خطوات ثابتة نحو تحقيق رؤية مصر 2030.. وتنفيذ خطة عمل عالمية لتحسين صحة الفم


د. محمد الطيب نائب وزير الصحة يلقى كلمة بالمؤتمر العالمي لصحة الفم ببانكوك ويؤكد: الدولة المصرية ملتزمة بوضع سياسة وطنية شاملة لصحة الفم بحلول عام 2026

 


يشهد القطاع الصحي بمصر نقلة نوعية في مسيرة التنمية الشاملة، حيث تسعى الدولة جاهدة لتوفير خدمات صحية متكاملة وعالية الجودة لجميع المواطنين، وأثمرت الجهود المبذولة في هذا الصدد عن تحقيق إنجازات ملموسة، من خلال توسيع نطاق التغطية الصحية وتحديث البنية التحتية للمستشفيات والمراكز الصحية، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى.

وفى هذا الإطار أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان المصري، على أهمية دمج صحة الفم ضمن جهود تحقيق التغطية الصحية الشاملة بحلول عام 2030.

وشدد الوزير على أن صحة الفم ليست مجرد قضية صحية فردية، بل هي جزء لا يتجزأ من الصحة العامة الشاملة، وأضاف أن مصر تعمل جاهدة على تطوير نظام صحي يوفر رعاية متكاملة لجميع المواطنين، بما في ذلك خدمات صحة الفم، جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الدكتور محمد الطيب نائب وزير الصحة والسكان في الاجتماع العالمي لصحة الفم الذي عقدته منظمة الصحة العالمية في بانكوك.

وقال الدكتور محمد الطيب، ان مشاركة وزارة الصحة والسكان المصرية للمشاركة في هذا التجمع العالمي البارز، الذي يعد منصة حيوية لمعالجة قضية عالمية هامة—وهي صحة الفم—التي تعتبر إحدى الركائز الأساسية للرعاية الصحية، مؤكداً أن صحة الفم جزءًا لا يتجزأ من تحقيق أهداف الرعاية الصحية الأولية، كما أن رفع مستوى الوعي بشأنها يمثل جزءًا أساسيًا من جهود الصحة العامة على مستوى العالم.

وأضاف نائب وزير الصحة والسكان، أن إعلان بانكوك يمثل فرصة استثنائية لتعزيز نظم الرعاية الصحية من خلال الاعتراف بصحة الفم كجزء لا يتجزأ من الصحة العامة، بدلاً من اعتبارها قضية منفصلة، مع التأكيد على الحاجة الملحة لمواجهة العبء العالمي لأمراض الفم ودمج صحة الفم ضمن التغطية الصحية الشاملة، موضحا أن تركيز الإعلان على الوصول العادل والميسور للخدمات الصحية الخاصة بالفم، يتماشى بشكل وثيق مع الإصلاحات الصحية الجارية في مصر، التي تهدف إلى توفير رعاية شاملة لجميع المواطنين.

وتابع أن اجتماع الأمم المتحدة رفيع المستوى، بشأن الأمراض غير السارية، المقرر عقده في عام 2025 يمثل فرصة هامة لمواءمة صحة الفم بشكل أكبر مع الاستراتيجيات العالمية نحو تعزيز التغطية الصحية الشاملة، مؤكدا التزام الدولة المصرية بتحسين صحة الفم كعنصر محوري في الصحة العامة العالمية.

وأشار الدكتور محمد الطيب، الى أن الدولة المصرية أصدرت قانون التأمين الصحي الشامل، الذي يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة في مجال الصحة، وخاصة ركائز العدالة والمساواة والبنية التحتية الاجتماعية، بما يضمن حصول جميع المواطنين على رعاية صحية ذات جودة عالية، بما في ذلك خدمات صحة الفم.

وأوضح «الطيب» أن مساهمات مصر في دمج صحة الفم والوقاية من الأمراض غير السارية ضمن الرعاية الصحية الأولية الشاملة تستند إلى تضمين خدمات صحة الفم ضمن أطر الرعاية الصحية الأولية، مشيرا إلى  التزام مصر بوضع سياسة وطنية شاملة لصحة الفم بحلول عام 2026، بهدف دمج صحة الفم في نظام الرعاية الصحية الوطني الأوسع نطاقًا.

وأكد نائب وزير الصحة والسكان، حرص الدولة المصرية على تنفيذ خطة العمل العالمية لصحة الفم (2023–2030) مع التأكيد على دمج صحة الفم ضمن الوقاية من الأمراض غير السارية، وتعزيز المساواة في الصحة، وتطوير نظم صحية مستدامة، مطالبا باستغلال الزخم الذي تم تحقيقه في اجتماع بانكوك، لضمان أن تظل صحة الفم ركيزة أساسية للاستراتيجيات الصحية العالمية، خاصة مع قرب انعقاد الاجتماع رفيع المستوى للأمم المتحدة بشأن الأمراض غير السارية العام المقبل، واختتم الدكتور محمد الطيب كلمته بالتأكيد مجددا على التزام مصر الثابت بالنهوض بصحة الفم، ودمجها في استراتيجيات الأمراض غير السارية العالمية، داعيا إلى تحويل الرؤى المشتركة التي شهدها الاجتماع إلى عمل ملموس، يضمن أن تصبح صحة الفم حقاً صحيا وجزءاً لا يتجزأ من نظام الرعاية الصحية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمراض غیر الساریة الدکتور محمد الطیب وزیر الصحة والسکان نائب وزیر الصحة الدولة المصریة الرعایة الصحیة التغطیة الصحیة الصحة العامة لا یتجزأ من لصحة الفم

إقرأ أيضاً:

كيف توفر الدولة الرعاية الصحية للمُسن وفقًا للقانون؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ركز الباب الرابع من القانون رقم 19 لسنة 2024 بإصدار قانون رعاية حقوق المسنين، على الاهتمام بالرعاية الصحية للمسن.

فنصت المادة (17) على أنه للمسن الحق في الحصول على الرعاية الوقائية والعلاجية الجيدة، وفقا لقوانين وقواعد التأمين الصحي، كما تتحمل الدولة المصروفات الخاصة بعلاج المسن الأولى بالرعاية وفقا للحالات والشروط التي يصدر بها قرار من الوزير المختص بشئون الصحة.

فيما ألزمت المادة (18) المستشفيات والمراكز الطبية التابعة للوزارة المختصة بشئون الصحة وغيرها من الجهات الحكومية، بتقديم الخدمة الوقائية والعلاجية للمسن.

وتلتزم الجهات البحثية بالدولة بالسعي إلى بحث ودراسة أمراض الشيخوخة وعلى الأخص مرض الزهايمر، وتطوير سبل علاجها.

واشترطت المادة (19) على مؤسسات الرعاية الاجتماعية لرعاية المسن، في حالة قيامها بتقديم خدمات صحية بداخلها، الحصول على موافقة الوزارة المختصة بشئون الصحة.

وعرّف القانون المسن في مادته الثانية بأنه كل مصري بلغ سن الخامسة والستين ميلادية، والأجنبي الخاضع لأحكام هذا القانون.

فيما عرف المسن الأولى بالرعاية بأنه كل مسن غير قادر على أن يؤمن لنفسه أو بمعرفة أحد من أسرته ما يكفيه لسد الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية للحياة.

ويهدف القانون رقم 19 لسنة 2024 بإصدار قانون رعاية حقوق المسنين إلى حماية ورعاية المسن، وكفالة تمتعه بجميع الحقوق الاجتماعية والسياسية والصحية والثقافية والترفيهية وغيرها من الحقوق، وتوفير الحماية اللازمة له وتعزيز كرامته وتأمين حياة كريمة له.

مقالات مشابهة

  • الطيب: مصر ملتزمة بوضع سياسة وطنية شاملة لصحة الفم بحلول عام 2026
  • «الطيب»: ملتزمون بوضع سياسة وطنية شاملة لصحة الفم بحلول 2026
  • «الصحة»: ملتزمون بوضع سياسة وطنية شاملة لصحة الفم
  • «الشعب الجمهوري»: المشروعات القومية ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة
  • كيف توفر الدولة الرعاية الصحية للمُسن وفقًا للقانون؟
  • اعتماد أربعة لقاحات مصرية من منظمة الصحة العالمية بحلول 2030
  • "السبكي" يفتتح فعاليات الملتقى السنوي "نحو العالمية في تقديم خدمات الرعاية الصحية"
  • الرعاية الصحية تطلق الملتقى السنوي الخامس للهيئة: نحو العالمية في تقديم الخدمات الصحية
  • عبدالغفار والسبكي يشهدان توقيع بروتوكولات لتعزيز خدمات الرعاية الصحية