تشاد تقرر إلغاء اتفاقيات التعاون الدفاعي مع فرنسا
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قررت جمهورية تشاد، صباح اليوم الجمعة، إلغاء كافة اتفاقيات التعاون الدفاعي مع فرنسا.
ويأتي القرار بعد ساعات من استقبال الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الذي يقوم بجولة في تشاد وإثيوبيا والسنغال.
وفي بيانها الصادر، قالت حكومة جمهورية تشاد إنها أبلغت الرأي العام الوطني والدولي بقرارها إنهاء اتفاقية التعاون الدفاعي الموقعة مع الجمهورية الفرنسية والمعدلة في 5 سبتمبر 2019، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون في شؤون الدفاع والدفاع بين البلدين.
وذكرت الحكومة في البيان "في الواقع وبعد مرور 66 عاما على إعلان جمهورية تشاد، حان الوقت لكي تؤكد تشاد سيادتها الكاملة وتعيد تحديد شراكاتها الاستراتيجية وفقا للأولويات الوطنية".
وأكدت أن تشاد تتعهد وفقا لأحكام الاتفاقية باحترام الشروط المنصوص عليها لإنهائها بما في ذلك فترة الإخطار والتعاون مع السلطات الفرنسية؛ من أجل ضمان انتقال متناغم.
وأشارت الحكومة في بيانها، إلى أنها تود التأكيد على أن هذا القرار لا يشكك بأي حال من الأحوال في العلاقات التاريخية وروابط الصداقة بين البلدين.
وأوضحت أن تشاد عازمة على الحفاظ على علاقات بناءة مع فرنسا في المجالات الأخرى ذات الاهتمام المشترك بما يعود بالنفع على كلا الشعبين.
وفي ختام بيانها، أعربت حكومة جمهورية تشاد، عن امتنانها للجمهورية الفرنسية للتعاون الذي قامت به في إطار هذا الاتفاق، مشيرة إلى أنها ستظل منفتحة أمام حوار بناء لاستكشاف أشكال جديدة من الشراكة.
الجدير بالذكر أن فرنسا أعلنت في شهر مارس 2024 أنها ستحتفظ بقواتها في تشاد على الرغم من سحبها قوات من دول أخرى في إفريقيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جمهوریة تشاد
إقرأ أيضاً:
فرنسا وبولندا وألمانيا تعتزم إلغاء الدخول دون تأشيرة لجوازات السفر الدبلوماسية الجورجية
ذكرت وزارة الخارجية البولندية أن دول "مثلث فايمار" (بولندا وألمانيا وفرنسا) ستلغي الدخول دون تأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية الجورجية.
وأوضحت في بيان: "نحن ننفذ قرار الاتحاد الأوروبي بإلغاء نظام الإعفاء من التأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخدمة الجورجية".
كما أشارت إلى أنها ستنظر في "تدابير إضافية على مستوى الاتحاد الأوروبي والمستوى الوطني فيما يتعلق بجورجيا". موضحة أن "هذا الموقف ناتج عن التغيرات السياسية الأخيرة التي حدثت في جورجيا".
وأضاف البيان: "نحن، وزراء خارجية مثلث فايمار، نشعر بقلق بالغ إزاء الأزمة السياسية التي حدثت في جورجيا بعد الانتخابات البرلمانية في 26 أكتوبر وبعد قرار حزب الحلم الجورجي تجميد عملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".
هذا وأكد رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي كوباخيدزه، في وقت سابق، أن المشاكل السياسية الداخلية في البلاد بدأت بعد رفض طلبات الغرب بفتح جبهة ثانية ضد روسيا.
كما صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن الغرب يدفع بجورجيا نحو عدم الاستقرار فيما تسعى سلطات البلاد لانتهاج سياسة سيادية بناء على المصالح الوطنية