تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن  المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع عدد قتلي المعارك الدائرة شمال سوريا بين الفصائل الإرهابية والجيش السوري إلى 242 قتيلًا على الأقل.

أفادت وكالة الأنباء السورية سانا باستشهاد 4 مدنيين بينهم طالبين جراء اعتداء التنظيمات الإرهابية بالقذائف على المدينة الجامعية في حلب.


ووصلت تعزيزات عسكرية كبيرة للجيش العربي السوري إلى محاور ريف حلب الغربي، وإدلب الجنوبي، في خطوة لتعزيز القوات على الجبهات، بحسب مصادر لتلفزيون الخبر.

كما استهدف الطيران الحربي بعدة غارات مواقع وتحركات إرهابيي “تحرير الشام” على المحور الجنوبي لريف إدلب، ما أدّى إلى تقليل تحركاتهم العسكرية.


واستمرت الاشتباكات العنيفة بين وحدات الجيش العربي السوري ومسلحي “هيئة تحرير الشام” الإرهابية على طول محاور ريف حلب الغربي، إذ شهدت المنطقة مواجهات شديدة.

وتزامنت الاشتباكات مع استهدافات مدفعية وصاروخية مكثفة باتجاه مواقع المسلحين ومحاور هجومهم، وسط معلومات عن تكبدهم خسائر بشرية كبيرة.

ونجحت وحدات الجيش عدة طائرات مُسيّرة أطلقتها الجماعات المسلحة باتجاه الأطراف الغربية من مدينة حلب، ومنعتها من الوصول إلى أهدافها.


وقام الجيش العربي السوري بقطع حركة مرور الآليات مؤقتًا على أوتستراد حلب – دمشق الدولي، حرصًا على سلامة المواطنين لوجود اشتباكات على محاور ريفي حلب وإدلب.

وأعلنت الجماعات الإرهابية في شمال غربي سوريا معركة عسكرية ضد مواقع للجيش العربي السوري في ريف حلب الغربي، تحت عنوان معركة “ردع العدوان“، وبدأت الجماعات عمليتها فجر الأربعاء على جبهات ريف حلب الغربي.

وكسرت هذه العملية اتفاق وقف إطلاق النار المبرم عام 2020، في حين أن هذه المنطقة تخضع لاتفاقية “خفض التصعيد” الموقعة في أستانا بضمانة تركية، والتي تضم أيضًا مناطق في إدلب وريف حلب وأجزاء من حماة واللاذقية.

وتشارك في هذه العملية العسكرية بحسب مصادر سورية معارضة، جماعات “هيئة تحرير الشام، أحرار الشام، فصائل في الجبهة الوطنية للتحرير، حركة نور الدين الزنكي، الجبهة الشامية، جيش العزة، القوة المشتركة، حركة التحرير والبناء…)”.


وأعلنت القوات المسلحة السورية، الخميس، أنها تواصل تصدّيها لهجوم إرهابي واسع شنته التنظيمات الإرهابية في ريفي حلب وإدلب وكبدتها خسائر فادحة في العتاد والأرواح.


وقالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيانها، إن التنظيمات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت ما يسمّى “جبهة النصرة” الإرهابية والموجودة في ريفي حلب وإدلب، قامت بشن هجوم كبير وعلى جبهة واسعة صباح الأربعاء بأعداد كبيرة من الإرهابيين، وباستخدام الأسلحة المتوسطة والثقيلة، مستهدفة القرى والبلدات الآمنة ونقاطنا العسكرية في تلك المناطق.

وأكّدت القيادة العامة أن القوات المسلحة السورية تصدّت للهجوم الإرهابي الذي ما زال مستمرًا، وكبدت التنظيمات الإرهابية المهاجمة خسائر فادحة في العتاد والأرواح، وتقوم قواتنا بمواجهة التنظيمات الإرهابية بمختلف الوسائط النارية وبالتعاون مع القوات الصديقة.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المرصد السوري لحقوق الإنسان شمال سوريا المعارك الدائرة الفصائل الإرهابية الجيش السوري التنظیمات الإرهابیة ریف حلب الغربی العربی السوری فی حلب

إقرأ أيضاً:

ارتباط النظام الغذائي الغربي أثناء الحمل باضطراب فرط النشاط

كشفت دراسة بحثية جديدة من الدنمارك أن النظام الغذائي للأم أثناء الحمل، والذي يتميز بنمط غذائي غربي يحتوي على نسبة عالية من الدهون والسكر ومنخفض في المكونات الطازجة، قد يزيد من خطر الإصابة باضطرابات النمو العصبي، مثل: اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، والتوحد لدى الأطفال.

ويرى فريق البحث من جامعة كوبنهاغن، ومركز الربو للأطفال الدنماركي، ومستشفى هيرليف وغينتوفتي، إمكانية التدخلات الغذائية المستهدفة أثناء الحمل للحد من هذا الخطر.

ومن المعروف منذ فترة طويلة أن التدخين والكحول والأنظمة الغذائية غير الصحية تؤثر على نمو الجنين، وفق "مديكال إكسبريس".

والآن، وجدت دراسة سريرية شاملة، تضمنت بيانات أكثر من 60 ألف زوج من الأمهات والأطفال، وجود ارتباط بين النظام الغذائي للأم أثناء الحمل وتطور اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، والتوحد لدى الأطفال.

وقال الباحث الرئيسي الدكتور ديفيد هورنر: "كلما زاد التزام المرأة بنظام غذائي غربي أثناء الحمل - غني بالدهون والسكر والمنتجات المكررة ومنخفض في الأسماك والخضروات والفواكه - زاد خطر إصابة طفلها باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أو التوحد".

تعديلات غذائية طفيفة

وارتبطت الانحرافات الطفيفة نحو نظام غذائي أكثر غربية بزيادة خطر الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بنسبة 66%، وزيادة خطر الإصابة بالتوحد بنسبة 122%.

ومع ذلك، فإن هذا يمثل أيضاً فرصة: حتى التعديلات الغذائية الصغيرة بعيداً عن النمط الغربي يمكن أن تقلل من خطر الاضطرابات العصبية ذات الصلة بالنمو.

بداية الحمل

ومن خلال الجودة الهائلة للعينات البيولوجية التي استند إليها الباحثون، تمكنوا من إثبات أن ارتباط النظام الغذائي بخطر الإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط كان أقوى في بداية الحمل ومنتصفه.

و"عند المقارنة بين المجموعات، لاحظنا أقوى الارتباطات في الثلث الأول والثاني من الحمل، ما يشير إلى أن نمو الدماغ خلال هذه الفترة حساس بشكل خاص للتأثيرات الغذائية للأم"، كما أوضح الباحث المشارك الدكتور مورتن أريندت راسموسن.

مقالات مشابهة

  • الحريري: التلاقي العربي - التركي يحفظ وحدة سوريا من خطر إسرائيل وإيران
  • الشرع: عودة سوريا إلى البيت العربي لحظة تاريخية
  • الرئيس الشرع: كانت سوريا ومازالت جزءاً من هذا البيت العربي الكبير وعودتها إلى جامعة الدول العربية لحظة تاريخية تعكس الرغبة بتعزيز التضامن العربي
  • ارتباط النظام الغذائي الغربي أثناء الحمل باضطراب فرط النشاط
  • استمرارها خرق للسيادة ويهدد بكوارث مع مستجدات الأحداث.. العراق.. مصير فوضى الفصائل والسلاح مرتبط بتطورات الإقليم
  • صمت الفصائل العراقية.. تكتيك سياسي أم موقف دائم؟
  • قتلى وجرحى جراء انفجار بدير الزور في سوريا
  • ارتفاع عدد ضحايا حادث الدهس وسط مدينة مانهايم الألمانية إلى 3 قتلى
  • قتلى وجرحى بانفجار لغم أرضي شمال غربي سوريا
  • مصرع 13 شخصا وإصابة آخرين في تصادم بطريق أسيوط الغنايم الغربي