المعارضة السورية تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أعلنت المعارضة السورية المسلحة أنها دخلت اليوم الجمعة أول أحياء مدينة حلب بعد أن أكدت سيطرتها على عشرات البلدات والقرى إثر معارك ضارية مع قوات النظام السوري وحلفائها.
وقالت إدارة العمليات العسكرية التابعة للمعارضة المسلحة أن مقاتليها سيطروا على مركز البحثو العملية في حلب الجديدة.
وأضافتت أن الفصائل المشاركة في الهجوم باتت تبعد تبعد كيلومترين فقط عن وسط مدينة حلب بعد دخولها.
وتشارك في العملية فصائل عدة بينها هيئة تحرير الشام وأخرى من الجيش الوطني السوري التابع للمعارضة.
ويأتي هذا التطور في اليوم الثالث لمعركة "ردع العدوان" التي أعلنتها المعارضة السورية المسلحة ردا على ما قالت إنها حشود للنظام لمهاجمة معاقلها.
من جهته قال مصدر عسمكري سوري لوكالة الصحافة الفرنسية أن تعزيزات من الجيش السوري وصلت إلى مدينة حلب.
وأضاف المصدر أن معارك واشتباكات عنيفة تجري غرب حلب، مؤكدا أن القتال لم يصل إلى حدود المدينة.
من جهته، قال التلفزيون السوري إن مجموعات مسلحة تستهدف بالقذائف أحياء في نبل والزهراء بريف حلب الشمالي.
وفي وقت سابق اليوم، قالت وكالة الأنباء السورية إن 4 مدنيين -بينهم طالبان- قتلوا جراء استهداف مجموعات مسلحة المدينة الجامعية في حلب بالقذائف.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وقفة قبلية مسلحة في السدة بإب إحياءً لذكرى الشهيد الرئيس الصماد
يمانيون../
نظم أبناء عزلة الزعلاء في مديرية السدة بمحافظة إب، اليوم، وقفة قبلية مسلحة بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس صالح الصماد، مؤكدين الجهوزية القتالية والنفير العام لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني.
وخلال الوقفة التي حضرها مسؤول التعبئة العامة بالمديرية عادل البحم وقيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية، أكد المشاركون أن الشهيد الصماد كان رمزًا لمشروع البناء والصمود، وأن مبادرته الوطنية “يد تحمي ويد تبني” أرعبت الأعداء، ما دفعهم إلى استهدافه في محاولة لإجهاض هذا المشروع النهضوي.
وجدد المشاركون العهد بالسير على نهج الشهيد الرئيس، والاستمرار في الدفاع عن الوطن وتعزيز الوعي المجتمعي بمخططات الأعداء والتصدي لها بكل الوسائل.
وأكد البيان الصادر عن الوقفة الالتزام بمشروع الشهيد الصماد في بناء الدولة وتعزيز الاستقلال والسيادة، مشيرًا إلى أن تضحياته تمثل نموذجًا فريدًا للمسؤولية والتضحية وفق المنهج القرآني.
كما ندد البيان بتصريحات المجرم ترامب الداعية إلى تهجير سكان غزة، مؤكدًا استمرار الشعب اليمني في دعم القضية الفلسطينية حتى تحرير كافة الأراضي المحتلة.
وأدان البيان جريمة تعذيب الشاعر راشد الحطام حتى الموت على يد مرتزقة العدوان في مأرب، بسبب احتفاله بانتصارات المقاومة الفلسطينية على العدو الصهيوني.