شكراً مصر وإرتريا وموريتانيا وليبيا والكويت وقطر
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
الشعوب الأصيلة تتبارى في رد الجميل للشعب السوداني، فهاهى المحروسة تترجم أغنية الكابلي وتاج السر الحسن على أرض الواقع ” مصر يا خت بلادي يا شقيقة” وتحتضن ملايين السودانيين بطيب خاطر، وكذلك ليبيا،
بينما إرتريا تقاسمنا كل شيء، فيزا وعلاج بالمجان، وتفتح قلبها بالمودة،
أما موريتانيا، زهرة شنقيط، فكاد أن يشرقها الحب والكرم وهى تتلقى السودانيين بحفاوة بالغة، لدرجة أن الاتحاد الموريتاني تكفل بجميع مصاريف الأندية السودانية، بما فى ذلك تكاليف السفر والإقامة والتحضير خارج موريتانيا، وأدرجت الهلال في المنافسة المحلية حتى تصدر أندية الدوري الموريتاني،
كل هذا بالتأكيد صنعته الدبلوماسية الشعبية، والطريقة التي كنا نعامل بها ضيوفنا، لا كضيوف فحسب، حين اقتسمنا معهم الزاد والمكان، وقد كشفت لنا هذه الحرب، من الأصدقاء ومن هم الأعداء.
شكراً مصر وإرتريا وموريتانيا وليبيا والكويت وقطر.
عزمي عبد الرازق
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يثمن العلاقات الأخوية بين الإمارات والكويت
استقبل الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح اليوم الخميس، في قصر البديع، علي سالم الذايدي، قنصل عام دولة الكويت، الذي قدم للسلام عليه بمناسبة انتهاء فترة عمله لدى الدولة.
وفي بداية اللقاء، رحب حاكم الشارقة بالقنصل الكويتي، مؤكداً عمق الروابط الأخوية التي تجمع البلدين، والإرث الثقافي والتعليمي والترابط الاجتماعي الذي يجمع أبناء الإمارات والكويت.وتمنى لعلي سالم الذايدي، التوفيق والسداد في مهامه القادمة، بما يعزز من مسيرة دولة الكويت وتقدمها وتحقيق تطلعات قيادتها وشعبها.