أسهم أوروبا تغلق منخفضة وسط مخاوف تباطؤ اقتصاد الصين
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
تراجعت الأسهم الأوروبية الأربعاء بسبب تراجع أسهم البنوك إذ أبقت الأدلة المتزايدة على فقدان الاقتصاد الصيني زخمه سريعا المستثمرين قلقين في وقت تعرضت فيه الأسهم البريطانية لضغوط من تزايد المخاوف بشأن استمرار التضخم.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.1 بالمئة بعد تراجعه نحو 0.4 بالمئة ولامس مستوى منخفضا جديدا في شهر واحد خلال اليوم.
وانخفض مؤشر البنوك الأوروبية 0.7 بالمئة ليلامس أدنى مستوى في أسبوع واحد، مع تراجع سهم بنك إتش.إس.بي.سي المتأثر بالاقتصاد الصيني للجلسة الخامسة ليخسر 1.7 بالمئة مسجلا أدنى مستوى في أكثر من شهرين.
كما هبط سهما العلامتين الفاخرتين إل.في.إم.إتش وكرينج، اللتين تتأثران بطلب المستهلكين الصينيين، 0.2 بالمئة و0.4 بالمئة على الترتيب.
وكان المؤشر ستوكس 600 المتأثر بعلامات على تباطؤ النمو في الصين، أضعف أداء من نظرائه في الولايات المتحدة هذا العام محققا مكاسب بلغت 7.2 بالمئة فقط، أي أقل بكثير من قفزة بلغت 15.3 بالمئة في المؤشر ستاندرد آند بورز 500.
وفي الوقت نفسه، انخفض المؤشر فاينانشال تايمز 100 في بريطانيا 0.4 بالمئة بفعل تزايد المخاوف من استمرار ارتفاع التضخم في البلاد بعد عدم تراجع المقاييس الرئيسية لنمو الأسعار التي يراقبها بنك إنجلترا في يوليو تموز، على الرغم من الانخفاض الحاد في معدل التضخم.
فيما قفز سهم أدميرال جروب البريطانية 7.2 بالمئة ليتصدر المؤشر ستوكس 600 بعد ارتفاع هامشي في أرباح النصف الأول قبل خصم الضرائب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصين بريطانيا التضخم أسهم أوروبا الأسواق الأوروبية الصين بريطانيا التضخم أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
الذهب يسجل مستوى قياسياً مع تصاعد مخاوف الحرب التجارية
ارتفعت أسعار الذهب إلى مستوى غير مسبوق، وسط استمرار المخاوف بشأن اتساع رقعة الحرب التجارية، بعد أن مضى الرئيس الأميركي دونالد ترمب في فرض رسوم جمركية على جميع واردات السيارات.
وزاد سعر الذهب بنسبة 0.7% يوم الجمعة، ليبلغ مستوى قياسياً جديداً تجاوز 3077 دولاراً للأوقية، ليفوق الرقم الذي سجله الخميس. ويتجه المعدن لتحقيق مكاسب أسبوعية للمرة الرابعة على التوالي، مدعوماً بطلب متنامٍ على الأصول الآمنة.
ترمب وقّع يوم الخميس على إعلان يفرض بموجبه تعرفة جمركية بنسبة 25% على واردات السيارات، مهدداً الاتحاد الأوروبي وكندا بـ"عقوبات أشد" إذا تعاونا للإضرار بالاقتصاد الأميركي. وتتحضر الأسواق لموجة جديدة من الرسوم في 2 أبريل، بينما تستعد إدارة البيت الأبيض لتنفيذ ما يُعرف بـ"الرسوم المتبادلة"، رغم أن تفاصيل تلك الخطط لا تزال غير واضحة.
هذه المخاوف المتزايدة من تداعيات تصعيد الحرب التجارية طغت على بيانات أظهرت نمو الاقتصاد الأميركي بوتيرة أسرع من التوقعات في الربع الرابع، بينما تم تعديل مؤشر للتضخم إلى مستوى أقل من القراءة السابقة.
البنوك المركزية تدعم الإقبال على الذهب
وارتفع سعر الذهب بنحو 16% منذ بداية العام، مسجلاً على الأقل 15 رقماً قياسياً جديداً، مدفوعاً بعمليات شراء من البنوك المركزية وزيادة الإقبال على الأصول الآمنة، في ظل تصاعد الضبابية الجيوسياسية والاقتصادية. هذه العوامل دعمت الأسعار حتى مع تقليص المتداولين رهاناتهم على خفض الاحتياطي الفيدرالي للفائدة هذا العام إلى مرتين فقط. ويُعد خفض الفائدة عامل دعم قوي للذهب باعتباره أصلاً لا يدرّ عوائد.
ورفعت بنوك كبرى توقعاتها لسعر الذهب، حيث عدّلت "غولدمان ساكس" هذا الأسبوع توقعاتها إلى 3300 دولار للأوقية بنهاية العام، مستشهدة بطلب أقوى من البنوك المركزية وتدفقات قوية على الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب.