الجيش الإسرائيلي يحظر على سكان أكثر من 60 بلدة جنوب لبنان العودة إلى منازلهم
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
لبنان – أصدر الجيش الإسرائيلي بيانا عاجلا اليوم الجمعة إلى سكان عدد كبير من قرى جنوب لبنان، حظر فيه عودتهم إلى منازلهم، محذرا من استهدافهم.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، “بيان عاجل إلى سكان لبنان:
حتى إشعار آخر يحظر عليكم الانتقال جنوبا إلى خط القرى التالية ومحيطها: شبعا، الهبارية، مرجعيون، أرنون، يحمر، القنطرة، شقرا، برعشيت، ياطر، المنصوري”.
وأضاف: “جيش الدفاع لا ينوي استهدافكم ولذلك يحظر عليكم في هذه المرحلة العودة إلى بيوتكم من هذا الخط جنوبا حتى إشعار آخر.كل من ينتقل جنوب هذا الخط يعرض نفسه للخطر”.
وتابع بيان الجيش الإسرائيلي: “كذلك، يرجى عدم العودة إلى القرى التالية: الضهيرة، الطيبة، الطيري، الناقورة، أبو شاش، ابل السقي، البياضة، الجبين، الخريبة، الخيام، خربة، مطمورة، الماري، العديسة، القليعة، أم توته، صليب، ارنون، بنت جبيل، بيت ليف، بليدا، بني حيان، البستان، عين عرب مرجعيون، دبين، دبعال، دير ميماس، دير سريان، حولا، حلتا، حانين، طير حرفا، يحمر، يارون، يارين، كفر حمام، كفر كلا، كفر شوبا، الزلوطية، محيبيب، ميس الجبل، ميسات، مرجعيون، مروحين، مارون الراس، مركبا، عدشيت، القصير، عين ابل، عيناتا، عيتا الشعب، عيترون، علما الشعب، عرب اللويزة، القوزح، رب ثلاثين، رامية، رميش، راشيا الفخار، شبعا، شيحين، شمع، طلوسة”.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حيز التنفيذ فجر الأربعاء 27 نوفمبر، بعد أكثر من عام على اندلاع الاشتباكات بين الفصائل اللبنانية والقوات الإسرائيلية، والتي تحولت منذ 23 سبتمبر إلى حرب إسرائيلية مدمرة على لبنان.
وفور دخول اتفاق وقف النار حيز التنفيذ، توافد سكان جنوب لبنان إلى قراهم، وكانت حركة السيارات كثيفة رغم تحذير الجيش الإسرائيلي لهم بعدم العودة.
وفي هذا السياق، أفاد مراسلنا بسقوط قتلى وجرحى، جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار بشكل مباشر الأربعاء على عدد من المواطنين اللبنانيين اقتربوا من الحدود ونقاط لا تزال تتواجد فيها قوات إسرائيلية.
وكان الجيش اللبناني أعلن أنه “في موازاة تعزيز انتشار الجيش في قطاع جنوب الليطاني بعد البدء بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، باشرت الوحدات العسكرية تنفيذ مهماتها في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية، بما في ذلك الحواجز الظرفية، وعمليات فتح الطرقات وتفجير الذخائر غير المنفجرة”.
وأكد الجيش اللبناني أن “هذه المهمات تأتي في سياق الجهود المتواصلة التي يبذلها الجيش بهدف مواكبة حركة النازحين، ومساعدتهم على العودة إلى قراهم وبلداتهم، والحفاظ على أمنهم وسلامتهم”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی العودة إلى
إقرأ أيضاً:
عودة سكان جنوب لبنان.. الاحتلال الإسرائيلي يحظر عدة قرى ومخاوف من مخلفات الحرب
تشكل الذخائر غير المنفجرة، التي خلفها جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان، عقبة أمام عودة سكان جنوب لبنان إلى قراهم المدمرة، بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ، الأربعاء الماضي.
الجيش اللبناني استعد للانتشار في جنوب لبنانمن جهته أعلن الجيش اللبناني، استعداده للانتشار في الجنوب، ودعا سكان الجنوب اللبناني للتريث بالعودة للقرى التي توغل فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتوخي الحذر من الذخائر غير المنفجرة من مخلفات جيش الاحتلال.
جيش الاحتلال يعلن 68 قرية محظورة بجنوب لبنانفيما حظر جيش الاحتلال الإسرائيلي على اللبنانيين، اليوم الجمعة، الانتقال جنوبا إلى عشرات القرى ومحيطها، حتى إشعار آخر.
وذكر متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي في منشور على منصة «إكس»، 68 قرية محظورة جنوبي لبنان، مرفقا منشوره بخريطة توضيحية.
الاحتلال استخدم أسلحة محرمة دوليا في جنوب لبنانوبدأ القصف المتبادل بين حزب الله وجيش الاحتلال، 8 أكتوبر 2023، ومنذ سبتمبر الماضي، كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي القصف على قرى الجنوب اللبناني والبقاع، مستخدما أسلحة محرمة دوليا مثل القنابل العنقودية، والقنابل المضادة للتحصينات، التي تحتوي على اليورانيوم المنضب، فضلا عن الألغام التي يتركها جيش الاحتلال بعد انسحابه من المناطق التي دخلها بريا.
إخلاء قرى جنوب لبنان من السكانوفي مطلع أكتوبر الماضي، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي الاجتياح البري التوغل في قرى الجنوب اللبناني، وأصدر أوامر للمدنيين هناك بإخلاء منازلهم، في حين كثف غاراته في مختلف أنحاء البلاد.
الصحة اللبنانية: 3961 شهيدا منذ بدء العدوانوصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في لبنان، التقرير المفصل بحصيلة تداعيات العدوان الإسرائيلي على لبنان، حيث بلغت الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان حتى الثلاثاء 3961 شهيدا و16520 جريحا.
ويظهر التقرير ارتفاعا في عدد الشهداء نتيجة إضافة شهداء يتم انتشالهم من تحت الأنقاض، فضلا عن الشروع في عملية تنقيح البيانات.