تقام غدا 4 لقاءات ضمن منافسات بطولة كأس آسيا للهوكي للشباب 2024 ضمن الأدوار التمهيدية للبطولة، حيث سيلعب في اللقاء الأول منتخبا اليابان وكوريا في الساعة الثانية عشرة وربع ظهرا، وسيتنافس في اللقاء الثاني منتخبا بنجلاديش وماليزيا في الساعة الثانية والنصف ظهرا، وسيلعب في اللقاء الثالث منتخبا الهند والصين تايبيه في الساعة الرابعة وخمس وأربعين دقيقة عصرا، أما اللقاء الرابع سيتواجه فيه منتخبنا الوطني أمام باكستان في الساعة السابعة مساء، وتقام المباريات في ملعب هوكي عمان بولاية العامرات.

وانتهت مباريات اليوم الثاني والثالث في البطولة، بتسجيل 56 هدفا في 6 لقاءات، حيث حقق منتخب كوريا فوزا على منتخب الصين تايبيه بنتيجة 9-6، وتفوق منتخب باكستان على منتخب الصين بـ7 أهداف مقابل هدفين، واكتسح منتخب الهند نظيره منتخب تايلاند بـ11 هدفا دون رد، وفاز منتخب ماليزيا على منتخبنا الوطني بنتيجة 9/1، وتألق منتخب باكستان بالفوز على منتخب بنجلاديش بنتيجة 6/0، وتغلب منتخب الهند على منتخب اليابان بـ3 أهداف مقابل هدفين.

الفوز الثاني لكوريا

حقق المنتخب الكوري فوزًا كبيرًا على نظيره الصين تايبيه بنتيجة 9-6 في مباراة مليئة بالإثارة والتشويق ضمن منافسات كأس آسيا للشباب للهوكي التي أقيمت على ملعب الهوكي بالعامرات، حيث بدأ الربع الأول في اللقاء بوتيرة سريعة من جانب المنتخب الكوري، الذي نجح في فرض سيطرته مبكرًا، وسجل هونج دايتشون الهدف الأول في الدقيقة الرابعة، وبعد لحظات أضاف زميله نو وونو الهدف الثاني في نفس الدقيقة، ليبدأ الفريق المباراة بقوة هجومية كبيرة، على الجانب الآخر، عانى منتخب الصين تايبيه في إعادة توازنه، حيث فشل في تشكيل أي تهديد حقيقي على المرمى الكوري، وانتهى الشوط بتقدم كوريا (2-0).

شهد الربع الثاني استفاقة من منتخب الصين تايبيه، حيث قلص وي تشينج زي الفارق بتسجيل هدف في الدقيقة 19، مما أعاد الأمل لفريقه، واصل الفريق الصيني ضغطه الهجومي، وتمكن وانج يو آن من تسجيل هدف آخر من ركنية جزائية في الدقيقة 26، لكن المنتخب الكوري استجاب بسرعة، حيث أحرز كيم دايهيون هدفًا ثالثًا في الدقيقة 27، لينتهي الشوط الثاني بتقدم كوريا بنتيجة (3-2).

وكان الربع الثالث الأكثر تنافسية وإثارة، حيث تبادل الفريقان تسجيل الأهداف، بدأ منتخب الصين تايبيه بقوة، حيث سجل وانج تنغ كوان هدفًا في الدقيقة 32، أعقبه هدف آخر من وي تشينج زي في الدقيقة 34، ليتعادل الفريقان، لكن الرد الكوري جاء سريعًا، حيث سجل لي جيوجين هدفًا في الدقيقة 35، وأضاف تشوي سونججين هدفًا آخر في الدقيقة 36، وسجل منتخب الصين تايبيه هدفا في الدقيقة 43.

وفي الرابع والأخير، هيمن المنتخب الكوري على المباراة تمامًا، حيث أظهر قوة هجومية لا تُقاوم، وسجل لي جيوجين هدفًا في الدقيقة 49، وأتبعه تشوي سونججين بهدف آخر في الدقيقة 51، استمر التألق الكوري مع هدفين متتاليين من بارك جاي وون في الدقيقتين 54 و58، وحاول منتخب الصين تايبيه تقليص الفارق، وسجل وي تشينج زي هدفًا في الدقيقة 59، إلا أن ذلك لم يكن كافيًا أمام التفوق الكوري، لتنتهي المباراة بنتيجة (9-6).

باكستان تتغلب على الصين

فاز المنتخب الباكستاني على نظيره الصيني بنتيجة 7-2، والمباراة جاءت مثيرة وحافلة بالأهداف على مدار الأشواط الأربعة، حيث أظهر الفريق الباكستاني قوة هجومية ودفاعًا منظمًا حسم به اللقاء لصالحه، وبدأت المباراة بحذر من الجانبين في الربع الأول، حيث لم يشهد هذا الشوط أي أهداف مع اعتماد الفريقين على التحفظ الدفاعي ومحاولات متفرقة لاختراق الدفاعات، انتهى الربع الأول بالتعادل السلبي، مع استمرار الترقب في أجواء اللقاء.

وشهد الربع الثاني انفجارًا هجوميًا من المنتخب الباكستاني، حيث افتتح حمزة فياض التسجيل في الدقيقة 17، ثم أضاف سفيان خان الهدف الثاني في الدقيقة 22 من ركنية جزائية، ولم تمض سوى دقيقة واحدة حتى عاد حمزة فياض ليسجل هدفه الثاني والثالث لفريقه في الدقيقة 23، حاول المنتخب الصيني الرد سريعًا ونجح في تقليص الفارق عبر دي يانوي في الدقيقة 24، لينتهي الربع الثاني بتقدم باكستان (3-1).

في الربع الثالث واصل المنتخب الباكستاني هيمنته على المباراة، حيث سجل عماد محمد الهدف الرابع لفريقه في الدقيقة 43 من تسديدة قوية، بينما لم يتمكن المنتخب الصيني من استغلال أي فرصة للتسجيل خلال هذا الشوط، لينتهي بنتيجة (4-1) لصالح باكستان.

في الربع الأخير، عزز المنتخب الباكستاني تفوقه بشكل واضح، حيث أضاف رنا وليد الهدف الخامس في الدقيقة 46، تبعه سفيان خان بهدف سادس من ركنية جزائية في الدقيقة 50، ثم اختتم محمد مغيرا مهرجان الأهداف الباكستانية بتسجيل الهدف السابع في الدقيقة 51، وقبل نهاية المباراة سجل المنتخب الصيني هدفًا ثانيًا عبر وانج يوبو من ركنية جزائية في الدقيقة 59، لكن ذلك لم يكن كافيًا لتغيير النتيجة النهائية.

فوز عريض للهند

واصل المنتخب الهندي تألقه في بطولة كأس آسيا للشباب للهوكي بفوز كبير على منتخب تايلاند بنتيجة 11-0، في مباراة سيطر عليها الفريق الهندي منذ البداية وحتى النهاية، شهد الربع الأول انطلاقة قوية من الهند، حيث سجل هندال أراجيت سينج الهدف الأول في الدقيقة الثانية من المباراة، وتلاه سينج أرشديب بإضافة الهدف الثاني في الدقيقة الثامنة، وقبل نهاية الشوط، عزز تيواري شارداناند التقدم الهندي بهدف ثالث في الدقيقة العاشرة من ركنية جزائية لينتهي الشوط الأول بنتيجة (3-0).

زاد المنتخب الهندي من وتيرة هجومه في الربع الثاني، وسجل سينج جورجوت الهدف الرابع في الدقيقة 18، تلاه هدف خامس عن طريق كوشواها سوراب أناند في الدقيقة 19، ثم أضاف سينج ديلراج الهدف السادس في الدقيقة 21، واختتم هندال أراجيت سينج الشوط بتسجيل هدفه الثاني في الدقيقة 24، لتنتهي النتيجة في منتصف المباراة بتقدم الهند (7-0).

وواصل المنتخب الهندي إبداعه في الربع الثالث، حيث أحرز روهيت الهدف الثامن من ركنية جزائية في الدقيقة، و لم يتمكن المنتخب التايلاندي من تقليص الفارق أو إحداث أي تهديد يُذكر، بينما حافظت الهند على سيطرتها. وفي الربع الأخير، أكمل المنتخب الهندي مهرجان الأهداف بتسجيل ثلاثة أهداف إضافية، وأحرز سينج جورجوت هدفه الثاني في الدقيقة 45، ثم أضاف كوشواها سوراب أناند الهدف العاشر في الدقيقة 52، واختتم توبو موكيش المباراة بهدف الحادي عشر في الدقيقة 59.

9 أهداف لماليزيا

شهدت مباراة منتخبنا الوطني أمام ماليزيا أحداثًا حافلة بالأهداف على مدار أشواطها الأربعة، وبدأ الربع الأول بإيقاع سريع من الجانب الماليزي الذي افتتح التسجيل في الدقيقة الأولى عن طريق اللاعب هاريس عثمان، مستغلاً ارتباك دفاع منتخبنا الوطني، واصل الفريق الماليزي ضغطه الهجومي ليضيف الهدف الثاني في الدقيقة السادسة عبر اللاعب إس نافيناش، ثم عزز هاريس عثمان النتيجة بهدف ثالث في الدقيقة 11، ولم يكتف الفريق الماليزي بذلك، إذ عاد إس نافيناش ليحرز الهدف الرابع في الدقيقة 12، لينتهي الشوط الأول بتقدم ماليزيا بنتيجة 4-0 وسط محاولات متواضعة من منتخبنا الوطني.

في الربع الثاني، هدأت وتيرة الهجوم الماليزي قليلاً، لكنهم تمكنوا من إضافة الهدف الخامس في الدقيقة 24 عن طريق محمد هندزلة بعد هجمة منظمة، وحاول منتخبنا الوطني تحسين أدائه الهجومي، لكنه لم ينجح في تهديد المرمى بشكل جدي، لينتهي الشوط الثاني مع استمرار هيمنة ماليزيا.

شهد الربع الثالث استمرار الضغط الماليزي بتسجيل الهدف السادس، وبعدها أضاف محمد دنش أيمن الهدف السابع في الدقيقة 35، ورغم التحديات، نجح منتخبنا الوطني أخيرًا في اختراق الدفاع الماليزي، حيث سجل أحمد القاسمي هدفًا جميلًا في الدقيقة 39 بعد تسديدة متقنة، ليشعل أجواء الملعب الحماسية.

دخل المنتخب الماليزي الربع الرابع بقوة، وتمكن هاريس عثمان من تسجيل الثامن في المباراة قبل أن يختتم اللاعب تشي نور عقيل مهرجان الأهداف الماليزي بالهدف التاسع في الدقيقة 54، وحاول منتخبنا الوطني تقليص الفارق في الدقائق الأخيرة، إلا أن الصلابة الدفاعية الماليزية حالت دون ذلك.

خسارة بنجلاديش

وفي لقاء منتخبا باكستان وبنجلاديش، قدم منتخب باكستان أداء قويا واستطاع الفوز بنتيجة 6-0، واتسم الشوط الأول بالندية بين الفريقين، حيث حاول كلا الفريقين فرض أسلوب لعبه، لكن دون أهداف تُذكر، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي 0-0.

في الربع الثاني، افتتح المنتخب الباكستاني التسجيل بقوة عبر اللاعب سفيان خان الذي أحرز هدفه الأول من ركنية جزائية في الدقيقة 23، وفي نفس الدقيقة، عزز أماد محمد التقدم بهدفٍ ثانٍ من هجمة رائعة، لينتهي الشوط الثاني بتقدم باكستان 2-0.

واستمر تألق سفيان خان في الربع الثالث، حيث نجح في تسجيل هدفه الثاني من ركنية جزائية في الدقيقة 32، وواصل المنتخب الباكستاني ضغطه، وأضاف سفيان خان هدفا ثالثا له والرابع لفريقه في الدقيقة 43، لينهي الشوط بتقدم مريح 4-0. في الربع الأخير، واصل المنتخب الباكستاني سيطرته المطلقة، حيث أضاف رانا وليد الهدف الخامس في الدقيقة 51 عبر هجمة مرتدة محكمة، وفي الدقيقة الأخيرة من المباراة (الدقيقة 60)، اختتم حياة زكريا مهرجان الأهداف بهدف سادس رائع، ليؤكد التفوق الباكستاني.

تألق الهند

شهدت مباراة المنتخبين الهندي والياباني ضمن بطولة كأس آسيا للشباب للهوكي مواجهة مثيرة، وانتهت بفوز منتخب الهند بنتيجة 3-2 بعد أداء تنافسي، وبدأت المباراة بوتيرة حذرة من كلا الفريقين، لكن منتخب الهند افتتح التسجيل في الدقيقة 12 من ركنية جزائية نفذها اللاعب سينج ثوكشوم كينجسون بنجاح، لم ينتظر المنتخب الياباني طويلاً للرد، حيث سجل اللاعب ساتو نيو هدف التعادل من ركلة جزاء في الدقيقة 15، لينتهي الشوط الأول بنتيجة 1-1.

جاء الربع الثاني خالياً من الأهداف رغم محاولات الطرفين، حيث ركز كلا المنتخبين على تعزيز الدفاع وتقليل الأخطاء في منطقة الجزاء. وفي الربع الثالث، استعاد المنتخب الهندي زمام المبادرة، حيث تمكن اللاعب روهيت من تسجيل الهدف الثاني للهند من ركنية جزائية في الدقيقة 36، إلا أن اليابان ردت سريعاً بعد دقيقتين فقط، حين عاد ساتو نيو ليسجل هدف التعادل الثاني لفريقه من ركنية جزائية في الدقيقة 38، لتبقي المباراة مفتوحة على كل الاحتمالات، وجاء الحسم في الربع الرابع والأخير، عندما سجل اللاعب أراجييت سينج هوندال هدف الفوز للهند من هجمة منظمة انتهت بتسديدة قوية داخل الشباك اليابانية، حاول المنتخب الياباني تعديل النتيجة في الدقائق المتبقية، لكن الدفاع الهندي وحارس المرمى تألقوا في التصدي لكل المحاولات.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

«الثلاثية المزدوجة» تمنح منتخب السلة «البريق الدولي»

 
علي معالي (أبوظبي)
شهدت المرحلة الثانية من تصفيات كأس آسيا لكرة السلة رقماً قياسياً سجله منتخبنا الوطني، ووضعه موقع الاتحاد الدولي للعبة «فيبا» على صدر صفحته المهتمة باللعبة في كل أرجاء العالم، حيث كانت مباراة منتخبنا الأخيرة مع شقيقه البحريني بمثابة نقطة مضيئة، أعادت البريق من جديد للسلة الإماراتية، ليس فقط بتحقيق الفوز 90- 77، ولكن بـ «الثلاثية المزدوجة» التي حققها لاعبنا ديماركو كريستيون الذي نجح في تسجيل 16 نقطة، و15 «ريباوند» وهو التقاط ناجح للكرات المرتدة عن السلة، و10 تمريرات حاسمة ساهمت في تسجيل النقاط لمنتخبنا.
وأصبح ديماركو بذلك ثالث اللاعبين وفق ما جاء على موقع الاتحاد الدولي، ضمن قائمة (الثلاثية المزدوجة)، بعد ثنائي المنتخب الفلسطيني كيندال ديك الذي حقق هذا الإنجاز عام 2017 أمام منتخب سيريلانكا «11 نقطة و9 ريباوند و14 تمريرة حاسمة»، وزميله سني سكاكيني الذي سجله في تصفيات 2021 أمام الأردن «23 نقطة و9 ريباوند و10 تمريرات حاسمة».
وأمتع ديماركو كل من وُجد في صالة نادي شباب الأهلي، بما قدمه من مهارات ومراوغات جعلته ينجح مع بقية زملائه في تحقيق انتصار مهم 90- 77، ليفتح شهية منتخبنا من جديد نحو التأهل لكأس آسيا 2025 والمقرر إقامتها في السعودية.
علق الدكتور منير بن الحبيب المدير الفني لمنتخبنا الوطني على ذلك، قائلاً: ما قدمه ديماركو رغم مرضه قبل المباراة بقليل يؤكد أنه يمتلك موهبة كبيرة، وأنه لاعب يستطيع التسجيل وخلق الفرص أيضاً وكذلك مساعدة زملائه بالملعب، ودوره الدفاعي والهجومي الجيد، ويمتلك اللاعب إمكانية القفز العالي وهو ما يمنحه قيمة إضافية كذلك.
من جانبه، أشاد راشد عبدالله النقبي بما يقدمه عدد من لاعبي المنتخب صغار السن، قائلاً: «نجح حامد عبداللطيف في أن يؤكد موهبته في المباراة الأخيرة من خلال تسجيله 19 نقطة ليكون الأفضل في نسبة التسجيل، وكذلك نجح محمد بن خاتم، رغم مشاركاته القليلة في المباراة أمام البحرين، بأن يضع بصمته الإيجابية ونجاحه في التكليف الذي منحه إياه مدرب المنتخب في أوقات تواجده بأرض الملعب».
وقال راشد النقبي: «ما زلنا ننتظر المزيد من ديماركو في الفترة المقبلة، كونه يمتلك موهبة كبيرة، وسبق أن شاهدته بصفوف نادي الزمالك المصري وكان رائعاً للغاية، ويتخطى في التسجيل معدل الـ 40 نقطة، وهو ما نريده منه مع منتخبنا».

أخبار ذات صلة منتخب السلة يحيل أوراق كأس آسيا إلى جولة فبراير منتخب السلة يتفوق على البحرين في تصفيات كأس آسيا

مقالات مشابهة

  • روجيريو ميكالي يطلب معسكرًا لشباب مصر استعدادًا لأمم إفريقيا
  • دونجا يحرز الهدف الثاني للزمالك في شباك بلاك بولز
  • أحمر الشواطئ في المستوى الأول قبل قرعة كأس أمم آسيا
  • «الثلاثية المزدوجة» تمنح منتخب السلة «البريق الدولي»
  • غدا .. مواجهتان في بطولة كأس آسيا للهوكي للشباب
  • ملخص أهداف مباراة الهلال والسد في دوري أبطال آسيا للنخبة
  • الهلال يتعادل إيجابيا مع السد في دوري أبطال آسيا للنخبة
  • ستاد أبيدجان يسجل الهدف الثاني في مرمي الأهلي
  • أفشة يسجل الهدف الثاني للأهلي في ستاد أبيدجان