«دبي للثقافة» تحتفي بالمواقع الأثرية في «مؤتمر الآثار 2024» بأبوظبي
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
اختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» مشاركتها في «مؤتمر الآثار 2024»، الذي نظمه متحف زايد الوطني في متحف اللوفر أبوظبي، وتأتي هذه المشاركة في إطار حرص الهيئة على إبراز أهمية مواقع دبي الأثرية، وهو ما يتناغم مع أولوياتها القطاعية الهادفة إلى تعزيز حضور دبي على خريطة التراث العالمي.
وعرض وفد «دبي للثقافة» خلال مشاركته في المؤتمر أربع دراسات، ومنها ورقة بحثية بعنوان «أحدث الاكتشافات في موقع ساروق الحديد الأثري» والتي أعدها الدكتور منصور بريك، وتحت عنوان «دراسة أولية للاكتشافات الأثرية الحديثة في موقع مرغم الأثري»، قدمت منقبة الآثار مريم السويدي، رؤى جديدة حول الاكتشافات الأثرية المهمة في «موقع مرغم الأثري». في حين قدمت مرممة الآثار زينب سالمين، ورقة بعنوان «الكشف عن نقوش على القطع البرونزية المكتشفة في موقع ساروق الحديد الأثري»، تناولت نتائج ترميم بعض القطع الأثرية البرونزية المُكتشفة في الموقع.
وقدمت الدكتورة أمل القاسم، الباحثة في قسم ما قبل التاريخ في جامعة كولونيا بألمانيا، بالتعاون مع «دبي للثقافة»، ورقة بحثية بعنوان «رؤوس سهام من العصر الحجري الحديث والصناعة في العصر البرونزي في موقع ساروق الحديد». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي دبي للثقافة والفنون دبی للثقافة فی موقع
إقرأ أيضاً:
مجلس الوزراء: مشروع التجلي الأعظم يلتزم بطبيعة المنطقة الأثرية واشتراطات البيئة
أظهر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء حقيقة ما تردد حول إخلال تنفيذ مشروع التجلي الأعظم بالطبيعة الأثرية للمنطقة ومخالفته لاشتراطات البيئة ومعايير منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو.
وأوضح المركز في الفيديو الذي نشره على مواقع التواصل الاجتماعي أنه يتم تطوير منطقة سانت كاترين في إطار مشروع التجلي الأعظم مع الالتزام الكامل بالحفاظ على طابعها التراثي والبيئي الفريد، ووفقًا للمعايير العالمية المعتمدة من منظمة اليونسكو.
وأكد المركز أنه يتم تنفيذ كافة الأعمال بالتنسيق المباشر وبشكل دوري مع منظمة اليونسكو، وبالتعاون مع استشاريين دوليين معتمدين من المنظمة، لضمان حماية الطابع الأثري والبيئي للمنطقة.
وأشار الفيديو إلى أنه يتم الحفاظ على كافة الأحجار الأثرية والنباتات الطبيعية النادرة، في إطار خطة شاملة تهدف إلى إبراز القيمة الروحية والدينية والبيئية لهذه البقعة المقدسة، باعتبارها أحد أهم مواقع التراث الإنساني العالمي.
ولفت الفيديو إلى أن المشروع يهدف إلى وضع سانت كاترين على خريطة السياحة الدينية والبيئية العالمية، مع صون جميع مكوناتها الطبيعية والثقافية، بما يعكس مكانتها الاستثنائية كرمز للتسامح الديني والتنوع البيئي، وبلغت نسبة التنفيذ في مشروعات منطقة التجلي الأعظم نحو 90%، مع التزام دقيق بكافة الاشتراطات البيئية والأثرية الخاصة بالمنطقة.
اقرأ أيضاًمجلس الوزراء يعلن مد الإعفاء من سداد مقابل الجُعل حتى 31 ديسمبر 2025
مجلس الوزراء يمد فترة تقديم طلبات التصالح في مخالفات البناء 6 أشهر إضافية