«برنامج تدريب إعلامي» يستهدف 450 إماراتياً
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أبرمت أكاديمية «سكاي نيوز عربية» التابعة لأكاديمية IMI للإعلام، مذكرة تفاهم مع مؤسسة عبد الله الغرير، خلال المؤتمر العالمي للإعلام لإطلاق برنامج تدريب إعلامي جديد لمدة عامين يستهدف 450 مواطناً إماراتياً. يُعتبر «سراج»، أحد المسارات التابعة لبرنامج «نمو الغرير - سراج»، أكبر برنامج تدريب إعلامي في المنطقة.
تتعاون أكاديمية «سكاي نيوز عربية»، التابعة لأكاديمية IMI للإعلام، مع مؤسسة عبد الله الغرير بهدف تطوير المواهب الإماراتية وتأهيلهم ليصبحوا قادة بارزين يتمتعون بالثقة والكفاءة والقدرة على إحداث تأثير إيجابي في مجالات الإعلام. ويقود هذا التعاون الإعلامي الإماراتي فيصل بن حريز، رئيس أكاديمية IMI للإعلام، بما يعكس رؤية الأكاديمية في تمكين الأفراد من تحقيق طموحاتهم القيادية.
ومن المقرر أن ينطلق البرنامج في يناير 2025، مقدماً وحدات تدريبية عملية تركز على متطلبات القطاع، وتتناول موضوعات مبتكرة مثل استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى، مهارات التقديم الإعلامي، وإنتاج المحتوى الرقمي الاحترافي باستخدام أحدث التقنيات، بالإضافة إلى العديد من المواضيع الأخرى. صمِّم البرنامج حول 3 محاور أساسية: العلاقات، القدرات، والتأثير، ويستقبل ما مجموعه 225 مشاركاً على مدار العام. ويتألف البرنامج من مرحلتين على مدار شهرين، حيث يبدأ كل فصل تدريبي بمشاركة 75 متدرباً في يناير وفبراير، مع تكرار النموذج نفسه في أبريل ومايو، ومرة أخرى في أكتوبر ونوفمبر.
وأكدت الدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة عبدالله الغرير أن الاستثمار في صناعة المحتوى والتدريب الإعلامي يسهم في إعداد قادة يساهمون في بناء مستقبل أفضل، وقالت: في ظل ما نشهده من تطور لافت واتساع شبكات التواصل في العالم، أصبح إتقان فنون العمل الإعلامي أمراً بالغ الأهمية. وكما هو الحال مع مختلف مسارات برنامج «نمو الغرير»، سيسهم تعاوننا مع أكاديمية «سكاي نيوز عربية» في تقديم تدريب إعلامي من الطراز الأول لتمكين الشباب الإماراتي، وفي إعدادهم وتزويدهم بما يحتاجونه من مهارات أساسية تساعدهم على المساهمة في تحقيق التقدم الاقتصادي وتوثيق إنجازات المنطقة وما تواجهه من تحديات. إن الاستثمار في تدريب نوعي في مجالات الإعلام وصناعة المحتوى يساهم في بناء جيل من القادة القادرين على تشكيل مستقبل أفضل.
ويشهد البرنامج في مرحلته الأخيرة اختيار 18 مرشحاً من المشاركين للالتحاق بتدريب عملي في «سكاي نيوز عربية»، حيث سيتمكنون من العمل بجانب فريق من الإعلاميين والمراسلين والمنتجين المحترفين، وذلك بهدف منحهم المزيد من الخبرات العملية.
وقال فيصل بن حريز، رئيس أكاديمية IMI للإعلام: يعتبر البرنامج التدريبي الجديد، الأكبر من نوعه في المنطقة، جزءاً من رؤيتنا الهادفة إلى دعم أصحاب المواهب المحلية وتشجيعهم على المشاركة في تشكيل مستقبل الإعلام في العالم العربي، من خلال الاستفادة من خبرات فريق «سكاي نيوز عربية» في مجالات التقديم والصحافة وصناعة المحتوى.
وأعرب بن حريز عن ثقته بقدرة البرنامج على تزويد الطلبة بالمهارات اللازمة لبناء مسيرة مهنية قوية في مجال الإعلام، معبراً عن اعتزازه بالشراكة المثمرة مع مؤسسة عبدالله الغرير، وتطلعاته إلى الاحتفاء بنتائج هذا التعاون خلال الأشهر المقبلة، حيث سيتمكن خريجو البرنامج من سرد قصص نجاحهم وتفعيل دورهم في المجتمع بشكل مؤثر بفضل إتقانهم للمهارات المتقدمة التي يحتاجها قادة المستقبل. وتستمر عملية اختيار المشاركين في البرنامج حتى ديسمبر، فيما تشهد الفترة المقبلة الإعلان عن المزيد من التفاصيل حول كيفية الالتحاق بالبرنامج. أخبار ذات صلة «الكونغرس العالمي» يناقش كيفية إعادة تشكيل البودكاست لمشهد الإعلام «الكونغرس العالمي 2024» يرسم خارطة طريق لمستقبل الإعلام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإعلام الذكاء الاصطناعي سکای نیوز عربیة تدریب إعلامی
إقرأ أيضاً:
الكونغرس العالمي للإعلام: الذكاء الاصطناعي أداة لتمكين الشباب من قيادة مستقبل الإعلام
أكد مشاركون في النسخة الثالثة من الكونغرس العالمي للإعلام 2024، على الدور النوعي للشباب في صياغة مستقبل الإعلام المتقدم، موضحين أن هذه الفئة الطموحة تمثل محور التحول في صناعة الإعلام من خلال الجمع بين الشغف والإبداع والانفتاح على تبني أحدث التقنيات.
وقالوا في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات، على هامش أعمال “الكونغرس” التي انطلقت أمس في “أدنيك” أبوظبي وتختتم يوم غد الخميس، إن بروز الذكاء الاصطناعي وتسخيره كأداة رئيسية لتطوير المحتوى وتعزيز الكفاءة، أصبح ضرورة لتمكين الشباب من قيادة مستقبل الإعلام بتميز وابتكار.
وقال محمد الكعبي، المدير التنفيذي للمكتب الإعلامي لحكومة عجمان، إن الكونغرس العالمي للإعلام منصة عالمية حيوية للاطلاع على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في عالم الإعلام وصناعة المحتوى؛ إذ يفتح آفاقا واسعة نحو اكتساب المزيد من الخبرات المعرفية والعلمية في قطاع الإعلام المتجدد بين الجهات الحكومية والمؤسسات والمشاركين.
وأكد الكعبي، على أهمية خلق نموذج إعلامي إبداعي ورصين من خلال التناغم بين الشباب الموهوبين وأصحاب الخبرات في قطاع الإعلام، موضحا أن التقنيات الحديثة التي عززت تطور قطاع الإعلام كالذكاء الاصطناعي وخوارزميات التواصل تتطلب وجود طاقات شبابية شغوفة لضمان وصول الرسالة الإعلامية بالطريقة الصحيحة لكافة فئات المجتمع.
وقال إن المكتب الإعلامي لحكومة عجمان يعمل على وضع إستراتيجية إعلامية على مستوى حكومة إمارة عجمان، بهدف انتهاج سياسة إعلامية للاتصال الحكومي بين حكومة الإمارة والجهات الحكومية وأفراد المجتمع.
من جانبها، قالت أريام الكعبي، مديرة مبادرة “ضواحي العين”، أول منصة رقمية مجتمعية تهدف إلى نشر ثقافة مدينة العين، إن المنصة التي تم إطلاقها بالتعاون مع أكاديمية الإعلام الجديد، تهدف إلى تنمية أفكار الشباب والاستثمار في مواهبهم وتمكينهم لتحقيق التميز في قطاع الإعلام المتقدم.
وأوضحت أن المنصة تعمل على تسهيل فكرة دخول الإعلام الجديد إلى المجتمع من خلال عرض قصص إبداعية وغير مألوفة وبطريقة إيجابية، حيث يعمل نحو 27 متطوعا من الشباب الإماراتي على إنتاج محتويات نوعية تنقل قصص النجاح والتجارب من مدينة العين إلى العالم.
وأكدت في هذا الإطار، على الدور المحوري الذي يلعبه الكونغرس العالمي للإعلام في تعزيز مواهب الشباب وزيادة إسهامهم في قطاع الإعلام، لافتة إلى أن هذا الحدث العالمي يضع الشباب في مقدمة العمل الإعلامي؛ إذ تمكنهم هذه الخطوات من طرح أفكار مبتكرة للمحتوى قد تتمخض عن فوائد اقتصادية للدولة.
بدوره، قال سيف علي الذهب، صانع محتوى، إن الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يعد فرصة ذهبية لاكتساب الخبرات والتعلم من الدروس القيمة، كما يتيح فرصة أمام الشباب لاستكشاف مستقبل الإعلام وصناعته، مضيفا أن ما يتم تعلمه اليوم يترجم إلى محتوى يقدم عبر منصات التواصل الاجتماعي ليصبح جزءا من مستقبل إعلامي طموح.
ولفت إلى دور تقنيات الذكاء الاصطناعي في تسريع صناعة المحتوى وتطويره، وذلك من خلال جمع المعلومات وأداء بعض المهام بكفاءة، مؤكدا أهمية تكامل هذه التقنيات مع مهارات الإعلاميين، لتصبح أدوات داعمة تسهم في تعزيز دقة المحتوى وتنقل رسائل هادفة ورصينة إلى المجتمعات.وام