أبرار الصباح: أتطلع لحضور «المليار متابع» في دبي
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
علي عبد الرحمن (القاهرة)
أعربت المنتجة الكويتية الشيخة أبرار الصباح عن تطلعها لحضور قمة «المليار متابع» في دبي يناير المقبل، والتواجد في هذه الفعالية المهمة، وهي أول قمة متخصصة في صناعة المحتوى والأكبر من نوعها على مستوى العالم، وتتيح الفرصة لتبادل الأفكار والحلول حول الاتجاهات والتحديات، والمصممة لضمان استفادة صناع المحتوى الهواة والمحترفين من برنامج القمة.
وقالت في تصريحات لـ«الاتحاد» إن زيادة المهرجانات والمبادرات الإعلامية في منطقتنا بشكل كبير خلال السنوات العشر الماضية، تظهر ارتفاع الوعي بأهمية صناعة الإعلام والترفيه في الدول العربية وخاصة الخليجية. وأعربت عن امتنانها للدعوات التي وجِّهت لها لحضور مهرجانات في المنطقة العربية ودول أوروبية، وترى أن جودة تنظيم المهرجانات السينمائية أصبحت عالية جداً، ومهدت الطريق أمام العديد من الفنانين وصناع المحتوى الخليجي.
وأضافت: كمنتجة كويتية أعمل على تشجيع المهتمين بهذا القطاع على دخوله، وتقديم المساعدة، وأقوم بدوري من خلال نشر الفن الكويتي على المنصات العربية المهمة التي تحظى بمشاهدة عالية، لكننا نواجه صعوبات، حيث ينظر الجميع لي كامرأة، وهذا المجال يسيطر عليه الرجال، إلا أنه في الآونة الأخيرة تمكن العديد من النساء الخليجيات من كسر الصورة النمطية، وتحقيق العديد من الانجازات والنجاحات في صناعة الأفلام والدراما.
وأعربت الشيخة أبرار عن سعادتها بنجاح أعمال كثيرة في مسيرتها المهنية، منها مسلسل «حب بين السطور»، مسرحية «صنع في الكويت»، وتعتبرها خطوة مهمة أثبتت من خلالها نفسها في المسرح. وأشارت إلى عدم وجود خطة استراتيجية قصيرة وطويلة المدى لتطوير المسرح، فضلاً عن أنّ الاستثمار في هذا المجال ضعيف. أخبار ذات صلة
وشددت على أنها تتابع عملها بدقة وتحرص على اختيار النصوص التي تهم المشاهد وتسعى لتقديم مواضيع مهمة وجديدة، وتختار طاقم الممثلين والمخرجين بنفسها، للتأكد من تقديم أفضل ما لديهم من الإبداع. وشددت على ضرورة وجود خريطة طريق لمستقبل صناعة السينما العربية والوصول بها إلى العالمية، ووضع نقاط تختصر الطريق والوقت لتحقيق قفزة في الإنتاج والإبداع، وهذا لا يتحقق إلا بالتعاون العربي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قمة المليار متابع دبي
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: القمة العربية غدًا أمام مهمة حاسمة لإجهاض مخططات ترامب بشأن غزة
أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين أن الصراع العربي الإسرائيلي الذي بدأ عام 1948، لا يزال بعيدًا عن نهايته، ورغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة حاليًا، فإن هذه المرحلة، بحسب قوله، ليست هي الأخيرة.
وأضاف حسين في مداخلة ببرنامج "منتصف النهار" المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية" وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، أن المنطقة تمر بمرحلة صعبة، لكن هذا لا يعني أنها نهاية المطاف.
وأوضح أن الصراع قد يستمر لفترات طويلة وقد يشهد انتكاسات أو تقدمًا، ولكن من المهم استثمار اللحظة التاريخية الحالية.
وأشار إلى أن هناك صمودًا فلسطينيًا في غزة، وأن الموقف العربي، بقيادة مصر، يرفض بشكل قاطع السياسات الإسرائيلية و"صفقة القرن" التي حاولت إدارة ترامب فرضها. ورغم إدانة المجتمع الدولي للهجمات الإسرائيلية، فإن هذه الإدانة تظل غير فعّالة.
وتابع أن إسرائيل ترى أن اللحظة الراهنة قد تكون فرصة لا تتكرر لتحسين وضعها في القضية الفلسطينية، خاصة من خلال محاولات تهجير الفلسطينيين. وأضاف أن القمة العربية القادمة ستكون اختبارًا حاسمًا لتحديد الموقف العربي، مؤكدًا على ضرورة تبني الورقة المصرية والعربية في مواجهة السياسات الإسرائيلية.
وأكد أن القمة ستتيح فرصة للضغط على إسرائيل من أجل إعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها، مشيرًا إلى أن مسألة من سيحكم غزة في المستقبل تظل نقطة محورية في تسوية الأزمة.