خطأ طبي فادح يمنح رجلاً تعويضاً 412 مليون دولار
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
حصل رجل من نيو مكسيكو على أكبر تعويض في تاريخ قضايا الأخطاء الطبية في الولايات المتحدة، بعد رفعه دعوى قضائية ضد عيادة متخصصة في صحة الرجال، أعطته حقنة خاطئة، تسببت له في عجز جنسي.
ومنحت هيئة المحلفين في نيو مكسيكو الرجل الذي لم يُذكر اسمه، ويبلغ من العمر 66 عاماً أكثر من 412 مليون دولار، كتعويضات عن الخطأ الطبي الفادح.
ووفقاً للشكوى، زار الرجل (66 عاماً) عيادة صحية تابعة لمركز NuMale الطبي في عام 2017 بحثًا عن علاج للإرهاق وفقدان الوزن، ولكن تم تشخيص حالته بشكل خاطئ وإعطاؤه حقنة خاطئة قيمتها 5 آلاف دولار، تسببت له في مشاكل صحية لا يمكن علاجها.
ونتيجة للتشخيص الخاطئ والعلاج غير الصحيح، اضطر الرجل إلى الخضوع لعملية جراحية طارئة وأصيب بالعجز الجنسي.
وحُكم ضد مركز "نيو ميل" الطبي في منطقة وايومنغ، والذي له فروع في 8 ولايات أمريكية، بدفع غرامة مالية قدرها 412 مليون دولار.
واحتفل محامو الرجل بالحكم الذي صدر يوم الاثنين، مشيرين إلى أملهم في أن يمنع ذلك رجالاً آخرين من الوقوع ضحايا لخطة وصفوها بأنها احتيالية تتضمن حقناً خطرة.
وقالوا إن إجمالي التعويضات العقابية والتعويضات المالية يمثل أكبر مبلغ يتم منحه من قبل هيئة محلفين في قضية خطأ طبي في تاريخ الولايات المتحدة.
من جهتها، قالت إدارة مركز "NuMale Medical Center" في نيو مكسيكو إنهم "يختلفون مع الحكم ويفكرون في اتخاذ جميع الإجراءات القانونية المتاحة، بما في ذلك الاستئناف"، وفقاً لشبكة "سي بي إس نيوز".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
واشنطن خسرت في اليمن منذ مارس سبع مسيّرات سعر الواحدة منها 30 مليون دولار
أعلن مسؤول أمريكي الإثنين أنّ الولايات المتّحدة خسرت في اليمن منذ آذار/ مارس، حين بدأت حملتها الجوية المكثّفة ضدّ جماعة الحوثي، سبع طائرات مسيّرة من طراز “إم-كيو 9 ريبر” التي يبلغ سعر الواحدة منها 30 مليون دولار تقريبا.
ومسيّرات “إم كيو-9” يمكن استخدامها في عمليات الاستطلاع، وهو حيّز رئيسي من الجهود الأمريكية لتحديد واستهداف مواقع الأسلحة التي يستخدمها الحوثيون لمهاجمة السفن، إضافة إلى توجيه ضربات، وتكلفة كل منها نحو 30 مليون دولار.
وقال المسؤول طالبا عدم نشر اسمه إنّه “منذ منتصف آذار/ مارس فقدنا سبع طائرات من طراز إم كيو-9″، من دون أن يوضح ما إذا كانت هذه الطائرات قد أسقطت بنيران الحوثيين أم فقدت لأسباب أخرى.
وخسرت القوات الأمريكية مسيّرتها السابعة في 22 نيسان/ أبريل، وفق المصدر نفسه. وبالإضافة إلى هذه الخسائر، سقطت طائرة مقاتلة أمريكية من على متن حاملة الطائرات هاري إس ترومان في البحر الأحمر الإثنين، في حادث أدّى أيضا لإصابة بحّار بجروح.
وفي 2021 بلغت كلفة هذه الطائرة المقاتلة وهي من طراز إف/إيه-18 وتصنّعها بوينغ 67 مليون دولار.
وليل الإثنين، أفادت وكالة سبأ التابعة للحوثيين بأنّ سلاح الجوي الأمريكي شنّ ثلاث غارات على مديرية حرف سفيان (شمال غرب).
وفجر الثلاثاء، أفادت قناة المسيرة التابعة للحوثيين بوقوع غارتين مماثلتين على مديرية بني حشيش شمال شرق العاصمة صنعاء.
وتتعرّض مناطق الحوثيين في اليمن لغارات شبه يومية منذ أعلنت واشنطن في 15 آذار/ مارس شنّ عملية عسكرية ضدهم لوقف هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن.
ومساء الأحد، أعلن الجيش الأمريكي أنّ الولايات المتحدة ضربت أكثر من 800 هدف في اليمن منذ منتصف آذار/ مارس، ممّا أسفر عن استشهاد مئات المقاتلين الحوثيين، بينهم أعضاء في قيادة جماعتهم.
ويقول الحوثيون، وهم جزء من “محور المقاومة” الإيراني ضدّ إسرائيل والولايات المتحدة، إنهم يساندون غزة في الحرب بين إسرائيل وحماس.
وشلّت هجمات الحوثيين حركة الملاحة عبر قناة السويس، وهو شريان مائي حيوي يمرّ عبره عادةً حوالي 12% من حركة الملاحة العالميّة، ما أجبر العديد من الشركات على اللجوء إلى طرق بديلة مكلِفة حول رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا.
(أ ف ب)