مقتل 4 مدنيين في هجوم على المدينة الجامعية بحلب السورية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
ذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" أن 4 مدنيين، بينهم طالبان، قُتلوا اليوم الجمعة في هجوم بقذائف أطلقتها "تنظيمات إرهابية" على المدينة الجامعية في مدينة حلب.
وشنت فصائل معارضة بقيادة تنظيم تحرير الشام هجوماً يوم الأربعاء اجتاحت خلاله 12 بلدة وقرية في محافظة حلب بشمال غرب البلاد، والتي تسيطر عليها قوات الحكومة السورية.
وقال الجيش السوري ومصادر من المعارضة إن طائرات حربية روسية وسورية قصفت في اليوم التالي شمال غرب سوريا، الذي تسيطر عليه المعارضة، بالقرب من الحدود مع تركيا في محاولة لصد هجوم استولت فيه المعارضة على أراض لأول مرة منذ سنوات.
130 قتيلاً باشتباكات بين الجيش ومسلحين.. ماذا يحدث في سوريا؟ - موقع 24أعلنت القوات المسلحة السورية، اليوم الخميس، أنها كبدت التنظيمات "الإرهابية" خسائر فادحة في العتاد والأرواح في ريفي حلب وإدلب.وكان الهجوم هو الأكبر منذ مارس (آذار) 2020 عندما وافقت روسيا وتركيا على وقف لإطلاق النار لإنهاء القتال الذي استمر سنوات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا
إقرأ أيضاً:
سوريا.. المعارضة تسيطر على 32 قرية ونقطة بريف حلب الغربي
سيطرت فصائل المعارضة السورية، الأربعاء، على 32 قرية ونقطة في ريف حلب الغربي (شمال)، إثر اشتباكات مع قوات النظام.
ووفق مراسل الأناضول، سيطرت قوات المعارضة، مساء الأربعاء، على عدد من القرى أبرزها: الهوتة، وتلة الضبعة، وأورم الكبرى، وباشنطرة، وجمعية المعري، وجمعية أبو عمشة، وجمعية الأمين، وجمعية المناهل، وجمعية الرضوان، والمهندسين، وباكدينا، وكفرناها.
وكانت قوات المعارضة سيطرت في وقت سابق الأربعاء، على كل من قرى: الشيخ عقيل، وقبتان الجبل، وتلة الراقب، وتل الدبابات، وبلدة عينجارة، والفوج 46، وكفر بسمة، وبسرطون، وحور، والقاسمية، وعاجل، وبالا، والسلوم، وكفربسين، وحيردركل، وأورم الصغرى، وعويجل.
وبذلك تكون مساحة المنطقة التي سيطرت عليها المعارضة، الأربعاء، وصلت إلى 245 كيلومتراً مربعاً، حيث باتت على بعد 5 كلم من مدينة حلب.
ومع تواصل الاشتباكات، استهدفت قوات النظام السوري المناطق السكنية بصواريخ أرض-أرض.
واستولت هيئة "تحرير الشام" المناوئة للنظام، على أسلحة ثقيلة ومركبات عسكرية تابعة لنظام الأسد، وأسرت العشرات من جنود النظام.
كما لجأ آلاف المدنيين الفارين من الاشتباكات الدائرة في المنطقة إلى ريف إدلب (شمال غرب).