هل يسافر الصوت عبر الفراغ؟.. نتيجة صادمة لعلماء الفيزياء
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
يسافر الصوت عبر الفراغ، تلك كانت اخر دراسة استخلصها علماء الفيزياء مؤخرا.
وبحسب موقع سينس اليرت، أن النتائج التي توصل إليها العلماء تمثل أول دليل دامغ على وجود نفق صوتي كامل في الفراغ.
ويجب فصل الكائنات عن طريق فجوة أصغر من الطول الموجي للصوت الذي نريد إرساله
ومن أجل الانتشار، يتطلب الصوت وسيطًا للتنقل خلاله. حيث يتولد الصوت عن طريق الاهتزازات، ما يؤدي إلى اهتزاز الذرات والجزيئات الموجودة في الوسط؛ هذا الاهتزاز ينتقل إلى الجسيمات المجاورة. إذ نشعر بهذه الاهتزازات عبر غشاء حساس في آذاننا. وان الفراغ المثالي هو الغياب التام للوسيط.
فإذا وضعت ضغطًا ميكانيكيًا على بلورة فسوف ينتج عنها مجال كهربائي. وإذا عرّضت البلورة إلى مجال كهربائي، فسوف تتشوه البلورة، وهذا ما يعرف بالتأثير الكهروإجهادي العكسي، إذ يؤدي اهتزاز الصوت إلى إجهاد ميكانيكي.
وباستخدام أكسيد الزنك كبلورات كهرضغطية، وجد “زينغ” و"ماسيلتا"، أن البلورة يمكنها تحويل هذا الضغط إلى مجال كهربائي إذا تم استيفاء شروط معينة، وإذا كانت هناك بلورة ثانية ضمن النطاق الأول، فيمكنها تحويل الطاقة الكهربائية مرة أخرى إلى طاقة ميكانيكية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حماس ترد على السلطة: تصريحاتكم صادمة وسلاح المقاومة خط أحمر
في أول رد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على التصريحات الأخيرة الصادرة عن السلطة الفلسطينية، قال القيادي في الحركة، طاهر النونو، الجمعة، إن "حماس آثرت الصمت طوال الحرب، لكن ما جاء مؤخرًا من تصريحات كان صادمًا للغاية"، في إشارة إلى ما صدر عن اجتماع المجلس المركزي في رام الله، يومي 23 و24 أبريل الجاري.
وأكد النونو أن "الحركة لم تتلقَ رسميًا أي مقترحات جديدة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة"، مشددًا على أن "سلاح المقاومة غير مطروح للتفاوض" وسيبقى في يدها "ما دام بقي الاحتلال"، في تعبير واضح عن تمسك حماس بخيار الكفاح المسلح كضمانة لردع العدوان الإسرائيلي.
كما أعرب القيادي بالحركة عن أمل "أن تمارس الإدارة الأمريكية ضغطًا جادًا وحاسمًا على نتنياهو لوقف الحرب على غزة"، وسط استمرار الاحتلال في عملياته العسكرية رغم توقف مؤقت استمر شهرين فقط.
رفض مخرجات رام الله وتصعيد الاحتلال مستمرفي سياق متصل، وصفت حركة حماس مخرجات اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني بأنها تمثل "خيبة أمل وطنية عميقة"، مؤكدة أنها "تجاهلت تطلعات الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات" في ظل "واحدة من أكثر المراحل خطورة على القضية"، مع استمرار المجازر في غزة والتهويد في الضفة والقدس.
وكان الاحتلال قد استأنف عدوانه على القطاع المحاصر فجر 18 مارس 2025، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير، إلا أن خروقات الاحتلال استمرت طيلة فترة التهدئة، حتى انهارت بالكامل.
أرقام مفزعة.. حرب الإبادة مستمرةتواصل إسرائيل، بدعم أمريكي وأوروبي، ارتكاب مجازر بحق المدنيين الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023، في حرب وصفتها منظمات دولية بـ "الإبادة الجماعية"، حيث تجاوز عدد الشهداء والجرحى 168 ألفًا، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود ما يزال مصيرهم مجهولًا تحت الركام أو في المعتقلات.