كهرباء الشارقة تنجز تركيب 171.953 ألف عداد مياه ذكي في مختلف المناطق
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أنجزت هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة تركيب 171.953 ألف عداد مياه ذكي في مختلف المناطق بمدينة الشارقة حتى نهاية شهر أكتوبر 2024 وذلك ضمن استراتيجية الهيئة التي تهدف للتحول الرقمي وتقديم أفضل الخدمات للمشتركين والاستفادة من مميزات العدادات الذكية التي توفر دقة عالية مقارنةً بالعدادات التقليدية والقدرة على مراقبة دقيقة لاستهلاك المياه في المناطق.
وأكد المهندس فيصل السركال مدير إدارة المياه بهيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة أن الهيئة تعمل في جميع مشروعاتها ومبادراتها في إطار رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لتوفير بنية تحتية متطورة والتحول الرقمي واستخدام الأنظمة الذكية ويأتي مشروع تركيب عدادات المياه الذكية كإحدى المبادرات التي أطلقتها الهيئة في إطار جهودها لتحقيق التحول الرقمي ورفع الكفاءة التشغيلية وتقليل نسبة الفاقد من المياه.
وأوضح أن المناطق التي تم استبدال العدادات الميكانيكية بعدادات ذكية تضمنت ضاحية الرحمانية في مناطق (شغرافه 1 إلى 4، كشيشة 1 إلى 6 ، شعبية الدفين، ومزيرعة) وفي منطقة النوف 1 إلى 4 والجرينة والجرينة1 والصناعية 7 والخان والممزر والناصرية وميسلون وام فنين والرقعة الحمراء والقادسية.
وأضاف أن الهيئة تعمل حاليا على استبدال عدادات المياه الميكانيكية بعدادات ذكية في مناطق الصناعية 2، 3 و 5 والقراين1 إلى 5 وضاحية السيوح، مشيراً إلى أن خطة الهيئة تتضمن استبدال عدادات المياه الميكانيكية بعدادات ذكية في كافة المناطق والضواحي وفق خطة وجدول زمني.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
التساقطات المطرية الأخيرة تعزز مخزون المياه بسدود المغرب وتدعم القطاع الزراعي
شهدت السدود المغربية في الأيام الأخيرة ارتفاعًا كبيرًا في منسوب المياه، وذلك بفضل التساقطات المطرية التي عرفتها مختلف المناطق.
وحسب بيانات منصة “الماديالنا” التابعة لوزارة التجهيز والماء، فقد سجلت بعض السدود ارتفاعًا في مخزون المياه تجاوز 30 مليون متر مكعب في 24 ساعة فقط، ما يعد مكسبًا كبيرًا في مواجهة تحديات ندرة المياه التي يعاني منها عدد من المناطق.
وتأتي هذه التحسينات في المخزون المائي بعد موجة من الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على المغرب في نهاية فبراير وبداية مارس الجاري، مما ساهم في تعزيز الموارد المائية بشكل عام.
وقد كانت هذه التساقطات مصدرًا مهمًا لتحسين الفرشة المائية، بالإضافة إلى دعم الزراعات الربيعية التي استفادت من المياه الزائدة في التربة، مما ساعد الفلاحين على استعادة نشاطهم الزراعي بعد فترات الجفاف الطويلة.
وحسب المعطيات الرسمية، فإن هذه التساقطات أثرت بشكل إيجابي على المراعي في العديد من المناطق، مما سيسهم في زيادة الإنتاج الحيواني وتحسين الظروف الاقتصادية للمربين. كما أشار الخبراء إلى أن هذا التحسن في الموارد المائية يعزز من قدرة المغرب على التأقلم مع التغيرات المناخية والتحديات التي تواجه قطاع المياه في البلاد.