كلمة الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية بمناسبة ذكرى يوم الشهيد
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
إن يوم الشهيد- الذي يوافق الثلاثين من شهر نوفمبر- هو بمثابة تحية إجلال لأبناء الوطن الابطال الذين قدموا دماءهم وأرواحهم فداء لهذا الوطن وللأمة والمنطقة كلها وإن جهود ابطال الامارات ونسورها جعلوا من الإمارات مثالا يُحتذى به في الأمن والأمان والرخاء لكل من يسكن تحت سمائها من المواطنين والمقيمين على ارضها.
وبهذه المناسبة نستذكر مآثر الشهداء ودورهم وتضحياتهم من أجل أن ننعم بالأمن والاستقرار ونستذكر ما غرسه في وجداننا والدنا المؤسس الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان طيب الله ثراه من قيم سامية تَحٌثٌ على بذل الغالي والنفيس في سبيل رفعة البلاد ونشر الأمن بين العباد، وقد سار على نهجه قائد السفينة وربانها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان رئيس الدولة حفظه الله والذي بفضل قيادته وتوجيهاته السديدة تتمتع بلادنا بالأمن والأمان بفضل بنية قواتها المسلحة الذين هم من خيرة شباب الوطن.
والتاريخ لا ينسى تضحيات جنودنا البواسل في الدفاع عن ترابها وحماية ممتلكاتها وسيبقى شاهدا على ما قدمه الشاب البطل الشهيد سالم سهيل خميس من تضحية إلى جانب رفقائه الأبطال بدمائه الزكية كأول شهيد إماراتي وذلك سنة 1971 ضمن جنودنا المدافعين عن جزيرة طنب الكبرى ليظل علم الإمارات عاليا خفاقا، وهو عهد أبناء الإمارات وشبابها الذي لن ينساه التاريخ بل ستظل صفحاته شاهدة على الدور التاريخي والحضاري والتضحيات الغالية التي قدمها جنودنا البواسل ليقدموا للوطن أعلى درجات التفاني والإخلاص في حب الوطن والتضحية من أجل رفعته.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
هزاع بن زايد : يوم الشهيد علامة فارقة في تاريخ دولتنا المجيدة
قال سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي :” نحيي اليوم الذكرى الأعزّ على قلوبنا جميعاً، مستذكرين بكلّ معاني الفخر شهداء الإمارات، أبطال الوطن البواسل، صنّاع المجد، ورايات العزّ الخفّاقة أبداً، لنقف بكلّ اعتزاز أمام عظيم تضحياتهم وجليل أعمالهم، وقد رووا بدمائهم الزكيّة الطاهرة تراب الوطن، مؤمنين برسالته الإنسانية النبيلة، مدافعين أشدّاء عن حدوده ومكتسباته، مخلصي النيّة والعزيمة، صادقي الانتماء والولاء والوفاء لقيادته وشعبه “.
وأضاف سموه في كلمة له بمناسبة يوم الشهيد الذي يوافق 30 نوفمبر من كل عام ، أن “يوم الشهيد” ليس مجرّد ذكرى نحييها، بقدر ما هو علامة فارقة في تاريخ دولتنا المجيدة، وهو يوم يحثّنا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة “حفظه الله”، على أن نستقي منه الدروس والعبر، وأن ننقل للأجيال رسالة شهدائنا الأبرار السامية، مستلهمين إرثهم الخالد وقدوتهم الحسنة، ومستمدّين منهم الإرادة والعزيمة لمواصلة مسيرة البناء والتنمية، ولنبقي فيه راية الإمارات عالية خفّاقة في كلّ المحافل والميادين.
وتوجه سموه بهذه المناسبة إلى عوائل الشهداء وذويهم وأبنائهم بأسمى آيات التقدير والامتنان، فالأسرة هي التربة الصالحة التي ينبت فيها كلّ زرع كريم، وفي كنفها يستمدّ الأبناء دروس الوطنية والانتماء، ويتعلمون معاني التضحية في سبيل الوطن وعزّته ورفعته.
كما توجّه بالتحيّة إلى القوات المسلحة الإماراتية قيادة وضباطاً وجنوداً ومنتسبين، فهي مصنع الرجال والمدرسة الأولى في ترسيخ الهوية الوطنية الجامعة وصون ترابه وحماية منجزاته.. رحم الله شهداءنا الأبرار وأسكنهم في عليين وحفظ دولة الإمارات واحة للأمن والأمان والتقدم والازدهار.وام