ريال مدريد يتحول إلى فريق «زجاجي»
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
تواصلت معاناة ريال مدريد مع الإصابات التي يتعرض لها لاعبو بشكل مبالغ فيه هذا الموسم، وبحسب رصد فقد عانى 18 لاعباً من 23 إصابة مختلفة، فيما نجا 4 لاعبين فقط من هذا «الفيروس» الذي جعل الفريق في وضعية محرجة في دوري أبطال أوروبا.
وباستثناء أنطونيو روديجر، ولوكا مودريتش، وإندريك وفران جارسيا، فإن 18 لاعب آخر تعرض لإصابات مختلفة الدرجة ما بين الغياب لفترات طويلة أو قصيرة، وهم: الحارسان تيبو كورتوا وأندري لونين، وميليتاو، ودافيد ألابا، وخوسيه فاييخو، وفيرلاند ميندي، وداني كارفاخال، ولوكاس فاسكيز، وأوريلين تشواميني، وفيدريكو فالفيردي، وإدواردو كامافينجا، وداني سيبايوس، وجود بيلينجهام، وإبراهيم دياز، وفينيسيوس جونيور، رودريجو، وأردا جولر، وكيليان مبابي.
ووصفت صحيفة «أس» الإسبانية، أن ريال مدريد أصبح فريقاً «زجاجياً» بسبب هذه الإصابات المتكررة والمتعددة، في وقت أكدت فيه الصحيفة نفسها، أن اللاعبين والمدرب كارلو أنشيلوتي اجتمعوا عقب نهاية لقاء ليفربول، وأكدوا دعمهم للإيطالي، ومساندة زميلهم مبابي الذي يمر بفترة انعدام ثقة. أخبار ذات صلة «أبطال الشامبيونزليج».. مشاهد مقلوبة في «نسخة مجنونة» حادث لحافلة ريال مدريد بعد السقوط أمام ليفربول!
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ريال مدريد دوري أبطال أوروبا مبابي كارلو أنشيلوتي الليجا ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
تحفيل فرنسي على نجم ريال مدريد .. "اختفاء مبابي"
أين أنت يا مبابي؟، يبدو انه غرق في آنفيلد، تائهاً في القلعة الحمراء، أنقذوه بالله عليكم.. هكذا كانت ردود الأفعال على الأيقونة الفرنسية الضائعة في ليفربول، كيليان مبابي، الذي ظهر في ابرز لقطات القمة الأوروبية في دوري الأبطال، حين تحطمت آمال ريال مدريد الإسباني، أمام صخرة الريدز، في منافسات الجولة الخامسة من مرحلة الدوري للتشامبيونزليج لموسم 2024/2025.
تعليق أنشيلوتي على إهدار مبابي ركلة جزاء أمام ليفربولوفاز الأحمر بثنائية دون رد، بفضل أقدام الارجنتيني أليكسيس ماك أليستر، ورأسية الهولندي كودي جاكبو، في الشوط الثاني من اللقاء، ليحافظ الريدز على العلامة الكاملة بوصولهم للنقطة 15، بعد فوزهم بجميع مبارياتهم في دوري الأبطال، حتى الآن، ليتصدروا الترتيب بعد مرور 5 جولات.
بفضل هذا الانتصار، فك الفريق الإنجليزي، بقيادة المدرب الهولندي أرني سلوت، نحسه أمام النادي الملكي، وأنهى عقدته ضد الأخير، محققاً أول انتصار عليه منذ عام 2009، حينما فاز (4-0) في نفس الملعب، تحت قيادة مدربه الأسبق، الإسباني رافا بينيتيز.
وحتى انتصار الأربعاء، عجز ليفربول عن الفوز على الريال في 8 مباريات متتالية، تذوق خلالها طعم الخسارة 7 مرات، وخرج متعادلا في واحدة، كما تعرض قطب الميرسسايد للهزيمة مرتين، خلال تلك الفترة، في نهائي دوري أبطال أوروبا على يد نظيره الإسباني.
و بعيداً عن الفوز والعلامة الكاملة للأحمر الليفربولي، كان اللقاء قد شهد لقطتين بارزتين، هما إضاعة الفرنسي كيليان مبابي ركلة جزاء لريال مدريد، قبل أن يسير على خطاه المصري محمد صلاح، ويهدر الركلة المقابلة لفريقه، ولكن، فوز الأخير وتألق الفرعون، كانا بمثابة إنقاذ لحفظ ماء وجه هداف ونجم الريدز الأول.
ونعود مجدداً إلى كيليان مبابي، الذي تسبب في خسارة فريقه الأبيض، الذي تراجع إلى المركز 24 بجدول الترتيب، بست نقاط، ليقبع في آخر المراكز التي تتيح مقعداً في دور فاصل مؤهل لدور 16.
وظهر مبابي غريقاً تائهاً لا حول له ولا قوة، أهدر ركلة جزاء كانت ستغير مجرى الأحداث، ليواصل النجم الفرنسي إحباط جماهير الفريق الإسباني، لتفتح صحف وإعلام بلاده النار عليه، بعد أدائه المتراجع في سقوط البطل التاريخي بدوري الأبطال.
الصحف الفرنسية اتفقت على معاناة مبابي بقلعة الميرنجي، و مواجهته كابوس حقيقي أمام الريدز، كما أشارت إلى كونه أصبح لاعبًا لا يركض ولا يتحرك في الملعب، غافلة ذكر إضاعته لركلة جزاء، مشيرة في الوقت نفسه إلى أرقامه السلبية، الذي تحلى بها، حيث انخفض معدل تسديداته من 4.7 في المباراة إلى 2 ونجاحه في ثلاث مراوغات فقط من أصل ست، وتمريراته وصلت صحتها لـ 75 % كما خسر أكبر عدد من الكرات بواقع 15 مرة.
أما جماهير فريقه، فصالت وجالت في حملة سخرية على مبابي، فقال الأنصار عبر منصات السوشيال ميديا، ان قائد الديوك لم يصل إلى آنفيلد، فالنجم المتخبط لم يوفق في التسديد مطلقاً، لتصبح الليلة كارثية بكل المقاييس على ريال وجماهي.
وقال حساب إحدى العلامات التسويقية الشهيرة للبيتزا عبر نسخته البريطانية مستخدمًا صورة مبابي:"نأسف إذا فاتتنا أي طلبات الليلة لأننا اعتمدنا على هذا الرجل"، الغريق في بحر الرعب بآنفيلد، علماً ان الدولي الفرنسي نجح في تسجيل 9 أهداف وصنع هدفين في 18 مباراة له مع ريال بكل البطولات حتى الآن.
ويعيش مبابي فترة محبطة للغاية منذ انتقاله إلى الريال قادمًا من باريس سان جيرمان الفرنسي، في صفقة انتقال حر الصيف الماضي، حيث فشل في ترك بصمته مع فريق المدرب كارلو أنشيلوتي حتى الآن، خاصة في المواجهات الهامة محليًا وأوروبيًا هذا الموسم.
أول ركلة مهدرة هذا الموسمتناولت الصحف والمواقع الإنجليزية، أداء المحترف المصري محمد صلاح أمام ريال مدريد، وقالت صحيفة "ديلي ميل"، إن صلاح أهدر فرصة كانت ستعزز موقفه في المفاوضات مع ليفربول، بشكل أكبر، ولكنه تفوق على كيليان مبابي، الذي عانى من كابوس شخصي في أنفيلد.
في لقطة نادرة، ظهرت زوجة النجم المصري وشقيقه، وهما يتفاعلان بحرقة، من مدرجات استاد أنفيلد، عندما أضاع صلاح ركلة جزاء، بعدها توجهت الكاميرا مباشرة على ماجي وابنتها مكة، وهي تحتفل ظنا منها أن الكرة دخلت المرمى، قبل أن تكتشف أن الضربة ضاعت.
وأضاع محمد صلاح ركلة جزاء لأول مرة هذا الموسم، وحصل على تقييم 6.5 من صحيفة ديلي ميل، التي ذكرت أنها لم تلك أفضل ليلة لنجم ليفربول، لكنها لا تزال مباراة مميزة للفرعون المصري.
وفي لفتة لدعمه، بشأن تجديد عقده مع ليفربول، رفعت جماهير الفريق لافتة كبيرة، تطالب فيها الإدارة الأمريكية لليفربول بتنفيذ مطالب نجمهم وهداف الفريق، ورفع المشجعين لافتة عليها صورة صلاح، وكتب عليها: "هو يطلق السهم.. الآن امنحوا (مو) المال".