رهانات رفع الفائدة تكبد أسهم اليابان خسائر أسبوعية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
هبط المؤشر نيكي الياباني في ختام جلسة الجمعة مع ارتفاع الين وسط زيادة التوقعات بأن بنك اليابان المركزي سيرفع أسعار الفائدة بعد بيانات أظهرت تسارع التضخم بشكل أكبر من المتوقع.
وانخفض المؤشر نيكي 0.4 بالمئة إلى 38208.03 نقطة عند الإغلاق. ونزل 0.2 بالمئة خلال الأسبوع ليواصل التراجع للأسبوع الثالث على التوالي.
وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.2 بالمئة إلى 2680.71 نقطة عند الإغلاق.
ونزل الين إلى ما دون مستوى 150 أمام الدولار لأول مرة منذ أكثر من شهر مع تزايد الرهانات على أن بنك اليابان سيرفع أسعار الفائدة مرة أخرى الشهر المقبل.
ويتوقع المستثمرون بنسبة 60 بالمئة حاليا أن يرفع بنك اليابان أسعار الفائدة في ديسمبر كانون الأول.
وضغط هذا على أسهم شركات التصدير، فانخفض سهم تويوتا موتور لصناعة السيارات 2.1 بالمئة وتراجع سهم سوني جروب للتكنولوجيا والترفيه 1.7 بالمئة.
وكانت نيسان موتور أكبر الخاسرين على المؤشر نيكي بنزول سهمها أربعة بالمئة، بحسب بيانات رويترز.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت أسهم البنوك وشركات التأمين بفضل احتمالات رفع أسعار الفائدة، مما دفع سهم شركة داي-إيتشي لايف هولدينجز إلى الصعود بنسبة 3.5 بالمئة وسهم بنك تشيبا إلى الارتفاع 4.2 بالمئة ليصبح من بين أكبر الرابحين على نيكي.
وانخفض المؤشر 2.2 بالمئة في نوفمبر حين سجل أسوأ أداء شهري له منذ أبريل في ظل صعوبات واجهت السوق بسبب حالة عدم اليقين الجيوسياسي والانتخابات الرئاسية الأميركية.
وانخفض سهم طوكيو إلكترون لمعدات تصنيع الرقائق 1.8 بالمئة، ونزل سهم مجموعة سوفت بنك المستثمرة في الشركات الناشئة بمجال الذكاء الاصطناعي بنسبة 1.2 بالمئة.
وتراجع سهم شركة كيكومان لصناعة صلصة الصويا 3.1 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤشر نيكي المؤشر توبكس الين بنك اليابان الفائدة المستثمرون شركات التصدير نيسان موتور البنوك التأمين سوفت بنك أسهم اليابان الأسهم اليابانية المؤشر نيكي المؤشر توبكس الين بنك اليابان الفائدة المستثمرون شركات التصدير نيسان موتور البنوك التأمين سوفت بنك أسواق عالمية أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
توقعات الخبراء لأسعار الذهب في 2025
يتوقع الخبراء أن تواصل أسعار الذهب تأثرها بالتطورات الاقتصادية والجيوسياسية العالمية في عام 2025. ففي حين يُحتمل أن تؤدي المخاطر الجيوسياسية المتمثلة في الحروب والنزاعات إلى دعم الطلب على الذهب كملاذ آمن، فإن السياسات الاقتصادية مثل قرارات الفائدة للبنوك المركزية قد تُحدث تقلبات في الأسعار.
أداء الذهب في عام 2024: ارتفاع قياسي
شهد الذهب في عام 2024 أداءً قويًا، حيث سجل سعر أونصة الذهب أعلى مستوى تاريخي له ببلوغ 2790 دولارًا، ليغلق العام بزيادة بلغت 27.2%، حيث بلغ سعر الأونصة 2623 دولارًا. وبحسب تقرير مجلس الذهب العالمي، ساهمت عمليات الشراء الكبيرة من قبل البنوك المركزية في دعم الطلب على الذهب، مما ساعد على تعويض تراجع الطلب الاستهلاكي.
الخبراء يترقبون تأثيرات السياسات الاقتصادية في 2025
وأشار إبراهيم أكسوي، كبير الاقتصاديين في HSBC، إلى أن استقرار التضخم في الولايات المتحدة قد يحد من التوقعات المتعلقة بخفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، مما يخلق مخاطر سلبية على الذهب. وأضاف أكسوي أن “زيادة العجز في الميزانية الأمريكية قد يدعم الذهب كبديل للدولار، ولكن انخفاض المخاطر الجيوسياسية قد يضغط على أسعار الذهب”.
من جهة أخرى، توقّع إيرول جورجان، كبير الاقتصاديين في “يَتِم فِنانسمان”، أن تظل أسعار الذهب في 2025 في اتجاه صعودي، مع احتمال حدوث مبيعات لجني الأرباح على المدى القصير. وأوضح أن “دورة خفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي قد تؤدي إلى انخفاض قيمة الدولار، مما يعزز من أسعار الذهب”. كما أشار إلى أن زيادة السياسات الحمائية في ظل حكم ترامب قد تؤدي إلى زيادة الطلب على الذهب.
المخاطر الجيوسياسية والحروب التجارية: عوامل تؤثر على الطلب
اقرأ أيضاأسعار السكن والطعام في إسطنبول ترتفع مجددًا: التفاصيل هنا
الأربعاء 01 يناير 2025أوضح أكسوي أن فرض الولايات المتحدة لضرائب جمركية مرتفعة على الصين قد يدفع الأخيرة لزيادة مشترياتها من الذهب، مما ينعكس إيجابيًا على الأسعار. ومع ذلك، أضاف أنه في حال تراجع المخاطر الجيوسياسية، مثل إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، قد يشهد الذهب انخفاضًا في قيمته.