"أم الإمارات": يوم الشهيد أصبح رمزًا للوفاء والتضحية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أكدت الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، اليوم الجمعة، في رسالة نصية بعثتها إلى أمهات الشهداء بمناسبة "يوم الشهيد"، الذي يوافق 30 نوفمبر من كل عام، أن الشهيد أصبح رمزًا للوفاء والتضحية، وسيظل خالدًا في ذاكرة الوطن.
وفيما يلي نص الرسالة..
“ إلى أم الشهيد الغالية.. أكتب إليكِ اليوم بقلب مملوء بالفخر والاعتزاز، فقد قدّمتِ للوطن أعظم عطاء يمكن أن يُقدَّم.. ابنك الشهيد، الذي اختار طريق الشرف، أصبح رمزًا للوفاء والتضحية، وسيظل خالدًا في ذاكرة الوطن.. إن تضحيات ابنك هي أوسمة عزّ تتزين بها الإمارات، وأنتِ نموذج للصبر والإيمان، وقلبكِ المفعم بحب الوطن يجسد أسمى معاني الأمومة والقوة.. أسأل الله أن يمنحكِ السكينة والرضا، وأن يرفع منزلة ابنك الشهيد في عليين مع الشهداء والصديقين، وأن يبارك فيكِ وفي أسرتك الكريمة.. دمتِ مصدرًا للفخر والإلهام لنا جميعًا”.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
برشلونة مهدد بخسارة 100 مليون يورو بسبب أولمو!
مراد المصري (أبوظبي)
أصبح برشلونة مهدداً بخسارة مالية تصل إلى أكثر من 110 ملايين يورو، وذلك بعد قرار رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم بحرمانه من تجديد قيد لاعبه داني أولمو، على وجه الخصوص، إلى جانب باو فيكتور، بسبب عدم قدرة «البلوجرانا» على تقديم المستندات اللازمة لضمان توفير الأموال التي توافق اللوائح الاقتصادية لـ «الليجا».
وبحسب العقد الذي قام برشلونة بتوقيعه مع أولمو، فإن اللاعب أصبح قادراً على فسخ عقده من طرف واحد، ويتكفل النادي الكتالوني بدفع إجمالي المبلغ الذي يصل إلى 60 مليون يورو لنادي لايبزج الألماني بحسب الاتفاق بين الناديين، فيما يتحمل النادي جميع رواتب اللاعب حتى عام 2030، بإجمالي يتخطى 50 مليون يورو.
وفور إعلان قرار «الليجا» شنت وسائل الإعلامية الكتالونية انتقادات لاذعة لخوان لابورتا رئيس النادي ومجلس الإدارة، بسبب عدم قدرتهم على إيجاد الحلول اللازمة للأمر خلال الأشهر الأربعة الماضية، ورغم أن برشلونة يراهن على العاطفة التي يمتلكها أولمو تجاه النادي باعتباره أحد أبناء أكاديمية «لا ماسيا» من أجل استكمال عقده مقابل التضحية بعد اللعب، خلال الأشهر الستة المقبلة، فإن قيامه بتفعيل خيار فسخ العقد والرحيل إلى نادٍ آخر، سيعني كارثة مالية تاريخية لبرشلونة الذي يمر بأزمة اقتصادية خانقة، خلال السنوات الأخيرة.