حصيلة أكتوبر الوردي.. إصابة رجل بسرطان الثدي في سطيف
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
كشفت البروفيسور” شوالى ليلى”، رئيسة مصلحة أمراض النساء والتوليد بمستشفى الام والطفل بالباز في سطيف، الساهرة على حملة الكشف المبكر لمرض السرطان، عن إكتشاف حالة إصابة بسرطان الثدي لدى رجل.
بالإضافة إلى إحصاء إصابة 12 سيدة وإمراة حامل فى الشهر الخامس بالمرض. حيث تم توجيههم إلى مركز مكافحة السرطان من أجل المباشرة فى البروتوكول العلاجي.
وتم إجراء 3152 فحص لنساء، من بينهم رجلين، وتم توزيعهم على مصلحة جراحة النساء والتوليد، ومركز بلير 720 سيدة، وجامعة فرحات عباس 1.
وكذا إجراء فحوصات لموظفات قطاعات الأمن والشرطة والجمارك، والحماية المدنية، وإدارة السجون، وأمن المطار، وقطاع العدالة.
كما أوضحت البروفيسور شوالي بخصوص إعلانها لحالة إصابة حالة من “جنس ذكر” بسرطان الثدي على غير العادة. والتي أثارت الفضول والاستغراب وسط الحضور. والسلطات التي كان على رأسها والي الولاية، في حفل اختتام شهر اكتوبر الوردي.
وقالت البروفيسور، أن إصابة الرجل تكون أخطر مقارنة بالمرأة باعتبار أن سرعة إنتشار المرض. وإحتمالية إصابة العظم والرئة تكون مباشرة بسبب حجم ثدي الرجل. الذي يكون في الغالب صغير عكس المرأة التي تكون فرصتها في النجاة اكبر. من خلال الاكتشاف المبكر الذي يعطي المجال للأطباء بمحاصرة الإصابة. وإنهاء الصراع معها على مستوى الثدي او كحل فيه أقصى تقدير. يمكن المرور إلى عملية استئصال العضو وتنتهي معظلة الإصابة من مرض السرطان.
وهي في الغالب قد تداركها الطب الحديث واصبحت الحالات تشفى بالأدوية دون البتر. بدليل عدد الحالات التي امتثلت للعلاج وشفيت تماما منه والمصرح بها رسميا مؤخرا من طرف المنظمة العالمية للصحة (OMS) والتي تبعث أرقامها على الطمئنينه.
مضيفة ان الحصيلة المقدمة لحد الساعة ليست النهائية في انتظار استرجاع نتائج باقى التحاليل والاشعة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حصيلة جديدة لشهداء غزة وأكبر خسائر معلنة للاحتلال منذ حرب 6 أكتوبر
ارتفعت حصيلة الشهداء بقطاع غزة إلى 45 ألفا و581 شهيدا، في حين قتل 891 عسكريا إسرائيليا، منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع، وهي أعلى حصيلة إسرائيلية منذ حرب 6 أكتوبر.
فقد أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة -اليوم الخميس- ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين إلى 45 ألفا و581 شهيدا، و108 آلاف و438 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة -في بيانها الإحصائي اليومي- إن الجيش الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 28 شهيدا و59 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأشارت الوزارة إلى وجود ضحايا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات، يقدر عددهم بأكثر من 11 ألفا، لكن طواقم الدفاع المدني والإسعاف تعجز عن الوصول إليهم بسبب الاستهداف الإسرائيلي المتكرر لهم.
وفي السياق ذاته، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 52 فلسطينيا، وإصابة عشرات في قصف إسرائيلي على قطاع غزة.
وقال مراسل الجزيرة إن 4 فلسطينيين على الأقل استشهدوا، وأصيب آخرون، في قصف جوي إسرائيلي استهدف مخيم الشاطئ، غرب مدينة غزة.
كما قال مسعفون إن غارة جوية إسرائيلية قتلت 10 فلسطينيين على الأقل وأصابت 15، في مخيم للنازحين بجنوب قطاع غزة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس.
إعلانوأضاف المسعفون أن العشرة، ومن بينهم نساء وأطفال، استشهدوا بخيمة في منطقة المواصي المحددة منطقة إنسانية منذ وقت سابق من الحرب الإسرائيلية على القطاع.
كما أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 6 أشخاص، وإصابة 13 في غارة إسرائيلية استهدفت بعدد من الصواريخ مبنى لوزارة الداخلية قرب منطقة دوار أبو حميد، وسط مدينة خان يونس.
وقالت وزارة الداخلية بغزة إن مدير عام الشرطة محمود صلاح ومساعده حسام شهوان استشهدا في الغارة الجوية.
خسائر الاحتلالوقد أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ أكثر من 1400 غارة جوية على أهداف في غزة خلال ديسمبر/كانون الأول وحده، بمعدل 45 غارة يوميا.
وأوضح -في بيان- أن الهجمات نفذت بواسطة مقاتلات حربية ومروحيات وطائرات مسيّرة، استنادا إلى المعلومات التي قدمتها القوات البرية.
وأشار إلى أن الهجمات شملت استهداف مقاتلين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحلفائها وأنفاقا ومواقع مراقبة وقنصا ومستودعات أسلحة.
من جهة أخرى، كشف الجيش الإسرائيلي عن مقتل 891 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وهو الرقم الأعلى منذ حرب 6 أكتوبر 73 (يوم الغفران كما تسميه إسرائيل).
وأشار إلى أنه خلال السنوات الـ10 السابقة للحرب قُتل 152 ضابطا وجنديا إسرائيليا بما في ذلك قتلى "عملية الجرف الصامد صيف 2014" (العدوان الإسرائيلي على غزة 2014).
وعادة ما تشير تقارير محلية إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يفصح عن حجم الخسائر الحقيقية، وأنها أكبر من هذه الأرقام.