في فترتي الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، بزغ اسم حميد الشاعري الذي أصبح واحدًا من صناع الموسيقى الذي ساهم في تجديدها، خلال هذه الفترة، وبموسيقاه ساهم كذلك في نجاح كثير من النجوم سواء بألحانه أو توزيعاته المتفردة.

حميد الشاعري الذي يحتفل اليوم بعيد ميلاده إذ إنه من مواليد 29 نوفمبر عام 1960، تعاون مع محمد منير وعمرو دياب وصابر الرباعي وقدم أشهر أغانيه وموسيقاه مع نجوم التسعينات هشام عباس ومصطفى قمر وإيهاب توفيق وعلاء عبدالخالق وهشام نور.

ومع انطلاق الألفية الجديدة توارى حميد الشاعري عن الأنظار وغاب عن الساحة الفنية مدة تقترب من 5 سنوات، وحسب لقاء تليفزيوني سابق له مع صفاء أبو السعود والتي سألته عن سبب ذلك، أشار إلى أنه كان يحاول إنقاص وزنه، فضلًا عن السبب الأهم وهو محاولة قراءة المشهد الفني إزاء المتغيرات التي طالت الوسط الغنائي مع ظهور جيل جديد لا يعلم عنه شيئًا.

مجدد الموسيقى

وأوضح حميد الشاعري أنه خلال فترة الابتعاد عن العمل بمجال الغناء والموسيقى، كان يقوم بدراسة المشهد والتجديد الذي صاحب الموسيقى لا سيما أنّ التطور يكون سريعًا وعليه مواكبته، ومن ثم كان يعمل على تجهيز عدد من الأغنيات بشكل مختلف يرضي جماهير الثمانينيات ويكسب مع جمهور الألفية الجديدة، مشيرًا إلى أن التغيير يكون في طريقة تناول الأغنية والآلات وليس الأسلوب برمته.

تألق الفني

وفيما يخص إنقاص وزنه وتألقه الذي حافظ عليه باعتباره نجمًا، ذكر حميد الشاعري في لقاء تليفزيوني مع منى الشاذلي، إن هناك وجبة إفطار يستمر في تناولها دون تغيير منذ عام 1990 وهى عبارة عن «تمرة واحدة وكوب ماء ساخن بها ملعقة زيت زيتون وملعقة زيت حبة البركة وملعقة عسل»، مؤكدًا أنها وجبة صحية للغاية فضلًا عن عدم تناوله القهوة أو الشاي ويبتعد تمامًا عن التدخين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حميد الشاعري عيد ميلاد حميد الشاعري حمید الشاعری

إقرأ أيضاً:

بعد عام استثنائي.. الذهب يُحافظ على بريقه في بداية 2025

بعد عام ذهبي شهد فيه تحقيق مكاسب تجاوزت 27%، وهي الأفضل منذ عام 2010، بدأ الذهب العام الجديد بقوة، وسط ترقب المستثمرين لمؤشرات أسعار الفائدة الأميركية وسياسات الرسوم الجمركية للرئيس المنتخب دونالد ترامب.

وقد برز المعدن الأصفر كأحد أفضل الأصول أداءً في 2024، مدفوعًا بعوامل مختلفة من بينها تزايد التوترات الجيوسياسية، ورفع البنوك المركزية الكبرى لمشترياتها من الذهب بالإضافة لبدء عمليات التيسير النقدي (خفض الفائدة) من قبل الفيدرالي.

ويتوقع المتعاملون أن يتبنى مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) نهجا بطيئا وحذرا بشأن المزيد من خفض أسعار الفائدة في عام 2025، مع استمرار تجاوز التضخم هدف البنك المركزي السنوي البالغ اثنين بالمئة.

ووفقا لأداة فيدووتش التابعة لشركة (سي.إم.إي) فإن الأسواق ترى فرصة بنسبة 11.2 بالمئة فقط في إقدام المركزي الأميركي على خفض الفائدة في يناير مقابل احتمال بنسبة 88.8 بالإبقاء على الوضع الراهن.

تحديث الأسعار 
واستقر الذهب في المعاملات الفورية الخميس، عند 2625.48 دولار للأونصة بحلول الساعة 0014 بتوقيت غرينتش. وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 2639.60 دولار للأونصة.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة 0.4 بالمئة إلى 28.98 دولار للأونصة وصعد البلاديوم 0.6 بالمئة مسجلا 909 دولارات للأونصة بينما خسر البلاتين 0.1 بالمئة ليسجل 909.32 دولار للأونصة.

وصعدت الفضة نحو 22 بالمئة خلال 2024 لتسجل أفضل أداء سنوي لها منذ 2020 في حين أنهى البلاتين والبلاديوم العام الماضي على خسائر بأكثر من ثمانية و17 بالمئة على الترتيب.
 

مقالات مشابهة

  • بعد 14 عاما.. النابلسي يعود لمسجده الذي طالبه “الأسد” بنسيانه
  • بعد 14 عاما.. النابلسي يعود لمسجده الذي طالبه الأسد بنسيانه
  • «دبي الخيرية» توزّع 30 ألف وجبة على العمال احتفاء بالعام الجديد
  • بعد عام استثنائي.. الذهب يُحافظ على بريقه في بداية 2025
  • عصام كاريكا: حميد الشاعري كان السند وأخرج موهبة التلحين لدي (فيديو)
  • مُحافظ جدة يطلع على جهود” الأمن الغذائي”
  • مقاومة الفن والكاريكاتير.. كيف يكون الإبداع سلاحا ضد الاحتلال؟
  • أزمة مرورية في أكتوبر بسبب حفل حميد الشاعري.. صور
  • متشربش قهوة على الريق.. 9 عادات صحية لتجنب آلام المعدة
  • يون سوك يول.. رئيس كوريا الجنوبية الذي أعلن الأحكام العرفية فعزله البرلمان