لماذا يجب حماية مرضى القلب من البرد؟
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
يمكن للرياح القوية والثلوج والأمطار بالإضافة إلى درجات الحرارة الباردة أن تسرق دفء الجسم. وقد يعاني كبار السن من انخفاض حرارة الجسم دون أن يدركوا أنهم في خطر وذلك لانخفاض الدهون تحت الجلد وانخفاض قدرتهم على استشعار درجة الحرارة.
غالبا ما يعاني الأشخاص المصابون بأمراض القلب التاجية من الذبحة الصدرية (ألم أو انزعاج في الصدر) عندما يكون الطقس باردا.
وتحذر جوان ويتمور، الممرضة في مؤسسة القلب البريطانية في حوار مع صحيفة الإندبندنت البريطانية من أن درجات الحرارة الباردة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وكذلك التهابات الجهاز التنفسي مثل الإنفلونزا، وتشير إلى أن الأشخاص المصابون بأمراض القلب والأوعية الدموية هم أكثر عرضة للخطر.
كيف يمكن للطقس البارد أن يؤثر على القلب؟تقول جولي وارد، الممرضة في مؤسسة القلب البريطانية: "عندما تشعر بالبرد، تضيق الأوعية الدموية في بشرتك وأصابعك وأصابع قدميك، وبالتالي يتم فقدان قدر أقل من الحرارة. لكن هذا التضييق يخلق المزيد من الضغط في بقية الدورة الدموية، مما يعني أن القلب يجب أن يعمل بجهد أكبر لضخ الدم في جميع أنحاء الجسم، مما يزيد من معدل ضربات القلب وضغط الدم".
ويمكن أن يزيد البرد أيضا من خطر الإصابة بجلطات الدم لأنه يمكن أن يجعل الدم أكثر سمكا وأكثر عرضة للتخثر. توضح وارد: "تصبح العوامل الموجودة في دمك التي تسبب تجلطه أكثر تركيزا، وفي الوقت نفسه، تترك مضادات التخثر الطبيعية، التي تساعد في منع الجلطات، مجرى الدم. كل هذا يجعل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية أكثر احتمالية".
لمنع انخفاض حرارة الجسم، ارتدِ طبقات من الملابس الدافئة، التي تحبس الهواء بين الطبقات وتشكل عازلا واقيا. كما تنصح جمعية القلب الأميركية أن ترتدي قبعة لأن الكثير من حرارة جسمك يمكن أن تفقده من خلال رأسك.
تنصح تانغ: "يمكن أن يساعد وضع وشاح حول فمك في تدفئة الهواء قبل أن يصل إلى رئتيك، مما يقلل من الصدمة التي قد تصيب جسمك".
تناول طعاما دافئا وحافظ على رطوبة جسمكتوصي تانغ: "تناول الوجبات الدافئة الصحية للقلب والمليئة بالألياف والبروتينات الخالية من الدهون الضارة. الحساء هو أفضل صديق لك. يساعد الحفاظ على رطوبة جسمك أيضا على تدفق دمك بسلاسة".
مارس الرياضة داخل المنزلتقول تانغ: "يمكن أن تساعد التمارين اللطيفة في الأماكن المغلقة في الحفاظ على تدفق الدم دون إرهاق قلبك. تجنب بذل مجهود شاق في الخارج في درجات حرارة متجمدة، ما لم تكن مستعدا جيدا وتأخذ فترات راحة منتظمة".
إذا كانت لديك مشكلة طبية أو سؤال حول ممارسة الرياضة في الطقس البارد، وخاصة إذا قررت زيادة كبيرة في مستوى نشاطك البدني المعتاد فاستشر طبيبك.
وتعرف على علامات حدوث النوبات القلبية، وتذكر جيدا أنه حتى لو لم تكن متأكدا من أنها نوبة قلبية، فالأفضل أن تستشير الطبيب. تشمل علامات النوبات القلبية على انزعاج في الصدر، وعدم راحة في مناطق أخرى من الجزء العلوي من الجسم، وضيق في التنفس. ومن العلامات الأخرى التي قد تلاحظها التعرق البارد والغثيان أو الدوار.
تؤكد تانغ على ذلك وتقول: "لا تتجاهل آلام الصدر أو ضيق التنفس أو التعب الشديد، إذا شعرت بأي شيء غير طبيعي، فاحصل على فحص عند طبيب عام".
تعلم الإنعاش القلبي الرئوييمكن للإنعاش القلبي الرئوي الفعال الذي يجريه المسعف فورا بعد السكتة القلبية المفاجئة أن يضاعف فرص بقاء الضحية على قيد الحياة. إن الإنعاش القلبي الرئوي باستخدام اليدين فقط يجعل إنقاذ الحياة أسهل من أي وقت مضى.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
10 عادات صباحية يمكن أن تساعد في جعل أطفالك أكثر ذكاءً
تغييرات بسيطة في روتين طفلك الصباحي قد تُحسّن تركيزه وذاكرته ومزاجه، هذه العادات الصباحية العشر سهلة وفعّالة، ويدعمها خبراء.
الصباح جزءٌ مهمٌ من اليوم، وخاصةً للأطفال، ما يفعله طفلك عند استيقاظه يؤثر على طريقة تفكيره وتعلمه وتصرفاته طوال اليوم، يؤكد المتخصصون أن الروتين الصباحي البسيط يُحسّن وظائف الدماغ، ويعزز الثقة بالنفس، ويدعم النمو الصحي.
من الاستيقاظ باكرًا إلى تناول فطور صحي، تُبقي العادات الصباحية الأطفال نشيطين ومنتبهين ومستعدين للتعلم. في الواقع، أثبتت الدراسات أن الأطفال الذين يتبنون عادات صباحية جيدة يكونون أكثر قدرة على حل المشكلات، وأكثر استماعًا في الفصل، وأكثر قدرة على إدارة التوتر.
بصفتك أحد الوالدين، لستَ مضطرًا لإنفاق الكثير من الوقت أو المال، بعض التعديلات البسيطة في روتين طفلك اليومي قد تُفيده كثيرًا، كما تُغرس هذه العادات الانضباط وتساعد الأطفال على تعلم كيفية تنظيم وقتهم، وهو أمر سيستخدمونه لبقية حياتهم.
هذه النصائح سهلة التطبيق ومناسبة للأطفال من جميع الفئات العمرية.
1. استيقظ مبكرًا
الاستيقاظ مبكرًا يمنح طفلك وقتًا إضافيًا لبدء يومه بسلام، فهو يُخفف التوتر ويجعله أكثر يقظةً واستعدادًا للتعلم.
2. اشرب كوبًا من الماء
ماء الصباح يُنشّط الدماغ، ويزيد التركيز ومستويات الطاقة.
3. مارس تمارين خفيفة أو تمارين تمدد
التمدد الخفيف أو المشي القصير يُحسّنان تدفق الدم إلى الدماغ، كما يُحسّنان المزاج واليقظة.
4. تناول وجبة إفطار صحية
فطور صحي ينشط الدماغ، تناول أطعمة غنية بالبروتين والألياف والفواكه لتحسين التركيز.
5. تجنب الشاشات بعد الاستيقاظ مباشرة
الإفراط في استخدام الشاشات صباحًا قد يُسبب إرهاقًا أو تشتتًا في التركيز لدى الأطفال، استبدله باللعب الهادئ أو القراءة أو المحادثة.
6. ممارسة الامتنان أو التفكير الإيجابي
إن بدء اليوم بتفكير إيجابي يغرس الثقة والسلوك الصحي، اطلب من طفلك تحديد شيء واحد يشعر بالامتنان له.
7. حدد أهدافًا قصيرة المدى
شجّع طفلك على تحديد هدف قصير، مثل إكمال واجباته المدرسية أو مساعدة الآخرين، هذا يُنمّي مهارات التخطيط والمساءلة.
8. استمع إلى موسيقى مريحة أو أصوات الطبيعة
تساعد الموسيقى الهادئة على تحسين الذاكرة وتخفيف القلق، كما أنها تُهيئ جوًا هادئًا طوال اليوم.
9. تشجيع القراءة لفترة قصيرة
قراءة قصة قصيرة واحدة أو بضع صفحات منها صباحًا تُنمّي المفردات وتُثري الخيال، كما تُنمّي حبّ القراءة.
10. امنحه عناقًا دافئًا أو كلمات تشجيعية
عناق الوالدين أو كلمات التشجيع تُعزز القوة العاطفية للطفل، فالحب يُشعر الأطفال بمزيد من الأمان والاستعداد للتعلم.
إنها عادات سهلة وفعّالة، إذا تم تطبيقها يوميًا، فإنها تُعزز نمو دماغ طفلك، وتُحسّن صحته النفسية، وتجعله شخصًا ذكيًا وواثقًا بنفسه.
المصدر: indiatoday