اختتم معرض أبوظبي الدولي للقوارب فعاليات دورته السادسة التي نظَّمتها مجموعة أدنيك في قاعة المارينا في مركز أدنيك أبوظبي، ما يعكس مكانة المعرض كواحد من أكبر وأهمِّ الفعاليات المتخصِّصة في القوارب واليخوت الفاخرة والرياضات البحرية على مستوى المنطقة.

وقال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك: «إنَّ النجاح الكبير لمعرض أبوظبي الدولي للقوارب 2024، يعكس التزامنا في مجموعة أدنيك بالتميُّز في التخطيط والتنظيم، وبناء منصة بحرية عالمية تجمع بين الابتكار والتجربة الفريدة، والتأكيد على أنَّ أدنيك هي الوجهة العالمية الرائدة لتنظيم واستضافة الفعاليات البحرية الكبرى».

وأضاف: «شهدت النسخة الحالية حضوراً واسعاً من 43,732 زائراً، وزيادة ملحوظة في مساحة المعرض وعدد العارضين، ما يعزِّز من مكانة أبوظبي كمركز رائد للابتكار والاستدامة في القطاع البحري العالمي».

ويمثِّل حضور هذا العدد القياسي من الزوّار للمعرض زيادة بنسبة 25% مقارنةً بالنسخة السابقة.

وشهد المعرض نمواً ملحوظاً في المساحة وعدد الجهات العارضة، حيث توسَّعت مساحة العرض بنسبة 15%، لتصل إلى 75,000 متر مربع، وارتفع عدد العارضين والعلامات التجارية بنسبة 14%، ليبلغ 813 جهة عارضة، مقارنةً بـ711 في النسخة السابقة، بمشاركة عارضين من 56 دولة، منها ست دول تشارك للمرة الأولى، هي لوكسمبورغ واليونان والسويد ومصر والبحرين وروسيا.

ونُظِّمَت خلال المعرض تسع ورش عمل متخصِّصة تناولت موضوعات البحث العلمي البحري، والمبادرات المستدامة، والتعليم البحري من خلال أكاديمية أبوظبي البحرية، إضافةً إلى ورشة «الكابتن الصغير»، والنقل البحري العام، وإدارة النفايات في المراسي، وسلامة الشواطئ، ما عزَّز من قيمة المعرض كمنصة تعليمية وتوعوية.

ونظَّمت مجموعة أدنيك المعرض بالتعاون مع «أبوظبي البحرية» كشريكٍ استراتيجي، وهيئة البيئة – أبوظبي كشريك للمعرفة والاستدامة، ودائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي كشريك رسمي للوجهة.

وأبرز معرض أبوظبي الدولي للقوارب، من خلال تنوُّع أنشطته وفعالياته، دور أبوظبي الرائد في تنظيم فعاليات بحرية عالمية. وأكَّدت هذه النسخة التزام مجموعة أدنيك بتعزيز الابتكار البحري والاستدامة، وترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للتميُّز في قطاع الصناعات البحرية.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: أبوظبی الدولی للقوارب مجموعة أدنیک

إقرأ أيضاً:

"مكانة مصر في القرآن والسنة".. ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي بالفيوم 

نظمت أوقاف الفيوم ندوة بعنوان "مكانة مصر في القرآن والسنة" ضمن فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الثقافي، وذلك بمسجد الغفران التابع لإدارة أوقاف طامية أول.

يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف المصرية ومديرية أوقاف الفيوم العلمي لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد. 

جاء ذلك بحضور الدكتور محمود الشيمي مدير المديرية، وفضيلة الشيخ محمود حسانين، رئيس المنطقة الأزهرية بالفيوم، وفضيلة الشيخ حسين عويس مدير إدارة أوقاف طامية، وفضيلة الشيخ محمد عبد الكريم عضو لجنة المتابعة بالمديرية، وجمع غفير من رواد المسجد.

وخلال هذه اللقاءات، أكد العلماء أن الله شرَّف مصر، وكرَّمها، وجعلها كنانته في أرضه، ووهبها مكانة سامقة إلى يوم الدين، فهي أم البلاد، وغوث العباد،وهي التي علَّمت الدنيا الحضارة وأضاءت مشاعل النور، ونشرت العلوم والآداب والفنون في كل مكان.

العلماء: مصر هي البلد الوحيد الذي ذكر في القرآن الكريم صراحة 

وأشار العلماء إلى أن مصر هي البلد الوحيد الذي ذُكر في القرآن الكريم أربع مرات صراحة؛ قال تعالى:"فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَىٰ يُوسُفَ آوَىٰ إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ" (يوسف: 99)، وذُكرت بالتلميح، في أكثر من ثلاثين مرة‏، وهو أمر لم يكن لأي دولة في القرآن الكريم‏، وآيات التلميح لها مواطن كثيرة متفرقة، ومن ذلك قوله تعالى:"وَالطُّورِ (1) وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ" الطور (2)،فأغلب الآيات الكريمة التى ورد فيها ذكر مصر- تصريحًا أو تلميحا- تشع بالخير والبركة لهذا البلد الأمين، ومن بركاتها نهر النيل الذي نشأت على ضفافه حضارة شامخة،لا يزال إلى الآن لها طلع نضيد يحير الألباب.

كما أوضح العلماء أن خليل الرحمن سيدنا إبراهيم -عليه السلام- عاش على أرضها وتزوج السيدة هاجر منها،ونشأ فيها نبي الله إدريس -عليه السلام-، وبعث ومات داعيًا إلى التوحيد،ودخلها نبي الله يعقوب -عليه السلام- وأولاده، وسبقهم إليها نبي الله يوسف -عليه السلام- الذي أمضى حياته كلها فيها، فكانت له مقامًا طيبًا، وأتى بقومه جميعا من أرض فلسطين للإقامة في مصر، قال تعالى:"ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ" (يوسف: 99)، وجعلها الله سلة غذاء العالم وخزائن الأرض، وجاء إليها الناس من كل فج عميق؛ ليأخذوا نصيبهم من الغذاء، بفضل مشورة سيدنا يوسف الذي أنقذ مصر والعالم من المجاعة حينما ادخر القمح وخزَّنه في سنابله،قال تعالى:"قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِّمَّا تَأْكُلُونَ" (يوسف: 47)، وعلى أرضها وُلد كليم الله سيدنا موسى وهارون -عليهما السلام-، وقد تجلى الله سبحانه فيها على موسى -عليه السلام-، وجعل محبته في قلوب الناس، قال تعالى: "وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي" (طه:39)، وكلَّمه الله وهو في أرض مصر بطور سيناء، وشُرِّفت مصر بأن آوت سيدنا عيسى -عليه السلام- وأمه السيدة مريم ابنة عمران، وانتقلا منها معززين إلى القدس الشريف.

كما ذكر العلماء أن مصر ذُكرت على لسان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، في أحاديث متعددة، حيث أوصى بالإحسان إلى أهلها؛ فقال صلى الله عليه وسلم: (إنكم ستفتحون مصرَ، وهي أرضٌ يُسمى فيها القيراطُ، فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلِها فإن لهم ذمةً ورحمًا أو قال: ذمةً وصهرًا)، فالرحم هي أمنا هاجر أم أبينا إسماعيل عليه السلام، أما الصهر فهي السيدة (مارية القبطية) التي تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنجبت له ابنه إبراهيم،وأن جند مصر هم خير أجناد الأرض؛ فهم في رباط وحراسة للوطن والإسلام والعروبة إلى يوم القيامة،وأن مصر على الرغم من قوتها عبر التاريخ الإسلامي فإنها لم تكن معتدية أو غازية أبدا؛ بل كانت حامية للدين، وسندًا للعرب والمسلمين في كل مكان، يقول الإمام ابن كثير في تاريخه: في عام الرمادة - والجوع والفقر يحاصران الأمة الإسلامية- كتب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، لعمرو بن العاص حاكم مصر -رضي الله عنهما: "واغوثاه.. واغوثاه.. واغوثاه"، فقال عمرو بن العاص: ".. والله لأرسلن قافلة من الأرزاق أولها في المدينة، وآخرها عندي في مصر". كما شرَّفها الله بأن أرسلت كسوة الكعبة المشرفة على المحمل العظيم لألف عام،وقد حباها الله نهر النيل المبارك، الذي يعد مكرمة من الله لمصر، فعن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: (سيحان وجيحان والفرات والنّيل كلٌّ من أنهار الجنّة). 

مقالات مشابهة

  • ثمّن جهود ومبادرات مكتبة الملك عبدالعزيز.. أمير الشرقية يختتم الجولة القرائية السادسة بالمنطقة
  • موسم الدرعية يعلن تمديد معرض “مجد مباري” إلى 11 يناير المقبل
  • السويدي: تكثيف الدوريات البحرية على القطاع البحري
  • تعرف على مواعيد معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025
  • افتتاح "معرض التراث الجيولوجي" بالرستاق لتسليط الضوء على تنوع التراث العُماني
  • إنجاز تاريخي وإحصائيات استثنائية في النسخة السادسة والعشرين من البطولة
  • الطحالب البحرية وتربية النحل.. التقنيات تمكن المزارعين في ريف السعودية
  • ختام مهرجان غات السياحي الدولي في دورته الثلاثين احتفاء بالتراث والثقافة
  • "مكانة مصر في القرآن والسنة".. ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي بالفيوم 
  • العد التنازلي يبدأ لانطلاق النسخة الثانية من معرض “سوق السفر السعودي” في فبراير 2025