خبير سياسات دولية: اقتراب حلف الناتو من الحدود الروسية يثير قلق موسكو
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية، إن حرب أوكرانيا أصبحت حرب الولايات المتحدة وحرب أوروبا كذلك، مشيرًا إلى أن الشعب الأوكراني سيظل يدفع ثمنا باهظا لأن هذه الحرب ستستغرق وقتا طويلا.
نشر الصواريخ في بولنداوأضاف «سنجر» في تصريحات مع الإعلامي عمر مصطفى، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنه جرى إعادة نشر الصواريخ في بولندا، كما أنّ كل دول حلف شمال الأطلسي تعهدت بعدم ترك أوكرانيا بمفردها في مواجهة روسيا.
وتابع: «لو رفض بوتين اقتراحات ترامب، فإنه سيزيد المساعدات العسكرية والاقتصادية الأمريكية لأوكرانيا، وأرى أن بوتين لديه عقيدة ثابتة في بعض الملفات، مثل أن اقتراب حلف الأطلسي من الحدود الروسية ومجال أمنها بدأ يمثل تهديدا خطيرا، فقد انضمت السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي، أي أن الحلف يتوسع وسط جدل حول إمكانية انضمام أوكرانيا».
الشعب الأوكراني يدفع ثمنا باهظا للحربوأكد أن الحروب لا يتم السيطرة عليها بالصواريخ، ولكن الخطورة الحقيقية للصواريخ تكمن في تلك المحملة بالرؤوس النووية، إلا أن نظريات الردع تقول إنه لا توجد دولة في العالم ستسعى إلى استخدام السلاح النووي، ولكن الحرب ستظل استنزافية واستهلاك لمعدات عسكرية من جانب الطرفين إلى أن يتراجع أحدهما، وفي النهاية سيظل الشعب الأوكراني يدفع ثمنا باهظا لأن هذه الحرب ستستغرق وقتا طويلا، بسبب سياسات الإدارة الأمريكية الحالية التي تدعم أوكرانيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زيلينسكي سنجر أوكرانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
الناتو يدعو إلى "بذل المزيد" لدعم أوكرانيا
قال الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، مارك روته، اليوم الثلاثاء، إن الحلف "يجب أن يبذل المزيد" لدعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا، متهماً موسكو بتصعيد الصراع بشكل خطير من خلال جلب آلاف الجنود من كوريا الشمالية.
وأضاف روته، خلال زيارته لليونان، "في إطار حربها غير القانونية في أوكرانيا، تستخدم روسيا أسلحة وقوات كورية شمالية وطائرات مسيرة إيرانية وسلعاً صينية ذات استخدام مزدوج لصناعتها الدفاعية".
وقال روته: "هذا توسع خطير للحرب ويشكل تحدياً للسلم والأمن العالميين".
واجتمع روته، وهو رئيس الوزراء الهولندي السابق، وتولى منصب رئيس حلف شمال الأطلسي الشهر الماضي، مع رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، في أثينا.
ووجه روته الشكر لميتسوتاكيس على دعم اليونان لأوكرانيا، والذي يشمل الأسلحة والذخيرة، بالإضافة إلى تدريب طياري وفنيي طائرات إف-16.
وقال روته: "دعمنا لأوكرانيا حافظ على صمودها في القتال، لكننا بحاجة إلى أن نذهب أبعد من ذلك لتغيير مسار الصراع".
وقال ميتسوتاكيس "نتفق على إحدى الأولويات الأساسية لجميع الحلفاء، وهي الحاجة إلى تعزيز دفاعنا الجماعي، الأمر الذي يتطلب صناعة دفاعية قوية باستثمارات كبيرة".
ويواصل أعضاء الناتو من أوروبا مناقشة خطط تعزيز الاستثمارات الدفاعية منذ أشهر على خلفية الحرب المستمرة في أوكرانيا وحالة الغموض بشأن موقف الإدارة الأمريكية المقبلة في هذا الشأن بعد فوز دونالد ترامب بالانتخابات.
وتأتي زيارة روته لأثينا عقب اجتماعات عقدها مع ترامب في فلوريدا ومع القادة الأتراك في أنقرة الاثنين.