وزير الدفاع الروسي يجري مباحثات في كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
وصل وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف اليوم الجمعة إلى كوريا الشمالية في زيارة رسمية، يعقد خلالها اجتماعات مع القيادة العسكرية والسياسية في بيونغ يانغ، التي تربطها بموسكو معاهدة للدفاع المشترك.
وقال بيلوسوف -وفق ما نقلت عنه وكالات أنباء روسية- إن "العلاقات الودية بين روسيا وكوريا الشمالية تتوسع بشكل نشط في كل المجالات، بما فيها التعاون العسكري".
وأضاف أنه "مقتنع" بأن هذه المحادثات في بيونغ يانغ "ستعمل على تعزيز الشراكة الاستراتيجية الروسية الكورية في مجال الدفاع".
من جهته، أكد وزير الدفاع الكوري الشمالي نو كوانغ تشول أن جيش بلاده عازم على "تعزيز وتطوير التعاون بشكل مستمر" مع الجيش الروسي، وفق تصريحاته الواردة في بيان صحفي.
وتأتي زيارة الوزير الروسي لكوريا الشمالية بعد أيام من لقاء الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، وفدا أوكرانيا بقيادة وزير الدفاع رستم عمروف.
وكان الرئيس الكوري الجنوبي أعلن مطلع نوفمبر/تشرين الثاني أن بلاده، "لا تستبعد" إمكان أن ترسل بصورة مباشرة أسلحة إلى أوكرانيا، وفق تقارير صحفية.
ويترافق هذا مع الاتهامات الأميركية لكوريا الشمالية بإرسال أكثر من 10 آلاف جندي إلى روسيا في الأسابيع الأخيرة، لدعم حربها ضد أوكرانيا.
ويضاف إلى ذلك الاتهامات لكوريا الشمالية بتزويد روسيا بأنظمة مدفعية وصواريخ ومعدات عسكرية أخرى قد تمكن موسكو من تمديد حربها ضد كييف المستمرة لأكثر من عامين.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وقّعا اتفاقية شراكة الإستراتيجية الشاملة أثناء زيارة بوتين إلى بيونغ يانغ، في 19 يونيو/حزيران الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية أن بوتين أعرب عن عزمه تعزيز العلاقات الثنائية وترقية التعاون بين البلدين إلى مستوى، في حين قال بوتين إن روسيا ستدعم كوريا الشمالية دائما في "دفاعها عن سيادتها".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
بوتين يسمح لبنك "غولدمان ساكس" ببيع أصوله في روسيا
وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، مرسوماً يسمح لبنك غولدمان ساكس الأمريكي ببيع أصوله في روسيا، في خطوة تعكس استمرار مغادرة الكثير من الشركات الغربية الأراضي الروسية، منذ بدء الهجوم على أوكرانيا في 2022.
وبموجب المرسوم الرئاسي بات بإمكان الفرع الروسي لبنك غولدمن ساكس أن يبيع 100% من أسهمه إلى شركة "بالشوغ كابيتال" الاستثمارية، التي تتّخذ من أرمينيا مقرّاً.
ولم يتمّ تقديم المزيد من التفاصيل بشأن ذلك.
وكان البنك الأمريكي الذي أتاح الكرملين المجال أمام بدء عمله في روسيا في التسعينيات لجذب مستثمرين أجانب، قد أعلن نيّته مغادرة روسيا في مارس (آذار) 2022، بعد أيام فقط من بدء الهجوم العسكري الواسع النطاق على أوكرانيا.
The terms of the deal were not disclosed.https://t.co/RE3SMBo7xa
— The Moscow Times (@MoscowTimes) January 31, 2025ويعدّ غولدمان ساكس من أكثر المصارف الغربية رسوخاً في روسيا، وقد تدخّل بشكل ملحوظ أثناء أزمة الديون الروسية في العام 1998.
وفي حين أعلنت شركات غربية كثيرة وقف نشاطاتها في روسيا في أعقاب الهجوم العسكري الذي شنّته موسكو على أوكرانيا، فإنّ عدداً قليلًا منها قام ببيع أصوله.
غير أنّ مئات الشركات الغربية غادرت السوق، ومعظمها باع أصوله بأسعار مخفّضة، وسط العقوبات المضادة التي فرضتها موسكو لمعاقبة أولئك الذين يسعون للخروج من السوق الروسية.
⚡️ Putin clears Goldman Sachs' exit from Russia with sale to Armenia-based firm.
Russian President Vladimir Putin approved Goldman Sachs Group Inc.'s exit from Russia, allowing the U.S. firm to sell its business to an Armenia-based investment firm.https://t.co/BmrU5WMlEg
وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2024، عزّزت روسيا معاييرها بشأن هذه العمليات.
وزادت موسكو الخصم على سعر البيع مقارنة بقيمة الأصول من 50% إلى 60%، بينما زادت الضريبة على الخروج إلى 35% (من 15% سابقاً).
وفضلًا عن ذلك، يتعيّن على أيّ معاملة تزيد قيمتها على 50 مليار روبل (حوالى 480 مليون يورو بسعر الصرف الحالي) أن تحصل على موافقة مباشرة من بوتين.