"بعد تعارض المواعيد".. ماذا تقول اللائحة في حالة انسحاب الأهلي من كأس الرابطة؟
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
كشف الإعلامي إبراهيم عبد الجواد أن النادي الأهلي يفكر جديًا في الانسحاب من بطولة كأس الرابطة، بعد إعلان موعد مباراته أمام إنبي في الجولة الأولى من دور المجموعات، والتي تتزامن مع استعداداته للمشاركة في بطولة كأس إنتركونتيننتال المقامة في قطر.
تفاصيل تضارب المواعيدأعلنت رابطة الأندية تحديد يوم 10 ديسمبر المقبل لإقامة مباراة الأهلي وإنبي، ضمن الجولة الأولى من بطولة كأس الرابطة.
وأشار عبد الجواد خلال تصريحاته لبرنامج "ملعب أون تايم" إلى أن النادي الأهلي يشعر بعدم الرضا عن الجدول الزمني للمباراة، ويُجري دراسة جادة لفكرة الانسحاب من بطولة كأس الرابطة، حرصًا على التركيز في البطولة الدولية التي تحمل أهمية كبرى بالنسبة للنادي.
ما تنص عليه لائحة كأس الرابطة في حال الانسحابوفقًا للمادة 24 من لائحة البطولة، إذا قرر أي فريق الانسحاب قبل انطلاق المسابقة ودون وجود أسباب قاهرة، يُفرض عليه:
غرامة مالية قدرها 5 ملايين جنيه.تحمل الخسائر المالية الناتجة عن فقدان دخل العقود التجارية وعقود البث التلفزيوني.دفع كافة النفقات المتعلقة بتنظيم المباريات التي كان من المقرر للفريق المشاركة فيها.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأهلي اتحاد الكرة رابطة الأندية كاس الرابطة انسحاب الأهلي من كأس الرابطة کأس الرابطة بطولة کأس
إقرأ أيضاً:
تقرير- عدن تتصدر قائمة الانتهاكات التي طالت الحريات الصحفية خلال 2024 وصنعاء ثانيًا
قال مرصد الحريات الإعلامية، إنه وثق 98 انتهاكاً ضد الحريات الإعلامية في اليمن خلال العام المنصرم 2024م.
وذكر المرصد إن الانتهاكات تنوعت بين (الإعدام، والاعتقال، والاعتداء، والتهديد، والاحتجاز، والمحاكمات غير القانونية) وكان أبرزها اعتراف تنظيم القاعدة بإعدام الصحفي محمد المقري، الذي ظل مختفيًا في سجونها لأكثر من تسع سنوات، مما شكل صدمة لأسرته التي كانت تأمل في الإفراج عنه أو معرفة مصيره.
وأضاف المرصد أنه وثق 15 حالة اعتقال، و6 حالات احتجاز مؤقت لصحفيين قبل الإفراج عنهم، و3 حالات اعتداء، و17 حالة تهديد، بالإضافة إلى 40 حالة استجواب ومحاكمات أمام جهات غير مختصة، أبرزها إصدار محكمة حوثية حكمًا بالإعدام على الصحفي طه المعمري ومصادرة ممتلكاته دون سند قانوني.
كما أشار إلى استهداف المؤسسات الإعلامية بـ 6 انتهاكات، من بينها قصف إذاعتي "ريمة" و"الحديدة FM" من قبل طيران أمريكي، و9 انتهاكات أخرى.
وعن الجهات المتورطة في الانتهاكات اتهم المرصد3 الحكومة اليمنية والأطراف المتحالفة معها (في اشارة للمجلس الانتقالي الجنوبي) بـارتكاب 57 انتهاكًا، تلتها جماعة الحوثي بـ27 انتهاكًا. كما تم توثيق 3 انتهاكات من قبل نافذين، وانتهاك واحد نفذه تنظيم القاعدة، وانتهاكين من الطيران الأمريكي، و3 انتهاكات نفذتها جهات مجهولة، و5 انتهاكات من أطراف أخرى.
ووفقًا للتقرير تصدرت عدن القائمة بـ 27 انتهاكًا، تلتها صنعاء بـ 25 انتهاكًا، ثم تعز 14 حالة انتهاك، و9 انتهاكات في كل من حضرموت ومأرب، و7 انتهاكات في شبوة، وانتهاكين في الحديدة، وحالة واحدة في كل من المهرة، البيضاء، ريمة، ذمار، وعمران.
وأكد التقرير أن استمرار الإفلات من العقاب يُشجع على تصاعد الانتهاكات بحق الصحفيين في اليمن، حيث يتم الزج بهم في قضايا خطيرة دون أدلة أو محاكمات عادلة، مشيراً إلى تسخير السلطات الأمنية والقضائية لخدمة الأطراف المتنازعة، ما أدى إلى تجاوز القوانين المحلية والمعاهدات الدولية المتعلقة بحرية الصحافة وحقوق الإنسان.
وأشار المرصد إلى أنه وثق خلال السنوات العشر الماضية، ما يقارب 2600 انتهاك ضد الصحفيين في اليمن، وكان الحوثيون الأكثر انتهاكًا لحرية الصحافة بـ 1,881 انتهاكًا، شملت حجب أكثر من 200 موقع إخباري (ببنها موقع مأرب برس)، مما جعل المناطق الخاضعة لسيطرتها خالية من الإعلام المستقل أو المعارض. تلتها الحكومة اليمنية التي أصبحت مناطقها محفوفةً بالمخاطر بعدد 342 انتهاكًا.
ودعا المرصد المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى الضغط على الحوثيين للإفراج عن الصحفيين المختطفين والمختفين قسرًا (وحيد الصوفي، ومحمد الحطامي، ونبيل السداوي، ومحمد المياحي)، والحكومة الشرعية للإفراج عن الصحفيين (ناصح شاكر، وأحمد ماهر)، مؤكدا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، واحترام المواثيق الدولية لضمان بيئة آمنة للصحفيين في اليمن.