الشعوب الأصيلة تتبارى في رد الجميل للشعب السوداني، فهاهى المحروسة تترجم أغنية الكابلي وتاج السر الحسن على أرض الواقع ” مصر يا خت بلادي يا شقيقة” وتحتضن ملايين السودانيين بطيب خاطر، وكذلك ليبيا،

بينما إرتريا تقاسمنا كل شيء، فيزا وعلاج بالمجان، وتفتح قلبها بالمودة،

أما موريتانيا، زهرة شنقيط، فكاد أن يشرقها الحب والكرم وهى تتلقى السودانيين بحفاوة بالغة، لدرجة أن الاتحاد الموريتاني تكفل بجميع مصاريف الأندية السودانية، بما فى ذلك تكاليف السفر والإقامة والتحضير خارج موريتانيا، وأدرجت الهلال في المنافسة المحلية حتى تصدر أندية الدوري الموريتاني،

كل هذا بالتأكيد صنعته الدبلوماسية الشعبية، والطريقة التي كنا نعامل بها ضيوفنا، لا كضيوف فحسب، حين اقتسمنا معهم الزاد والمكان، وقد كشفت لنا هذه الحرب، من الأصدقاء ومن هم الأعداء.

. بينما الذين يرسلون المرتزقة والأسلحة لنهب وتدمير بلاد النيلين عليهم أن يتذكروا بأن الدنيا دوّارة.
شكراً مصر وإرتريا وموريتانيا وليبيا والكويت وقطر.

عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي يحذر من تزايد محاولات عبور اللاجئين السودانيين للمتوسط بسبب غياب الدعم

ليبيا – تقرير أممي: تدفق 400 سوداني يوميًا إلى الكفرة يضع ضغوطًا على الخدمات والبنية التحتية

نبه تقرير تحليلي نشرته “مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين” إلى الصعوبات الكبيرة التي يواجهها السودانيون الفارون من الصراع في بلادهم إلى ليبيا، في ظل تزايد أعداد الوافدين يوميًا وتأثير ذلك على المدن المستقبلة لهم.

ضغوط على الكفرة وطبرق بسبب تدفق اللاجئين

وبحسب التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد، فإن حوالي 400 لاجئ سوداني يصلون يوميًا إلى مدينة الكفرة، مما يفرض ضغوطًا هائلة على الخدمات والبنية التحتية في المدينة، وكذلك في طبرق، في ظل محدودية الموارد وعدم قدرة البلديتين على استيعاب الأعداد المتزايدة.

تحديات في التنقل والخدمات الأساسية

وأوضح التقرير أن العديد من السودانيين يحاولون الوصول إلى بنغازي وطرابلس، إلا أنهم يواجهون صعوبات تتعلق بارتفاع تكاليف النقل ومحدودية الخيارات المتاحة. وعلى الرغم من منحهم بطاقات أمنية عند التسجيل في الكفرة، والتي تسمح لهم بحرية التنقل والوصول إلى الخدمات العامة، إلا أن التحديات لا تزال قائمة.

نقص حاد في الخدمات الأساسية

وأشار التقرير إلى أن اللاجئين السودانيين يواجهون نقصًا حادًا في الرعاية الصحية، المياه، الصرف الصحي، وخدمات النظافة والإقامة المؤقتة، حيث يعيش معظمهم في أماكن غير لائقة للسكن، كما أن الأطفال في سن المدرسة يواجهون صعوبة في الوصول إلى التعليم، ما أدى إلى فوات عام دراسي على العديد منهم.

ضرورة تعزيز الحماية والدعم الإنساني

وبحسب التقرير، فإن الأولوية الاستراتيجية لمفوضية الأمم المتحدة تتمثل في دعم استجابة السلطات الليبية لتعزيز بيئة الحماية، مع التركيز على تمكين اللاجئين من الحصول على الوثائق القانونية وتقديم المساعدات المنقذة للحياة.

كما شدد التقرير على أهمية البحث عن حلول للفئات الأكثر ضعفًا، ودعم التماسك الاجتماعي للمجتمعات المضيفة، محذرًا من أن غياب الدعم الكافي قد يدفع العديد من اللاجئين إلى محاولة عبور البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا، مما يزيد من المخاطر الإنسانية المرتبطة بهذه الرحلات الخطرة.

ترجمة المرصد – خاص

 

مقالات مشابهة

  • وزيرا خارجية مصر والكويت يبحثان مستجدات الأوضاع في غزة
  • القاهرة تستضيف اجتماعا على مستوى وزراء خارجية
  • إبراهيم الصديق يكتب: أيها الأسد: شكراً لك
  • «شكرا للرئيس السيسي».. رسائل الشعب الفلسطيني للمصريين بعد رفض التهجير
  • فتح معبر جديد بين المغرب موريتانيا يثير سعار الإنفصاليين
  • رقعة حرب واحدة استعاد فيها الجيش زمام المبادرة بشكل كامل بينما تنهار المليشيا
  • تقرير أممي يحذر من تزايد محاولات عبور اللاجئين السودانيين للمتوسط بسبب غياب الدعم
  • الجزائر وموريتانيا توقعان على مذكرة تفاهم لاستكشاف وإنتاج النفط
  • عرقاب يجدد التزام الجزائر بتعزيز علاقاتها مع موريتانيا في قطاع الطاقة
  • مناقشة أوضاع العمال السودانيين في ليبيا