تتواصل، اليوم الجمعة، محاكمة القياديان السابقة بحزب الأصالة والمعاصرة سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي، على خلفية قضية « اسكوبار الصحراء، بمحكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء

في بداية الجلسة، طالب دفاع المتهم سعيد الناصري، ممثلاً في النقيب محمد حسي، بإبطال محاضر الضابطة القضائية وإجراءات التنصت على المكالمات الهاتفية.

وأوضح النقيب، أن الضابطة القضائية لم تحترم الإجراءات القانونية، وذلك بتنفيذ عملية التنصت قبل الحصول على إذن من الوكيل العام، والذي بدوره لا يحق له إصدار هذا الإذن إلا بعد موافقة رئيس محكمة الاستئناف.

كما اعتبر الدفاع، أن إجراءات الضابطة القضائية مخالفة للمادة 108 من قانون المسطرة الجنائية، حيث تم انتهاك الخصوصية وحرمة المنزل، إذ لا يجوز إجراء أي تفتيش إلا بموجب أمر قضائي.

وأشار النقيب إلى أن المواثيق الدولية تؤكد حق الفرد في الخصوصية، وأن أي استثناء لهذا الحق يجب أن يستند إلى قانون واضح

وطالب الدفاع بإبطال قرار الاطلاع على الحسابات البنكية للمتهم، حيث تم ذلك دون موافقة المتهم أو عائلته.

وأوضح النقيب » سمعنا ادعاءات غير صحيحة بامتلاكه مبالغ مالية كبيرة تقدر ب8 ملايير » شدد النقيب على أن هذه المبالغ غير حقيقية، مؤكدا أن الأمر برمته أي الاطلاع على الحسابات البنكية للناصري يعتبر خرقا للقانون.

كما انتقد حسي افشاء السرية أثناء إجراءات البحث التمهيدي إلى عموم الناس، ونشر تفاصيل هذه القضية وتداولها في مختلف وسائل الإعلام قبل التحقيق في هذه النازلة.

وأكد النقيب على خرق مادة 24 من مسطرة القانون الجنائية، وأشار إلى ان عدم اشعار المشتبه فيه بالأفعال المنسوبة اليه، وقال في هذا السياق، إن ممارسة حقوق الدفاع تقتضي العلم، « لا يمكن للمشتبه فيه، الدفاع  عن نفسه دون معرفة ما هو منسوب إليه »، كما انتقد النقيب استماع الضابطة الى عدد من الشهود عبر تقنية زووم، وقال إن هذا يعد خرقا للقانون.

كلمات دلالية إسكوبار الصحراء سعيد الناصري محكمة الاستئناف

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: إسكوبار الصحراء سعيد الناصري محكمة الاستئناف

إقرأ أيضاً:

كيف تنبأ إسحاق نيوتن بنهاية العالم؟.. ورقة تكشف الموعد

لم يكن إسحاق نيوتن، مجرد عالمًا تقليديًا أو مستكشفًا محصورًا فيما يتوصل له، بل كان حالة فريدة من نوعها، إذ حاول استخدام حساباته الخاصة في علم الرياضيات للتنبؤ بأحداث مصيرية قد يواجهها العالم بعد وفاته بعشرات القرون، أبرزها حساباته بشأن موعد انتهاء العالم وفنائه، وهو ما يُعرف بيوم القيامة بجميع الديانات السماوية. 

إسحاق نيوتن يتنبأ بنهاية العالم

منذ أكثر من ثلاثة قرون تنبأ السير إسحاق نيوتن بنهاية العالم، حيث تم اكتشاف هذه النبوءة في أوراق نادرة مفقودة له عام 1969 داخل صندوق بمنزل إيرل بورتسموث أحد النبلاء الذين عاصروا نيوتن، بحسب صحيفة «إكسبريس» البريطانية. 

وتكشف الأوراق النادرة، تدوين نيوتن لاعتقاده بأن نهاية العالم ستأتي بالضبط بعد 1260 عامًا من تأسيس الإمبراطورية الرومانية المقدسة، وهو ما يعني وقوع هذا الحدث بحلول عام 2060.

وفي الرسالة البحثية التي عثر عليها، ويعود تاريخها لعام 1704، وعرضت في الجامعة العبرية بمدينة القدس في عام 2007، تم إثبات أن نيوتن استخدم أحد الأسفار في الكتاب المقدس لحساب تاريخ نهاية العالم، حيث تكشف المذكرة عن جانب روحي عميق لعالم الفيزياء الشهير. 

ظهور الجانب الديني 

بجانب الانغراس في علوم الرياضيات والفيزياء فقد اتجه إسحاق نيوتن أيضًا للدراسة الدينية المعمقة، التي دمج بينها وبين دراساته العلمية التي دونها في كتابه «مبادئ الرياضيات في الفلسفة الطبيعية»، الذي نُشر عام 1687 وأبرز أسس قوانين الحركة والجاذبية الكونية، والتي يُقال إنها مستوحاة من سقوط تفاحة من شجرة فوق رأسه، ومع ذلك يبدو أن نيوتن كان على اتصال بجانبه الديني تمامًا، كما كان على اتصال بجانبه العلمي، لذا تمكن من المزج بينهما في العديد من حساباته العلمية ونظرياته التي دونها طيلة حياته. 

مقالات مشابهة

  • دفاع الناصري يواصل رصد "تناقضات" في ملف "اسكوبار الصحراء"
  • وزير دفاع روسيا يصل إلى كوريا الشمالية
  • الجنجويدي ياجوج وماجوج سألوا وين النقيب سفيان ؟
  • واعظة بـ«الأوقاف»: البعض يستثمر المعاملات البنكية في أمور خاطئة
  • مدير دفاع مدني رأس الخيمة :343 ألف شخص استفادوا من 14 حملة تثقيفية في 10 أشهر
  • دور الدبلوماسية في الدفاع عن قضية الصحراء محور ملتقى روابط الرحامنة في نسخته الثالثة
  • النقيب الحسن: نثمّن قرار وقف النار
  • كيف تنبأ إسحاق نيوتن بنهاية العالم؟.. ورقة تكشف الموعد
  • طلبات دفاع المخرج عمر زهران في أولي جلسات محاكمته بتهمة السرقة