رعاية آمنة لمرضى الأورام.. المبادرات الرئاسية ساهمت في خفض معدل الوفيات
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أكد الأستاذ الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أهمية التعاون بين جميع الشركاء بالمنظومة الصحية من أجل التصدي للتحديات وتحقيق العدالة في الوصول إلى رعاية صحية لمرضى الأورام بمصر، وهو ما يتصدر أولويات القيادة السياسية من خلال المبادرات الرئاسية الخاصة بالأورام والقضاء على قوائم الانتظار، مشيرًا إلى أن الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية (GAHAR) تدرك أن تقديم رعاية صحية عالية الجودة وآمنة تتمحور حول المريض هو أمر جوهري لمواجهة العبء المتزايد لمرضى الأورام، وذلك من خلال تطبيق معايير اعتماد صارمة إلى جانب التعاون مع مقدمي الخدمات الصحية، بما يسهم في ضمان خدمات الأورام وفقًا لأعلى معايير الجودة العالمية.
جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية للمؤتمر الدولي السنوي للمعهد القومي للأورام، والذي انطلقت فعالياته صباح اليوم تحت عنوان “صياغة مستقبل علاج الأورام في مصر”، برئاسة الدكتور محمد عبد المعطي سمرة، عميد المعهد، وبحضور الأستاذ الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، والدكتورة نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، والدكتور محمد لطيف، رئيس المجلس الصحي المصري، والدكتور عمر شريف عمر، أمين عام المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، واللواء طارق النجدي، رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية، والدكتورة نادية زخاري، وزير البحث العلمي الأسبق.
وثمّن رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية التزام المعهد القومي للأورام بتطوير رعاية الأورام داخل مصر وخارجها، ودوره الوطني كأحد صروح البحث العلمي بجامعة القاهرة. وأكد أهمية التعاون بين جميع الشركاء بالمنظومة الصحية من أجل التصدي للتحديات وتحقيق العدالة في الوصول إلى رعاية ذات جودة عالية لمرضى الأورام بمصر، وهو ما يعكسه اختيار شعار المؤتمر لهذا العام: “سد الفجوات في علاج الأورام”.
وأضاف أن الجمهورية الجديدة تشهد طفرة في تطوير المنظومة الصحية، وعلاج الأورام يعد من الأولويات التي تهتم الدولة بتطويرها من خلال تحسين جودة الخدمات وضمان استدامتها. معربًا عن فخره باهتمام قيادات جامعة القاهرة بنشر ثقافة الجودة من خلال البرامج التدريبية المشتركة.
وتابع الدكتور أحمد طه: إن المبادرات الرئاسية لعبت دورًا هامًا في الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة وعن سرطان الثدي من خلال المبادرة الرئاسية لصحة المرأة، مما قلل من نسب الوفيات التي كانت تُكتشف في المراحل المتأخرة من المرض.
وخلال جلسة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، التي شهدت حضورًا مكثفًا، ألقى الأستاذ الدكتور السيد العقدة، عضو مجلس إدارة الهيئة، محاضرة علمية حول إدارة المواد الخطرة بشكل آمن.
وتناول الدكتور محمد السايس، مدير عام الرقابة الصحية بهيئة الاعتماد والرقابة الصحية، كيف تؤثر معايير “جهار GAHAR” على تقديم خدمات صحية عالية الموثوقية لمرضى الأورام.
شارك بالجلسة: الأستاذ الدكتور وائل الدرندلي، عضو مجلس إدارة هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، الأستاذ الدكتور عمر شريف عمر، أمين عام المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، الأستاذ الدكتور محمد عبد المعطي سمرة ، عميد المعهد القومي للأورام، الأستاذ الدكتور طارق خيري، وكيل المعهد للدراسات العليا، الأستاذة الدكتورة داليا قدري، مدير مستشفيات معهد الأورام، الأستاذة الدكتورة داليا نجم الدين، مدير الجودة بمعهد الأورام، الأستاذة الدكتورة دينا شريف عمر، عضو اللجنة العليا للجودة بالمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، الأستاذ الدكتور حافظ فاروق، أستاذ بيولوجيا الأورام، الأستاذة الدكتورة منى العشري، نائب مدير الجودة بمعهد الأورام، والأستاذة الدكتورة رنا حمدي، نائب مدير المستشفيات للإدارة الاستراتيجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية الشركاء المنظومة الصحية المبادرات الرئاسية الأورام الجودة الخدمات الهیئة العامة للاعتماد والرقابة الصحیة الأستاذة الدکتورة الأستاذ الدکتور لمرضى الأورام الدکتور محمد من خلال
إقرأ أيضاً:
الحويطي: التثقيف الصحي أحد الأدوار الهامة التى يجب أن تقوم بها الأحزاب
قال الدكتور عمرو الحويطي استاذ الأورام بمستشفى الشرطة رئيس لجنة الصحة بلجنة الوفد بالمنيرة أن
الفترة الأخيرة شهدت العديد من التحديات في المنظومة الصحية بالدولة المصرية كان على رأسها تحدي كوفيد 19 فيروس " كورونا " و شهدنا أيضا جهود الدولة في إطلاق و تدشين العديد من المبادرات الرئاسية و التى منها 100 مليون صحة ولم تقف جهود الدولة المبذولة في القطاع الطبي على تدشين المبادرات فقط وإنما أيضا حرصت على تطوير البنية التحتية للمنظومة الصحية
والارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة للمواطنين.
وتابع أستاذ الأورام بمستشفى الشرطة شمل التطوير في الرعاية الصحية التأمين الصحي الشامل ؛ وايضا إطلاق مبادرة خاصة بصحة المرأة و تاهيل المرأة و الاتجاه إلى المراكز المتخصصةوالتى بذلت الدولة فيها جهود كبيرة الا أنه لا زال هناك العديد من المواطنين يتخوفون من الفحوصات الطبية داخل تلك المراكز وذلك نتيجة للموروث و الاعتقادات السائدة منذ القدم لدى البعض.
وهنا يأتي دور الأحزاب و التوعية التي يجب علينا أن نقوم بها وتوعية المواطن بضرورة اتجاه المواطنين لاجراء الفحوصات لا سيما وهي مجانا بالإضافة إلي حماية المواطن من الأمراض المزمنة و امراض الأورام أيضا مكافحة المرض قبل الوصول إلي مراحل متقدمة لدي الشخص.
وتابع الحويطي ؛ بدأت الدولة في التعاون مع المستشفيات الخاصة للقضاء على قوائم الانتظار وأصبح الآن هناك تعاون مشترك بين المستشفيات الحكومية و المستشفيات الخاصة و اصبح هناك تحويلات للمرضى للعلاج داخل المستشفيات الخاصة على نفقة الدولة.
وشدد الحويطي على ضرورة تفعيل التثقيف الصحي وأنه أحد الأدوار الهامة التي يجب أن تقوم بها الأحزاب في الفترة المقبلة ؛ خاصة بعد أن جنت المبادرات الرئاسية ثمارها و قضت على الكثير من الأمراض المزمنة.
وعن الوقاية من “ أمراض الأورام ” أكد استاذ الأورام بمستشفى الشرطة ؛ أنه لا توجد ما يسمى وقاية من أمراض الأورام ولكن هناك ما يسمى يالفحوصات الدورية ؛ هي الحل الأمثل لاكتشاف المرض مبكرا وبالتالي الحد منه و الخضوع للفحوصات الطبية و العلاج و الان أصبح هناك خطط علاج مستحدثة و خطط بديلة و اصبح هناك ارتفاع في نسب التماثل للشفاء.
جاء هذا على هامش الفعالية المقامة داخل أروقة حزب الوفد بمعهد الدراسات السياسية ؛ ندوة “ صحة المصريين أمن قومي " برعاية الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الوفد و اللواء أحمد الشاهد رئيس لجنة الدفاع و الأمن القومي و الكاتب الصحفي شريف عارف عميد معهد الدراسات السياسية بحزب الوفد.