الجديد برس:

كشف قيادي جنوبي عن أسباب تصاعد الصراع بين حكومة معين والمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً في عدن جنوبي اليمن.

وقال رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي فؤاد راشد، في تغريدة على حسابه بموقع (تويتر)، إن “حكومة معين لا تحظى برعاية التحالف وحسب وانما تحظى أيضاً بدعم القوى السياسية التي حصدت لها حقائب وزارية في تشكيلتها وعلى رأسها المجلس الانتقالي”.

وأكد أن “الفساد صار سمة الجميع.. والمعارك التي تدور بشأن حكومة معين هي على مزيد من الحصول على امتيازات وصفقات فساد ومقاعد وقنصليات سفارات الخارج”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: حکومة معین

إقرأ أيضاً:

المناصب وتوزيع الحصص وراء تأخير تشكيل حكومة الإقليم

آخر تحديث: 17 فبراير 2025 - 10:39 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- يرى الاتحاد الوطني الكردستاني أن المرحلة الحالية تمثل فرصة ذهبية لانتزاع منصب رئاسة الإقليم، حيث أكد القيادي في الحزب غياث سورجي أن منصب رئيس الإقليم يجب أن يكون من نصيب الاتحاد الوطني أو أن يحصل الحزب على منصب رئاسة الحكومة على الأقل.وقال سورجي في حديث صحفي: “نحن الحزب الثاني في الإقليم، والديمقراطي يريد منصب رئاسة الحكومة، لذلك فمن حقنا الحصول على منصب رئاسة الإقليم كاستحقاق سياسي وانتخابي. نحن لن نشارك في الحكومة من أجل المشاركة فقط، بل نريد أن نكون طرفًا فاعلًا يخدم الجمهور، ولا نقبل بأن تحتكر المناصب المهمة من قبل طرف سياسي واحد”. في المقابل، يتمسك الحزب الديمقراطي الكردستاني بمنصبي رئاسة الإقليم ورئاسة الحكومة، حيث أكد ريبين سلام، عضو الحزب الديمقراطي، أن الحزب قادر على تشكيل الأغلبية دون الحاجة إلى الاتحاد الوطني، لكنه يفضل مشاركة جميع القوى السياسية.وقال سلام في تصريح  صحفي: “نحن نمتلك 42 مقعدًا مع المكونات، ويمكننا التحالف مع كتل أخرى لتشكيل الأغلبية المطلوبة (51 مقعدًا)، ولكننا نفضل مشاركة الاتحاد الوطني بسبب قاعدته الجماهيرية. لكن لا يمكن القبول بأي مطالب غير منطقية، فهناك اتفاق سياسي قديم يقضي بأن يكون منصب رئاسة الإقليم من حصة الحزب الديمقراطي مقابل أن يكون منصب رئاسة الجمهورية من نصيب الاتحاد الوطني، وقد حصلوا بالفعل على رئاسة الجمهورية في بغداد رغم أنهم لا يشكلون الأغلبية الكردية في البرلمان العراقي”. وفقًا لمصدر سياسي مطلع ، فإن الحزب الديمقراطي رشح مسرور بارزاني، النائب الثاني لرئيس الحزب، لتولي رئاسة حكومة إقليم كردستان لدورة ثانية، وهو أمر وافق عليه الاتحاد الوطني الكردستاني لكنه اشترط في المقابل الحصول على منصب رئاسة الإقليم.على الرغم من أن منصب رئيس إقليم كردستان كان يُعتبر منصبًا شرفيًا في الماضي، فإن التعديلات الدستورية التي أُدخلت خلال السنوات الماضية منحت رئيس الإقليم صلاحيات واسعة، ما جعله منصبًا ذا ثقل سياسي وتنفيذي. وتشمل هذه الصلاحيات: -تمثيل الإقليم دوليًا والتفاوض مع بغداد بشأن الملفات السياسية والاقتصادية. -الإشراف على المؤسسات الأمنية والاستخباراتية، وهو أمر بالغ الأهمية في العلاقة بين الحزبين. -التأثير على القرارات الاقتصادية، لا سيما فيما يتعلق بالنفط والغاز، وهما المصدران الرئيسيان لاقتصاد الإقليم. يرى الحزب الديمقراطي أن منح الاتحاد الوطني هذا المنصب قد يمكنه من استخدامه كورقة ضغط ضد الحزب الديمقراطي، خصوصًا مع تصاعد الخلافات بين الطرفين حول إدارة الثروات، وتقاسم السلطات، والنفوذ الأمني في مناطق السليمانية وحلبجة.حتى الآن، لم يتمكن برلمان كردستان من عقد جلساته بانتظام، حيث انعقدت جلسة وحيدة فقط برئاسة محمد سلمان، النائب عن حراك الجيل الجديد، لكنها رُفعت بسبب الإخلال بالنصاب القانوني.وعلى الرغم من الاجتماعات المستمرة بين اللجنة التفاوضية المشتركة للحزبين، لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي حول توزيع المناصب السيادية، وهو ما يزيد من حالة الجمود السياسي.

مقالات مشابهة

  • ما وراء انقسامات التنظيمات التي تحالفت مع الدعم السريع؟
  • نائب كردي:حكومة البارزاني تسرق رواتب موظفيها وهي وراء أزمتها
  • حكومة السوداني تحت تهديد الحراك السياسي السري.. ماذا وراء الكواليس؟
  • حكومة السوداني تحت تهديد الحراك السياسي السري.. ماذا وراء الكواليس؟ - عاجل
  • مزاعم تكشف السبب الحقيقي وراء تدهور زواج تشارلز وديانا
  • من الهرمونات إلى التوتر.. 5 أسباب وراء التغيرات المزاجية المفاجئة لدى النساء بعيدا عن النكد
  • قيادي جنوبي بارز يدعو للقبض على قيادات الانتقالي بتهمة الخيانة والفساد
  • اتفاق بين الإصلاح والانتقالي على إقالة المجلس الرئاسي.. تفاصيل
  • إسرائيل تستهدف سيارة جنوبي لبنان.. الهدف "قيادي بحماس"
  • المناصب وتوزيع الحصص وراء تأخير تشكيل حكومة الإقليم