سقوط 238 قتيلاً.. تصاعُد المواجهات بين الجيش السوري والفصائل المسلحة في حلب
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تصاعدت حدة المواجهات بين الجيش السوري والفصائل المسلحة، مما أدى لسيطرة الفصائل على عدة قرى في هجوم مباغت لها.
وذكرت تقارير عسكرية للجيش السوري أنه تمكن من “امتصاص” الهجوم الذي شنته الفصائل، وبدأ هجومًا معاكسًا باتجاهها، وكبدها خسائر كبيرة في الأفراد، واستعاد السيطرة على عدة مواقع كان قد فقدها خلال هجومها المباغت.
وأشارت تقارير الجيش السوري إلى أنه بالتعاون مع سلاح الجو الروسي، وبعد وصول تعزيزات من القوات الخاصة السورية، تمكن من تحويل دفة الصراع المسلح لمصلحته، خصوصًا في ريف حلب الغربي.
وأفادت وكالة الأنباء السورية بأن 4 مدنيين قتلوا في هجوم للتنظيمات المسلحة على المدينة الجامعية بحلب، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وأشارت تقارير إلى أن حصيلة 3 أيام من الاشتباكات بين المسلحين والقوات السورية ارتفعت إلى أكثر من 238 قتيلاً.
وكانت الاشتباكات قد اندلعت في محافظة حلب يوم الأربعاء الماضي بين تحالف من الفصائل المسلحة والقوات الحكومية السورية.
وتسبب الهجوم، الذي وصف بأنه الأعنف منذ سنوات، في تفاقم الصراع في المنطقة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
المعارضة السورية تتحدث عن اجتياحها أحياء في حلب .. والكرملين يندد بالهجوم
29 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: دخلت المعارضة السورية المسلحة لأول مرة أحياء مدينة حلب، في خطوة نوعية تأتي بعد السيطرة الكاملة على الريف الغربي للمدينة، إثر معارك عنيفة مع قوات الجيش السوري وحلفائه.
وقال الكرملين ان روسيا تعتبر هذا الهجوم اعتداءا على السيادة السورية
وأكدت إدارة العمليات العسكرية التابعة للمعارضة أن مقاتليها تمكنوا من السيطرة على مركز البحوث العملية في حلب الجديدة، مشيرةً إلى أن الفصائل المشاركة باتت على بُعد كيلومترين فقط من وسط المدينة. يشارك في هذه العملية عدد من الفصائل، أبرزها هيئة تحرير الشام والجيش الوطني السوري.
وفي الوقت نفسه، أفادت وسائل إعلام الحكومة السورية بأن مجموعات مسلحة استهدفت بالقذائف أحياء نبّل والزهراء في الريف الشمالي لحلب، ما أدى إلى سقوط ضحايا. وقد ذكرت وكالة الأنباء السورية أن قذائف المعارضة تسببت بمقتل أربعة مدنيين، بينهم طالبان، في المدينة الجامعية بحلب.
وإزاء التصعيد، ردت قوات الجيش السوري بقصف صاروخي استهدف مدينة إدلب والبلدات المجاورة، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، وفقًا لناشطين محليين. هذا التصعيد العسكري يثير مخاوف من تداعيات إنسانية على السكان في ظل استمرار المواجهات وتبادل القصف بين الطرفين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts