هبط المؤشر نيكي الياباني في ختام جلسة الجمعة مع ارتفاع الين وسط زيادة التوقعات بأن بنك اليابان المركزي سيرفع أسعار الفائدة بعد بيانات أظهرت تسارع التضخم بشكل أكبر من المتوقع.

وانخفض المؤشر نيكي 0.4 بالمئة إلى 38208.03 نقطة عند الإغلاق. ونزل 0.2 بالمئة خلال الأسبوع ليواصل التراجع للأسبوع الثالث على التوالي.

وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.2 بالمئة إلى 2680.71 نقطة عند الإغلاق.

ونزل الين إلى ما دون مستوى 150 أمام الدولار لأول مرة منذ أكثر من شهر مع تزايد الرهانات على أن بنك اليابان سيرفع أسعار الفائدة مرة أخرى الشهر المقبل.

ويتوقع المستثمرون بنسبة 60 بالمئة حاليا أن يرفع بنك اليابان أسعار الفائدة في ديسمبر كانون الأول.

وضغط هذا على أسهم شركات التصدير، فانخفض سهم تويوتا موتور لصناعة السيارات 2.1 بالمئة وتراجع سهم سوني جروب للتكنولوجيا والترفيه 1.7 بالمئة.

وكانت نيسان موتور أكبر الخاسرين على المؤشر نيكي بنزول سهمها أربعة بالمئة، بحسب بيانات رويترز.

وفي الوقت نفسه، ارتفعت أسهم البنوك وشركات التأمين بفضل احتمالات رفع أسعار الفائدة، مما دفع سهم شركة داي-إيتشي لايف هولدينجز إلى الصعود بنسبة 3.5 بالمئة وسهم بنك تشيبا إلى الارتفاع 4.2 بالمئة ليصبح من بين أكبر الرابحين على نيكي.

وانخفض المؤشر 2.2 بالمئة في نوفمبر حين سجل أسوأ أداء شهري له منذ أبريل  في ظل صعوبات واجهت السوق بسبب حالة عدم اليقين الجيوسياسي والانتخابات الرئاسية الأميركية.

وانخفض سهم طوكيو إلكترون لمعدات تصنيع الرقائق 1.8 بالمئة، ونزل سهم مجموعة سوفت بنك المستثمرة في الشركات الناشئة بمجال الذكاء الاصطناعي بنسبة 1.2 بالمئة.

وتراجع سهم شركة كيكومان لصناعة صلصة الصويا 3.1 بالمئة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤشر نيكي المؤشر توبكس الين بنك اليابان الفائدة المستثمرون شركات التصدير نيسان موتور البنوك التأمين سوفت بنك أسهم اليابان الأسهم اليابانية المؤشر نيكي المؤشر توبكس الين بنك اليابان الفائدة المستثمرون شركات التصدير نيسان موتور البنوك التأمين سوفت بنك أسواق عالمية أسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

تطبيق صيني يهوي بالنفط والذهب ويضرب أسهم شركات التكنولوجيا

 

 أطلقت شركة تكنولوجية صينية روبوت ذكاء اصطناعي متطور شكل صدمة لدى المنافسين الغرب، خصوصا بعد أن أصبح التطبيق الأكثر تحميلا على متجر "آب ستور" في وقت قياسي.

ما اللافت في الأمر؟

أدى إطلاق برنامج "ديبسيك" إلى صدمة في أوساط الشركات التكنولوجية الرائدة عالميا في تطوير مكونات برامج الذكاء ‏الاصطناعي وخفض سعر أسهمها في السوق، وهوى بسعر النفط.

من أبرز الخاسرين؟

وهوت أسهم شركة الرقائق إنفيديا أكثر من 13 بالمئة مما كبد أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى خسائر.

وانخفض سهم مايكروسوفت 3.8 بالمئة، كما تراجع سهم ميتا بلاتفورمز 3.1 بالمئة في بداية التداولات قبل أن يصعد مجددا في وقت لاحق، بينما هبط سهم غوغل 1.9 بالمئة.

وفي أوروبا، نزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنحو 0.8 بالمئة في وقت سابق اليوم مقتفيا أثر موجة بيع في السوق العالمية بسبب مخاوف من الاستثمار في الذكاء الاصطناعي بعد طرح التطبيق الصيني.

وانخفضت أسهم شركات التكنولوجيا الأوروبية 3.4 بالمئة واتجهت نحو تسجيل أكبر انخفاض يومي لها منذ أكتوبر تشرين الأول بعد أن تراجع سهم إيه.إس.إم.إل لصناعة معدات الرقائق سبعة بالمئة ليلامس أدنى مستوى له في شهرين بينما هبط سهم إيه.إس.إم إنترناشونال بأكثر من 12 بالمئة.

كما هوى سهما سيمنس إنرجي 19.9 بالمئة وشنايدر إلكتريك 9.5 بالمئة، وكانا من بين الأضعف أداء على المؤشر ستوكس 600. وهوت أسعار النفط نحو ثلاثة بالمئة إلى أدنى مستوياتها في أسبوعين اليوم الاثنين، تحت ضغط خسائر في أسهم التكنولوجيا والطاقة في وول ستريت، بعد أنباء عن اهتمام متزايد بنموذج الذكاء الاصطناعي منخفض التكلفة لشركة ناشئة صينية.

وانخفضت أسعار الذهب الاثنين بأكثر من واحد بالمئة متراجعة عن مستويات مرتفعة سجلتها في الجلسة السابقة وسط عمليات بيع مكثفة بسبب تزايد الاهتمام بالشركة الصينية.

ماذا قالوا؟ 

قال الرئيس التنفيذي لشركة "سكيل إيه آي" الأمريكية ألكسندر وانغ إن ما لاحظناه ‏هو أن ديبسيك... كان أفضل أو قدّم أداء متساويا مع أفضل النماذج الأمريكية".‏

 مؤخرا تربّع "ديبسيك" على قمة قوائم التنزيلات على متجر التطبيقات "آب ستور"، مثيرا دهشة المحللين بقدرته على مضاهاة أداء منافسيه الرئيسيين في الولايات المتحدة. وصُمّم برنامج "ديبسيك" بواسطة شركة ناشئة مقرها في هانغتشو شرق الصين، وهي مدينة معروفة بأنها تضم عددا ‏كبيرا من شركات التكنولوجيا.

‏ ومع ذلك، فإنه يتشارك القيود نفسها مع الكثير من برامج الدردشة الآلية الصينية. وعندما سُئل عن مواضيع حساسة، ‏مثل الرئيس شي جينبينغ، فضّل تجنّب الموضوع واقترح "الحديث عن شيء آخر".‏

لماذا صدمت الشركات؟ قالت شركة ديبسيك إنها أنفقت 5,6 ملايين دولار فقط لتطوير نموذجها، وهو مبلغ زهيد مقارنة ‏بالمليارات التي ‏‏‏استثمرتها شركات التكنولوجيا العملاقة في الولايات المتحدة.‏

ما هي قدراته؟

بحسب ورقة بحثية تشرح بالتفصيل عملية تطوير النموذج، جرى تدريب "ديبسيك" باستخدام جزء بسيط فقط من ‏الرقائق التي يستخدمها منافسوها الغربيون.‏ ويمكن لروبوت الدردشة "ديبسيك" التواصل بلغات عدة، لكنه أوضح أنه أكثر كفاءة في اللغتين الإنكليزية والصينية.‏

ومع ذلك، فإن أداءه، سواء في كتابة شيفرات معقدة أو حل مسائل رياضية صعبة، قد فاجأ الخبراء.‏

 وهو متاح للاستخدام كتطبيق هاتفي أو على أجهزة الكمبيوتر، ويوفر الكثير من الميزات المشابهة لتلك التي تقدمها تطبيقات المنافسين الغربيين: ككتابة كلمات الأغاني، والمساعدة في التعامل مع المواقف اليومية أو حتى اقتراح وصفة طعام تتناسب مع محتويات الثلاجة. ما الفرق؟ تعتمد "ديبسيك"، مثل منافسيها الغربيين "تشات جي بي تي" أو "لاما" أو "كلود"، على نموذج لغوي كبير (LLM)، تم تدريبه من كميات هائلة من النصوص، لإتقان التفاصيل الدقيقة للغة الطبيعية.

لكن على عكس منافسيه الذين يطورون نماذج خاصة بهم، فإن "ديبسيك" مفتوح المصدر.

 وهذا يعني أن شيفرة التطبيق متاحة للجميع، ما يسمح لهم بفهم كيفية عمله وتعديله. وتقول "ديبسيك" إنها "رائدة في مجال نماذج المصدر المفتوح" وتتنافس مع "أكثر نماذج الملكية تقدما في العالم".

الصورة الأوسع تسعى الصين إلى أن تصبح رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030، مع استثمارات مخططة بعشرات ‏مليارات الدولارات في هذا المجال على مدى السنوات المقبلة.‏ ويُظهر نجاح "ديبسيك" أن الشركات الصينية بدأت في التغلب على العقبات التي تواجهها.

وفي الأسبوع الماضي، حضر ‏مؤسس "ديبسيك" ليانغ وينفينغ اجتماعا مع رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، ما سلط الضوء على الصعود السريع ‏للشركة.‏ وقد دفع النجاح السريع أيضا "ديبسيك" إلى قمة الموضوعات الشائعة على منصة "ويبو" ‏Weibo، النسخة الصينية من ‏‏"إكس".‏

ماذا ننتظر؟ ينتظر قطاع التكنولوجيا الغربي خسائر كبيرة وسيتزايد الإحجام عن الاستثمار فيه الشركات التي تطور رقائق الذكاء الاصطناعي، أو برامج الذكاء الاصطناعي التوليدي، بعد أن كشف التطبيق الصيني أنه يمكنك صناعة تطبيق يضاهي تلك الغربية بأسعار زهيدة جدا

مقالات مشابهة

  • تطبيق صيني يهوي بالنفط والذهب ويضرب أسهم شركات التكنولوجيا
  • خسائر أسبوعية تطال خام البصرة
  • النفط يتكبد خسائر أسبوعية مع ترقب رسوم أمريكية
  • النفط يتكبد خسائر أسبوعية مع ترقب رسوم أمريكية على دولتين
  • ارتفاع أسعار الذهب.. والنفط يتجه إلى خسائر أسبوعية
  • تراجع الأسهم الآسيوية وارتفاع الدولار وسط قلق رسوم ترامب الجمركية
  • أسهم أوروبا عند ذروة قياسية بعد خفض الفائدة
  • المؤشر الياباني يغلق على ارتفاع بدفعة من أسهم شركات الرقائق
  • الفيدرالي الأمريكي يثبت أسعار الفائدة خلال أول اجتماع في عهد ترامب
  • صعود هائل في سعر الدولار عالميا بعد تثبيت سعر الفائدة الأمريكية