وباء العنف القائم على النوع.. كندا تتحرك بعد جرائم قتل نساء
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
في خطوة رحب بها نشطاء مدافعون عن حقوق المرأة، أعلن وزير العدل الكندي، عارف فيراني، في رسالة اطلعت عليها صحيفة الغارديان البريطانية، الأربعاء، وصف العنف القائم على النوع في البلاد بأنه "وباء".
وقال الوزير في أول رد من الحكومة الفيدرالية على توصيات لجنة تحقيق في جريمة قتل 3 نساء في أونتاريو إن العنف القائم على النوع الاجتماعي "وباء، ولا مكان له في بلدنا".
ودعت هيئة محلفين، بعد تحقيق أجرته العام الماضي في قضية قتل النساء عام 2015، الحكومة إلى تحسين طرق مراقبة العنف القائم على النوع الاجتماعي.
وكانت تلك واحدة من 86 توصية قدمتها من أجل إجراء إصلاح شامل لنهج كندا في التعامل مع قتل الإناث.
وقال موقع "سي بي سي" الكندي إن المتهم طارد ضحاياه لشهور وسنوات قبل قتلهن في 2015، رغم أنه كان قد أثار في 2013 مخاوف من احتمال ارتكابه أعمال عنف في المستقبل.
وكتب وزير العدل في رسالة إلى كبير المحققين في أونتاريو: "أرحب بتوصيات هيئة المحلفين، وأوافق على أنه يجب القيام بالمزيد للحماية من عنف الشريك".
وتشير الرسالة المكونة من ست صفحات بتاريخ 14 أغسطس إلى أن كندا تعتزم تجريم ما يسمى "السيطرة القسرية"، وهو شكل من أشكال العنف القائم على عزل الضحايا وتخويفهم والسيطرة علي حياتهم الشخصية.
واعتبرت باميلا كروس، من منظمة Luke’s Place، التي تقدم خدمات الدعم القانوني للنساء المعنفات في كندا الرسالة خطوة أولى إيجابية، وتتجاوز الإجراءات التي اتخذتها مقاطعة أونتاريو، وقالت: "أعتقد أنه من المهم حقا أنهم أطلقوا عليه اسم وباء".
وفي أواخر يونيو، رفضت حكومة أونتاريو عددا من توصيات هيئة المحلفين، بما في ذلك التوصية الأولى التي اعتبرت أن عنف الشريك "وباء"، معتبرة أن المصطلح يشير فقط إلى الأمراض المعدية.
وقالت جولي لالوند، الخبيرة القانونية، التي أدلت بشهادتها في تحقيق عام 2022: "لقد شعرنا بالإحباط الشديد من الاستجابة الضعيفة للمقاطعة".
وأشارت كروس إلى أنه حتى إذا رفضت حكومة أونتاريو الإقرار بأنه "وباء"، فإن 42 بلدية في المقاطعة، بما في ذلك تورنتو وأوتاوا وويندسور أصدرت إعلاناتها الرسمية الخاصة".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ترامب يخاطب اليساريين المجانين ويريد ضم كندا وغرينلاند وقناة بنما
وجّه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في عيد الميلاد رسائل لخصومه الديمقراطيين وأخرى تضمنت مطالبات بضم كندا وجزيرة غرينلاند الخاضعة لسيادة الدنمارك والسيطرة على قناة بنما.
وعبر منصته الخاصة "تروث سوشال"، كتب ترامب أمس الأربعاء نحو 30 رسالة تضمنت إحداها تهنئة بعيد الميلاد، في حين تناولت البقية قضايا داخلية وخارجية مختلفة.
وفي مقابل رسائل الرئيس المنتخب التي تضمنت هجمات على الديمقراطيين ومطالبات بالسيادة على أراضي أجنبية، دعا الرئيس الحالي جو بايدن الأميركيين إلى الوحدة ونبذ ما يفرقهم.
وفي إحدى الرسائل، خصّ ترامب بالتهنئة بالعيد من سماهم "اليساريين المتطرفين المجانين الذين يحاولون باستمرار عرقلة نظام محاكمنا وانتخاباتنا".
ونشر الرئيس المنتخب صورة تظهره على أنه "رجل العام الوطني"، وأخرى يسخر فيها من الرئيس الأسبق باراك أوباما.
وشملت منشوراته مقالات أشادت باختياراته لإعضاء إدارته المقبلة، وأخرى تعكس ما يعتربه اضطهادا سياسيا تعرض له في الفترة الماضية.
سفينة شحن سنغافورية تعبر قناة بنما (رويترز) كندا وغرينلاند وقناة بنماوفي إحدى رسائل عيد الميلاد، وصف الرئيس الأميركي المنتخب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بأنه "حاكم" كندا، قائلا إنه في حال أصبحت كندا "ولايتنا رقم 51، فإن ضرائبها سوف تنخفض بأكثر من 60%" و"سوف تتضاعف أعمالها على الفور".
إعلانكما كرر ترامب مطالبته بسيطرة الولايات المتحدة على قناة بنما، معبرا مرة أخرى عن تذمره من الرسوم التي تدفعها السفن الأميركية خلال عبورها القناة.
وقال إن الصين تمارس نفوذا "غير قانوني" على الممر المائي الهام بينما واشنطن تنفق مليارات الدولارات على "صيانة" القناة، دون أن يكون بإمكانها التدخل في "أي شيء" على الإطلاق، بحسب تعبيره.
كما قال إن جنودا صينيين يديرون قناة بنما، دون أن يقدم دليلا على ذلك.
وكانت بنما رفضت تصريحات سابقة للرئيس المنتخب بهذا الشأن، وقال الرئيس البنمي خوسيه راؤول مولينو إن القناة لا تسيطر عليها الصين أو المجموعة الأوروبية أو الولايات المتحدة أو أي قوة أخرى، لا بشكل مباشر أو غير مباشر.
وفي منشور، أعلن ترامب عن اختياره كيفن مارينو كابريرا سفيرا لدى بنما، "الدولة على قناة بنما التي تنهبنا أكثر مما يمكن أن تحلم به".
كما عبر الرئيس الأميركي المنتخب في شراء جزيرة غرينلاند الشاسعة التي تتمتع بشبه حكم ذاتي تحت سيادة الدنمارك، وكان قد قال قبل ذلك بأيام إن السيطرة على الجزيرة "ضرورة مطلقة" للولايات المتحدة.
ودفع تهديد ترامب الدنمارك لزيادة الإنفاق الدفاعي على غرينلاند.