الشارقة/ وام
قال سموّ الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة: «إن بلادنا تحتفي بيوم الشهيد في الثلاثين من نوفمبر من كل عام، ونستذكر فيه رجالاً لم يتوانوا عن تقديم أنفسهم وما يملكون في سبيل رفعة الوطن والذود عنه، ونستذكر بكل معاني الوفاء جنوداً خُطت أسماؤهم بأحرف من نور في سجل الأبطال الذين قدموا أرواحهم في سبيل إعلاء رايته».


وأكد سموّه في كلمة له بمناسبة يوم الشهيد الذي يوافق 30 نوفمبر من كل عام، أن دولة الإمارات العربية المتحدة كانت ومازالت ترعى وتهتم بأبنائها من خلال توفير العيش الكريم والأمن والأمان لمواطنيها وجميع القاطنين على أرضها، وتقدر كل شخص يقدم لها التضحيات في سبيل إعلاء رايتها وتقدمها، وها هو يوم الشهيد دليل على حفظ الإمارات لتضحيات أبطالنا في مختلف الميادين بكل بسالة، حتى ارتقت أرواحهم الطاهرة إلى بارئها، إضافة إلى الرعاية الكريمة والاهتمام والدعم لأبناء وبنات وذوي الشهداء.
وأضاف: «رحمة الله على جميع من افتدى الوطن في كافة ميادين العمل والعطاء، وندعو الله سبحانه وتعالى، أن يغفر لهم ويتقبلهم ويدخلهم فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي يوم الشهيد

إقرأ أيضاً:

النيجر تودّع أبطالها.. تفاصيل هجوم للقاعدة أسفر عن مصرع 11 جنديًا قرب حدود الجزائر

لقى 11 جنديًا نيجريًا مصرعهم في هجوم تبنته جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة شمال البلاد، قرب الحدود مع الجزائر، حيث جرى دفنهم السبت، وفق ما أفادت مصادر محلية والإذاعة الرسمية.

وذكر موقع "إير إنفو"، ومقره مدينة أغاديز الواقعة في صحراء شمال النيجر، أنه "تم دفن جثامين 11 عنصرًا من قوات الدفاع والأمن النيجرية يوم السبت في المقبرة الإسلامية ببلدية أغاديز".

وأُقيمت مراسم الدفن بحضور عدد من المسؤولين العسكريين، من بينهم الجنرال موسى صلاح برمو، رئيس أركان القوات المسلحة، وفق الموقع الذي نشر صورًا من المراسم.

وأكدت الإذاعة الوطنية مساء السبت صحة هذه المعلومات والحصيلة، مشيرة إلى "كمين نصبه قطاع طرق مسلحون أثناء قيام الجنود بدورية"، مضيفة أن الجنرال برمو "توجّه بعد ذلك إلى مستشفى أغاديز للاطمئنان على صحة العسكريين المصابين في الهجوم ذاته".

وأعلنت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، التابعة لتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن الهجوم، وفقًا لما أوردته وكالة "فرانس برس".

وتتعرض قوات الدفاع والأمن النيجرية المتمركزة في هذه المنطقة أحيانًا لهجمات يشنها مسلحون، لكنها نادرًا ما تُنسب إلى الجماعات المتشددة، التي تنشط بشكل أكبر في الجزءين الغربي والجنوبي الغربي من البلاد، قرب مالي وبوركينا فاسو.

وتُعد الصحراء الشاسعة الواقعة شمال النيجر، والقريبة أيضًا من ليبيا، ممرًا شهيرًا لمختلف أشكال الاتجار بالبشر، ونقطة عبور لآلاف المهاجرين الأفارقة الساعين للوصول إلى أوروبا.

ويقود النيجر نظام عسكري استولى على السلطة في انقلاب يوليو 2023، متعهدًا بالتصدي لانعدام الأمن في البلاد.

ورغم هذه الوعود، تتواصل الهجمات، إذ قُتل منذ ذلك الحين ما لا يقل عن 2400 شخص في البلاد، وفقًا لمنظمة "إيكليد" غير الحكومية، التي توثق ضحايا النزاعات حول العالم.

ومن المقرر تشكيل قوة مشتركة قريبًا قوامها 5 آلاف جندي من النيجر وحليفتيها بوركينا فاسو ومالي، بهدف مكافحة انعدام الأمن.

مقالات مشابهة

  • الشهداء فى الذاكرة.. الشهيد الرائد وليد عصام دافع عن الوطن بأصعب الأوقات
  • بطل ضحى لأجل وطنه.. القوات المسلحة تحيي ذكرى يوم الشهيد (فيديو)
  • الإمارات.. التضخم السنوي ينخفض إلى 1.2% في نوفمبر
  • برلماني: تقدير جهود مصر في وقف إطلاق النار بغزة يكشف حيوية دورها
  • إفطارهم فى الجنة.. الشهيد امتياز إسحاق كامل قصة فداء لا تنسى
  • حصل على وسام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين: مأرب تودع أحد أبطالها..
  • أسطول حافلات كهربائية بالشارقة لتعزيز التنقل الأخضر
  • سلطان يتقبل التهاني بشهر رمضان في قصر البديع العامر
  • الشارقة الخيرية تبدأ توزيع 33 ألف وجبة إفطار صائم يومياً داخل الإمارات
  • النيجر تودّع أبطالها.. تفاصيل هجوم للقاعدة أسفر عن مصرع 11 جنديًا قرب حدود الجزائر