ارتفاع عدد قتلى الفصائل الإرهابية بشمال سوريا لـ 242 قتيلًا
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع عدد قتلي المعارك الدائرة شمال سوريا بين الفصائل الإرهابية والجيش السوري إلى 242 قتيلًا على الأقل.
أفادت وكالة الأنباء السورية سانا باستشهاد 4 مدنيين بينهم طالبين جراء اعتداء التنظيمات الإرهابية بالقذائف على المدينة الجامعية في حلب.
ووصلت تعزيزات عسكرية كبيرة للجيش العربي السوري إلى محاور ريف حلب الغربي، وإدلب الجنوبي، في خطوة لتعزيز القوات على الجبهات، بحسب مصادر لتلفزيون الخبر.
كما استهدف الطيران الحربي بعدة غارات مواقع وتحركات إرهابيي “تحرير الشام” على المحور الجنوبي لريف إدلب، ما أدّى إلى تقليل تحركاتهم العسكرية.
واستمرت الاشتباكات العنيفة بين وحدات الجيش العربي السوري ومسلحي “هيئة تحرير الشام” الإرهابية على طول محاور ريف حلب الغربي، إذ شهدت المنطقة مواجهات شديدة.
وتزامنت الاشتباكات مع استهدافات مدفعية وصاروخية مكثفة باتجاه مواقع المسلحين ومحاور هجومهم، وسط معلومات عن تكبدهم خسائر بشرية كبيرة.
ونجحت وحدات الجيش عدة طائرات مُسيّرة أطلقتها الجماعات المسلحة باتجاه الأطراف الغربية من مدينة حلب، ومنعتها من الوصول إلى أهدافها.
وقام الجيش العربي السوري بقطع حركة مرور الآليات مؤقتًا على أوتستراد حلب – دمشق الدولي، حرصًا على سلامة المواطنين لوجود اشتباكات على محاور ريفي حلب وإدلب.
وأعلنت الجماعات الإرهابية في شمال غربي سوريا معركة عسكرية ضد مواقع للجيش العربي السوري في ريف حلب الغربي، تحت عنوان معركة “ردع العدوان“، وبدأت الجماعات عمليتها فجر الأربعاء على جبهات ريف حلب الغربي.
وكسرت هذه العملية اتفاق وقف إطلاق النار المبرم عام 2020، في حين أن هذه المنطقة تخضع لاتفاقية “خفض التصعيد” الموقعة في أستانا بضمانة تركية، والتي تضم أيضًا مناطق في إدلب وريف حلب وأجزاء من حماة واللاذقية.
وتشارك في هذه العملية العسكرية بحسب مصادر سورية معارضة، جماعات “هيئة تحرير الشام، أحرار الشام، فصائل في الجبهة الوطنية للتحرير، حركة نور الدين الزنكي، الجبهة الشامية، جيش العزة، القوة المشتركة، حركة التحرير والبناء…)”.
وأعلنت القوات المسلحة السورية، الخميس، أنها تواصل تصدّيها لهجوم إرهابي واسع شنته التنظيمات الإرهابية في ريفي حلب وإدلب وكبدتها خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
وقالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيانها، إن التنظيمات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت ما يسمّى “جبهة النصرة” الإرهابية والموجودة في ريفي حلب وإدلب، قامت بشن هجوم كبير وعلى جبهة واسعة صباح الأربعاء بأعداد كبيرة من الإرهابيين، وباستخدام الأسلحة المتوسطة والثقيلة، مستهدفة القرى والبلدات الآمنة ونقاطنا العسكرية في تلك المناطق.
وأكّدت القيادة العامة أن القوات المسلحة السورية تصدّت للهجوم الإرهابي الذي ما زال مستمرًا، وكبدت التنظيمات الإرهابية المهاجمة خسائر فادحة في العتاد والأرواح، وتقوم قواتنا بمواجهة التنظيمات الإرهابية بمختلف الوسائط النارية وبالتعاون مع القوات الصديقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المرصد السوري لحقوق الإنسان شمال سوريا المعارك الدائرة الفصائل الإرهابية الجيش السوري التنظیمات الإرهابیة ریف حلب الغربی العربی السوری فی حلب
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد ضحايا تحطم طائرة إسعاف أمريكية إلى 7 قتلى و19 مصابا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفع عدد ضحايا حادث تحطم طائرة إسعاف جوى أمريكية بمدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا الأمريكية إلى 7 قتلى و19 مصابا.
وذكرت وكالة أنباء أسوشيتد برس أن السلطات تمكنت من جمع الأدلة من بين السيارات المحترقة والحطام المتفحم أمس السبت، فى محاولة لمعرفة سبب انفجار الطائرة وتحطمها وتحولها إلى كرة نارية أثناء سقوطها فى فيلادلفيا، مما أسفر عن مصرع جميع من كانوا على متنها.
وكانت الطائرة الصغيرة تحمل ستة أشخاص، بمن فيهم طفل كان قد خضع لعلاج فى مستشفى، وتحطمت بعد الإقلاع مباشرة من مطار شمال شرق فيلادلفيا.
ولم تتمكن السلطات من تحديد سبب تحطم الطائرة، وقال آدم ثيل، المسؤول الإدارى لمدينة فيلادلفيا، "إنه قد يستغرق أياما أو أكثر قبل أن يتمكن المسؤولون من تأكيد عدد القتلى والمصابين".
وأكد المسؤولون اليوم مصرع سبعة أشخاص (ستة على متن الطائرة وواحد على الأرض ) وإصابة 19 آخرين.
وصرح المتحدثون باسم المستشفيات التى كانت تعالج المصابين، مثل مستشفى جامعة تمبل- جينيس ومستشفى جيفرسون، بأن معظم المرضى قد تم علاجهم وخروجهم من المستشفيات بحلول منتصف نهار اليوم السبت، ولكن ثلاثة منهم لا يزالوا يخضعون للعلاج.
ويشمل موقع الحادث منطقة كبيرة، وتعمل السلطات على تقييم الأضرار، وقال ثيل "إن الفرق كانت تقوم بتفتيش المنازل فى المنطقة حيث وقع الحادث بالقرب من مركز روزفلت مول فى منطقة ذات كثافة سكانية عالية".
وأضاف إنه "من الممكن تماما أن تتغير الأرقام المتعلقة بالضحايا، وأن هناك الكثير من الأشياء المجهولة بشأن من كان متواجدا فى الشوارع حين وقوع الحادث".
وأكدت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم أن جميع من كانوا على متن الطائرة الطبية قد لقوا حتفهم، وجميع الضحايا من المكسيك.
وفى بيان نُشر اليوم عبر منصة "إكس"، أكدت شينباوم مصرع هؤلاء الأشخاص.
وكانت الطائرة تنقل طفلا كان قد أكمل العلاج فى مستشفى شراينرز للأطفال، برفقة والدته وأربعة من أفراد الطاقم.