسع من الأطفال الذين استمتعوا بأنشطة تفاعلية وفنية ممتعة تعزز من ارتباطهم بالثقافة المصرية.
محمود التهامي يحيي ليلة إنشادية روحانيةوعلى مسرح درب الساعي، قدم المنشد محمود التهامي ليلة إنشادية متميزة، بمشاركة الفرقة القومية للموسيقى العربية بقيادة المايسترو أحمد عامر، حيث تفاعل الجمهور مع قصائد المديح النبوي في أجواء روحانية، واختُتم البرنامج الفني لليوم الثاني بفقرات غنائية لنجوم الموسيقى العربية بدار الأوبرا المصرية محمد حسن، وحنان عصام.
عروض فنية متنوعة تبهر الجمهوركما تضمن البرنامج عروضًا فنية متميزة، أبرزها عروض بيت العود المصري التابع لصندوق التنمية الثقافية، وفرقة رضا للفنون الشعبية، بالإضافة إلى عروض خيال الظل والأراجوز، التي لاقت استحسانًا كبيرًا، خاصة من الأطفال والعائلات.
أجواء مصرية أصيلة في درب الساعياستمتع الزوار بالأجواء المصرية الأصيلة، حيث تم تخصيص أركان خاصة للمأكولات الشعبية وأجنحة الحرف اليدوية التراثية، مما أتاح للحضور فرصة التعرف على جوانب متنوعة من الهوية الثقافية المصرية الغنية.
استمرار الفعاليات لعدة أياميُذكر أن فعاليات "الأسبوع الثقافي المصري" تستمر على مدار عدة أيام، مقدمةً برنامجًا متنوعًا يعكس ثراء التراث والفنون المصرية، ويعزز من التقارب الثقافي بين الشعوب.