وزير السياحة يعقد اجتماعًا موسعًا لبحث استعدادات الموسم الشتوي المقبل
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
عقد، اليوم، أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، اجتماعًا موسعًا، لبحث ومتابعة عدد من الملفات الهامة استعدادًا لاستقبال الموسم السياحي الشتوي المقبل والذي من شأنه أن يساهم في دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر، والتأكد من جودة كافة الخدمات المقدمة للسائحين في إطار حرص الوزارة على تحسين التجربة السياحية في مصر والتأكد من تلقي الزائر والسائح ما وعد به من تجربة سياحية متميزة وهو ما يعتبر أحد أهم محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر.
وقد شارك في حضور الاجتماع غادة شلبي نائب الوزير لشئون السياحة، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وعمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، ومساعدي الوزير لكل من شئون الديوان والوكيل الدائم للوزارة، مشروعات الآثار والمتاحف، للشئون الفنية وشئون مكتب الوزير، للتحول الرقمي، للشئون المالية والاستثمار، ورئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية بالوزارة، ومعاون الوزير للطيران والمتابعة.
كما شارك في الاجتماع عبر تقنية الفيديو كونفراس الأستاذ أحمد الوصيف رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية.
وقد تم خلال الاجتماع استعراض ومناقشة العديد من الإجراءات والتدابير التي يجب أن يتم اتخاذها استعدادًا لموسم السياحة الشتوي المقبل الذي من المتوقع أن يكون موسمًا استثنائيًا ويشهد مؤشرات إيجابية في حركة السياحة الوافدة لمصر، ومناقشة العديد من المقترحات التي من شأنها أن تعمل على الارتقاء بالتجربة السياحية ورفع جودة الخدمات المقدمة وتلافي حدوث أى مشكلات قد تطرأ أو توثر على هذه التجربة.
كما تناول الاجتماع التأكد من استعدادات الشركات السياحية وكافة المنشآت الفندقية والسياحية في مصر لاستقبال سائحي هذا الموسم وخاصة من خلال ما تقدمه من خدمات سياحية متنوعة.
وكذلك تم الوقوف على استعدادات المناطق الأثرية والمتاحف في مصر لهذا الموسم، والتأكد من مستوى جودة خدمات الزائرين المقدمة بها وإتاحتها للسياحة الميسرة وخاصة للزائرين من ذوي الهمم من مستخدمي الكراسي المتحركة، وكذلك تطوير بعض الخدمات في عدد من المناطق الأثرية منها منطقة سقارة بالجيزة ومنطقتي تونا الجبل وبني حسن بالمنيا.
وتم التأكيد على ضرورة التنسيق الجيد في مواعيد حجز الزيارات الخاصة المطلوبة بهذه المواقع الأثرية والمتاحف.
كما تم متابعة تنفيذ مرحلة التحول الشامل نحو المدفوعات غير النقدية التي أطلقتها الوزارة في شراء تذاكر دخول المواقع الأثرية والمتاحف، ومنها ما قامت به الوزارة لتسهيل إجراءات التعامل بالتذاكر المجمعة للزيارة التي تقوم الشركات السياحية بشرائها لعملائها من السائحين والزائرين.
كما تم التأكيد على ضرورة تعريف الشركات السياحية بطريقة التخزين الصحيحة لهذه التذاكر المجمعة للحفاظ عليها وتسهيلًا للدخول وتجنبًا لحدوث أى مشكلات قد تطرأ نتيجة التخزين السيئ مما يجعل هناك بطء في المنظومة أو يعوق عملية الدخول ويحدث أى ازدحام أو تكدس.
وفي هذا الشأن، وجه السيد أحمد عيسى بضرورة التأكد أولًا بأول من كفاءة وفعالية عمل هذه المنظومة، وكذلك من تحسين تجربة زيارة المواقع الأثرية والمتاحف وتلقيها ما تستحقه من إنفاق وما يستحقه الزائر السائح من تجربة سياحية متميزة.
كما تم مناقسة سبل مواجهة وتقنين أوضاع بعض الكيانات الغير شرعية التي تنظم بعض البرامج السياحية من خلال حملات التفتيش الدورية بالمحافظات السياحية المختلفة والتي تقوم بها الإدارة المركزية للشركات السياحية بالوزارة بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية.
كما أشار الوزير إلى أهمية عقد المزيد من الدورات التدريبية للعاملين في المواقع الأثرية والمتاحف وخاصة المتعاملين مع السائحين على كيفية استقبال السائحين حيث يعتبر العنصر البشري المتعامل مع السائح جزءًا لا يتجزأ من تلك التجربة السياحية التي تعمل الوزارة على تحسينها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السياحة والآثار المنشآت الفندقية فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي في الجزائر يوم 6 أفريل المقبل
سيقوم وزير أوروبا والشؤون الخارجية، جان نويل بارو، بزيارة إلى الجزائر في 6 أفريل المقبل.
وتأتي هذه الزيارة بدعوة من وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف.
وحسب بيان مصالح رئاسة الجمهورية تندرج هذه الزيارة من أجل الإسراع في إضفاء الطابع الطموح الذي يرغب قائدا البلدين في منحه للعلاقة بين فرنسا والجزائر.
كماستتيح هذه الزيارة الفرصة لتحديد تفاصيل برنامج العمل الطموح هذا، وتفاصيله التنفيذية وكذا جدوله الزمني.
وأكد البيان أنه بهذه الطريقة، سيتضح أن الطموح المشترك لعلاقة تتسم بالتفاؤل والهدوء وتحترم مصالح الطرفين سيؤدي إلى نتائج ملموسة.
وتلقى اليوم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مكالمة هاتفية من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بمناسبة عيد الفطر.
وخلال المكالمة جدّد رئيسا البلدين رغبتهما في استئناف الحوار المثمر الذي أرسياه من خلال إعلان الجزائر الصادر في أوت 2022، والذي أفضى إلىتسجيل بوادر هامة في مجال الذاكرة، لاسيما من خلال إنشاء اللجنة المشتركة للمؤرخين الفرنسيين والجزائريين، وإعادة رفاة شهداء المقاومة والاعتراف بالمسؤولية عن مقتل الشهيدين علي بومنجل والعربي بن مهيدي.
كما اتفق الرئيسان على أن متانة الروابط - ولاسيما الروابط الإنسانية – التي تجمع الجزائر وفرنسا، والمصالح الاستراتيجية والأمنية للبلدين، وكذا التحديات والأزمات التي تواجه كل من أوروبا والحوض المتوسطو – إفريقي، كلها عوامل تتطلب العودة إلى حوار متكافئ بين البلدين باعتبارهما شريكين وفاعلين رئيسيين في أوروبا وإفريقيا، مُلتزمين تمام الالتزام بالشرعية الدولية وبالمقاصد والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة.
واتفقا الطرفان على العمل سويا بشكل وثيق وبروح الصداقة هذه بُغية إضفاء طموح جديد على هذه العلاقة الثنائية بما يكفل التعامل مع مختلف جوانبها ويسمح لها بتحقيق النجاعة والنتائج المنتظرة منها.
وعلى هذا الأساس، اتفق الرئيسان على استئناف التعاون الأمني بين البلدين بشكل فوري.
وأكد الرئيسان كذلك على ضرورة الاستئناف الفوري للتعاون في مجال الهجرة بشكل موثوق وسلس وفعّال، بما يُتيح مُعالجة جميع جوانب حركة الأشخاص بين البلدين وفقا لنهج قائم على تحقيق نتائج تستجيب لانشغالات كلا البلدين.
وأشادالطرفان بما أنجزته اللجنة المشتركة للمؤرخين التي أنشئت بمبادرة منهما، وأعربا عن عزمهما الراسخ على مواصلة هذا العمل المتعلق بالذاكرة وإتمامه بروح التهدئة والمصالحة وإعادة بناء العلاقة التي التزم بها رئيسا الدولتين.
ومن هذا المنظور، ستستأنف اللجنة المشتركة للمؤرخين عملها بشكل فوري وستجتمع قريباً في فرنسا، على أن ترفع مخرجات أشغالها ومقترحاتها الملموسة إلى رئيسي الدولتين قبل صيف 2025.