الشربيني يستعرض نتائج التيسيرات الممنوحة لشركات التنمية والاستثمار السياحي لسداد الالتزامات المالية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماع مجلس إدارة الهيئة العامة للتنمية السياحية، حيث تم استعراض نتائج التيسيرات الممنوحة لشركات التنمية والاستثمار السياحي بشأن سداد الالتزامات المالية المستحقة عليها للهيئة، وموقف عدد من المشروعات المتأخرة وآليات التعامل معها، ومشروع المنصة الإلكترونية والتحول الرقمي للهيئة، وغيرها من الموضوعات.
وأوضح وزير الإسكان، أن التيسيرات الممنوحة لاقت استحسانا وإقبالًا كبيرًا من شركات التنمية والاستثمار السياحي، حيث استفادت 114 شركة من التيسيرات الممنوحة، مؤكدًا حرص وزارة الإسكان ممثلة في الهيئة العامة للتنمية السياحية، على منح المحفزات المناسبة لشركات التنمية والاستثمار السياحي، لسرعة إنهاء الغرف والوحدات الفندقية، بالمشروعات الجارى تنفيذها، من أجل استيعاب حجم السياح المتزايد.
وأشار الوزير، إلى أن مجلس إدارة الهيئة العامة للتنمية السياحية، وافق أيضاً على الإعفاء الجزئي من غرامة التأخير على النسبة المتبقية من المشروع، وذلك للشركات التي بلغت نسبة تنفيذها 85 % فأكثر خلال سريان برامجها الزمنية والمهل الممنوحة قبل قرار مجلس إدارة الهيئة خلال انعقاده بتاريخ 3 مارس الماضي، وكذا اتخاذ إجراءات نقل الملكية بالتسجيل للمشروعات التي بلغت نسبة تنفيذها 85 % بشرط تنفيذ المكون الفندقي بذات النسبة وعدم وجود مخالفات بنائية.
وقال المهندس شريف الشربيني، إن الهيئة العامة للتنمية السياحية أعدت استراتيجية للتحول الرقمي المتكامل على مرحلتين، بما يمكنها من القيام بدورها بكفاءة وشفافية، وذلك تماشياً مع جهود الدولة المصرية للتحول الرقمى، وفى إطار حرص وزارة الإسكان على التحول الرقمى بكل جهاتها من أجل ضبط وحوكمة الإجراءات، والتيسير على المواطنين، والإسراع بمعدلات التنمية.
وأضاف الدكتور مصطفى منير، الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للتنمية السياحية، أن المرحلة الأولى من استراتيجية الهيئة للتحول الرقمي، تشمل، تطوير منصة إلكترونية موحدة للخدمات التي تقدمها الهيئة وتتم عن طريقها كل المعاملات مع شركات التنمية والاستثمار السياحي، وتحويل دورة العمل الحالية إلى دورة رقمية تتضمن حلول نظم المعلومات الجغرافية والاستفادة القصوى من البنية التحتية التقنية الحالية ودمجها مع الحوسبة السحابية، وتنفيذ نظام إدارة المحتوى الإلكتروني، والتكامل مع الجهات الحكومية الخارجية، والتدريب التحويلي لفرق العمل بالهيئة.
وأشار الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للتنمية السياحية، إلى أن المرحلة الثانية من الاستراتيجية، تشمل، دراسة وتحليل الاحتياجات المستقبلية بناء على متغيرات تحويل منظومة العمل إلى البيئة الرقمية، وتنفيذ استراتيجيات الطوارئ والحلول البديلة، وتطوير الخدمات الرقمية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للعملاء، وتطوير حلول رقمية لدراسة وتحليل البيانات بصورة أكثر تفصيلاً لعمل وتطوير سيناريوهات مستقبلية، ومن المقرر أن يتم تنفيذ الاستراتيجية بمرحلتيها خلال 5 سنوات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة للتنمية السياحية إزدهار السياحة التحول الرقمي الهیئة العامة للتنمیة السیاحیة التنمیة والاستثمار السیاحی التیسیرات الممنوحة
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة تعلن نتائج التحقيقات في وفاة أحمد رفعت وأسباب ذلك
النيابة العامة تعلن نتائج تحقيقاتها وتوصياتها بشأن وقائع وفاة اللاعبين أحمد السيد رفعت ومحمد شوقي عبد العزيز حيث أجرت النيابة العامة طيلة الفترة المنصرمة تحقيقات موسعة بشأن واقعتي وفاة اللاعبين /أحمد السيد رفعت (لاعب نادي مودرن فيوتشر ومنتخب مصر)، محمد شوقي عبد العزيز (لاعب نادي كفر الشيخ الرياضي).
النيابة العامة تعلن نتائج التحقيقات في وفاة أحمد رفعت ومحمد شوقياستمعت خلالها لأقوال العديد من المسئولين باتحاد كرة القدم المصري واللجنة الأولمبية ووزارة الشباب والرياضة ورئيس وأعضاء مجلسي إدارة ناديي مودرن فيوتشر وكفر الشيخ الرياضي وأعضاء أجهزتهم الرياضية والإدارية والطبية، وكذلك الأطباء مستقبلي ومتابعي الحالة الصحية قبل الوفاة، كما استعمت أيضًا إلى آراء بعض المختصين بالطب الشرعي والطب الرياضي وجمعية القلب المصرية وهيئة الإسعاف المصرية. وقد خلُصت التحقيقات المجراة إلى أن السبب المباشر في حصول وفاة اللاعبين يرجع إلى ظروف ومشكلات صحية ووراثية بكل منهما.
حيث أسفرت التحقيقات أن اللاعب/ أحمد السيد رفعت، توفى بتاريخ 6/7/2024 بسبب سكتة قلبية مفاجئة كانت قد اعترته بعد سابق إصابته بتوقف عضلة القلب بتاريخ 11/3/2024 حال مشاركته في مباراة لفريقه بالدوري المصري الممتاز؛ بسبب إصابته بجلطة قلبية بالشريان التاجي المحوري. وقد جري آنذاك اتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة قِبله من تركيب دعامة وتقديم الأدوية العلاجية، إلا أنه لم يستجب لتلك الأدوية لوجود خلل جيني لديه يمنع ذلك ويؤدي في الأصل إلى التصلب المبكر في الشرايين التاجية وحدوث خلل بالصفائح الدموية.
محمود الشيخ يكتب: الاستثمار في الجماهير والمدربين كولر يتحجج بالصفقات بسبب سوء إدارته لمباريات الأهليهذا، وقد توصلت التحقيقات إلى وجود بعض المخالفات الإدارية التي شابت إجراءات سفر اللاعب المتوفى إلى خارج البلاد من قبل، وقد أصدرت الجهة الإدارية قراراتها حيال المتسبب فيها.
كما أسفرت التحقيقات عن أن اللاعب/محمد شوقي عبدالعزيز، توفى بتاريخ 19/11/ 2024 بسبب إصابته بنوبة قلبية حادة وما استتبعها من مضاعفات طالت المخ والكلى نتيجة لتوقف عضلة القلب الحاصل بتاريخ 13/11/2024 حال مشاركته في مباراة لفريقه بدوري القسم الثاني (ب) بحري، إذ جرى إسعافه ونقله آنذاك بواسطة سيارة إسعاف مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية إلى مستشفى الزرقا المركزي، والتي تبعد عن مكان الواقعة بمسافة لا تجاوز أربعمائة متر، وفى توقيتٍ لا يجاوز الدقيقتين، إلا أن المنية قد وافته برعايتها المركزة بعد اتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة على إثر مضاعفات تلك الإصابة.
وإزاء ما كشفت عنه التحقيقات من أن الحالة الصحية الأصلية لكل من اللاعبين/ أحمد السيد رفعت ومحمد شوقي عبد العزيز، كانت تحول دون احترافهما ممارسة لعبة كرة القدم، فإن النيابة العامة ومن منطلق حرصها على أبناء الشعب المصري ومقدراته ولعدم تكرار تلك المأساة مع لاعبين آخرين تهيب بالقائمين على الرياضة المصرية الأخذ بعين الاعتبار بالتوصيات الآتية: -
أولًا: - ضرورة تكليف لجنة من المختصين قانونًا تكون مهمتها وضع لائحة تحتوي على كافة الاشتراطات الطبية والصحية اللازمة لممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة بجمهورية مصر العربية.
ثانيًا: - ضرورة تعميم إجراء الفحص الجيني لكافة اللاعبين قبل ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة نظرًا لأهميته في التنبؤ بالأمراض التي قد تصيب اللاعب لاحقًا.
نائب رئيس الأبيض: ديون الزمالك الأسوأ في عام 2024 ونسعى لحل الأزمات.. والسوبر الأفريقي الفرحة الأهم نجم الأأحمر السابق: بقاء كولر فى الأهلي مرهون بالنتائج وعلي معلول "كوالتي" مختلف عن عطية اللهثالثًا: - ضرورة إجراء كشف طبي متقدم على جميع اللاعبين قبل المشاركة في أية بطولة دولية أو محلية، وذلك بمعرفة جهة طبية معتمدة، على أن يحظر مشاركة اللاعبين في تلك البطولات إلا عقب اجتيازهم ذلك الكشف المتقدم.
رابعًا: - ضرورة إجراء تحليلات وكشوفات طبية دورية على جميع اللاعبين بالفرق والأندية المصرية المختلفة؛ للوقوف على حالتهم الصحية وفى سبيل منع تناول أي منشطات أو مكملات غذائية أو مشروبات طاقة أو اتباع أي لاعب لحمية غذائية دون إشراف طبي، على أن يُعد سجل طبي لكل لاعب يحتوي على نتائج تحليلاته وكشوفاته الطبية والتاريخ الصحي الوراثي والتوصيات الخاصة بها.
خامسًا: - ضرورة إلحاق أحدث الأجهزة الطبية اللازمة لإسعاف المصابين بجميع النوادي والفرق المصرية على اختلاف درجاتها.