بعد تفشي الحصبة بالمغرب .. غضب شعبي بسبب غياب اللقاحات والعلاجات
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
وكالات
يشهد المغرب أزمة صحية متفاقمة بسبب الانتشار السريع لداء الحصبة “بحمرون” في عدد من القرى، ما أدى إلى تسجيل إصابات ووفيات، خاصة بين الأطفال.
وأثار وفاة رضيعة بمدينة شفشاون يوم الأربعاء، نتيجة مضاعفات المرض، غضبًا واسعًا بين الأهالي، الذين يواجهون خطر هذا المرض الذي تفشى مؤخرًا في المدارس، مهددًا حياة التلاميذ.
ويُعاني الأهالي من نقص اللقاحات والعلاجات الضرورية في المستشفيات، مما يزيد من معاناتهم ويثير مخاوفهم بشأن سلامة أطفالهم.
وتصاعدت مخاوف الأسر المغربية مع استمرار تفشي المرض في عدة مناطق، حيث شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلات كبيرة بين الأمهات اللواتي يبحثن عن نصائح ومعلومات للتعامل مع إصابات أطفالهن بهذا المرض.
وأفادت وزارة الصحة مؤخرًا أن المرض انتشر في مناطق نائية مثل ضواحي سوس، الأطلس الكبير، والجنوب الشرقي، حيث سجلت جهة سوس أعلى عدد من الإصابات بـ409 حالة، بالإضافة إلى تسجيل عدد من الوفيات، و يضع الوضع الحالي مزيدًا من الضغوط على النظام الصحي، وسط مطالبات شعبية بتوفير اللقاحات والعلاجات اللازمة.
وفي هذا السياق، أرجع اختصاصي طب الأطفال الدكتور أحمد الحلو، السبب الأساسي لتفشي المرض إلى فترة كوفيد-19، حيث تسببت الجائحة في تعطيل حملات التطعيم، مما أدى إلى ضعف مناعة الأطفال وزيادة خطورة الحصبة.
وأكد الحلو أن المرض يفتك بالأطفال خاصة في سن مبكرة، حيث تكون مناعتهم ضعيفة، مشددًا على أهمية التطعيم المبكر للوقاية من مضاعفاته الخطيرة، مثل التهابات الرئة والسحايا.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحصبة المغرب وفيات
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تكشف عن وفاة 280 حالة بمرض الحصبة في اليمن منذ مطلع 2024
كشفت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، عن وفاة 280 حالة بمرض الحصبة في اليمن منذ مطلع 2024.
وقالت المنظمة بي بيان مقتضب بصفحة مكتبها في اليمن على فيسبوك- "منذ بداية العام الجاري، تم الإبلاغ عن 33 ألف حالة يُشتبه في إصابتها بالحصبة، مع 280 وفاة بسبب المرض نفسه".
وأشارت إلى أن البلاد تواجه تفشيا للأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، بما في ذلك فيروس شلل الأطفال، والإسهال المائي الحاد والكوليرا والحصبة والدفتيريا والملاريا وحمى الضنك".
وذكرت المنظمة توقيعها اتفاقية بقيمة 3.4 ملايين يورو مع الحكومة الألمانية للحفاظ على خدمات الصحة والتغذية المنقذة للحياة في اليمن".