نواب: إطلاق الرئيس لقاطرة التنمية في المحافظات الحدودية يدعم الأمن القومي
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أكد عدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ أهمية زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى مدينتى السلوم وسيدى برانى فى محافظة مطروح، مشيدين بالطفرة غير المسبوقة التى شهدتها المحافظة على مدار العهود الماضية، وتحديداً فى قطاع الإسكان من خلال إنشاء المدينة السكنية فى الضبعة، فضلاً عن شبكة الطرق الحديثة ومحور الضبعة ورصف «سيدى برانى - السلوم»، إلى جانب عدد من المشروعات الطموحة لتنمية الساحل الشمالى الغربى للبلاد فى مختلف المجالات، خاصة الزراعية والسياحية.
وأشاد النواب بحرص القيادة السياسية وتأكيدها على استمرار برامج الحماية الاجتماعية، لتخفيف الأعباء على المواطن فى ظل الظروف الاقتصادية العالمية التى نتجت عن تبعات أزمتى تفشى جائحة فيروس كورونا المستجد والأزمة «الروسية - الأوكرانية»، والتى ألقت بظلالها على سلاسل الإمداد والتوريد وضاعفت أسعار المواد البترولية والحبوب.
وقال النائب عمرو درويش، أمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن التنمية التى شهدتها منطقة السلوم أحد الشواهد على تعمير المحافظات الحدودية.
وأشار «درويش» لـ«الوطن» إلى أن رياح التطوير ستصل إلى كل المحافظات، منوهاً بأن مؤسسة حياة كريمة نجحت فى تنفيذ العديد من المشروعات الضخمة بمدينة مطروح والقرى التابعة لها، باعتبارها من الأماكن الحدودية الأكثر احتياجاً للخدمات.
«عفيفى»: تدشين شبكات الطرق فى «سيدى برانى - السلوم» غيَّر شكل الحياةوفى السياق ذاته، قالت النائبة ريهام عفيفى، عضو مجلس الشيوخ، إن هناك طفرة تنموية غير مسبوقة تشهدها المحافظات الحدودية منها مطروح، مؤكدة حرص الدولة على إقامة مشروعات سكنية مهمة، وفى مقدمتها المدينة السكنية فى الضبعة.
وأشارت «عفيفى» إلى أن رياح التطوير والتنمية تضمنت تدشين شبكات للطرق مثل تنفيذ مشروعى محور الضبعة ورصف «سيدى برانى - السلوم»، وكذلك المشروعات الزراعية والسياحية التى غيَّرت شكل الحياة فى مطروح، مؤكداً أن تحقيق التنمية فى كل المحافظات الحدودية يحمل أهمية كبيرة فى دعم الأمن القومى للبلاد.
وأكد النائب محمد عبدالله زين الدين، عضو مجلس النواب، أمين حزب مستقبل وطن بمحافظة البحيرة، أن المناطق الحدودية والنائية تشهد اهتماماً كبيراً فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى من خلال عمليات التطوير والتنمية فى كافة القطاعات. وأشاد النائب، فى تصريحات لـ«الوطن»، بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس الأربعاء، إلى محافظة مطروح، وتفقده عدداً من المناطق والارتكازات الأمنية بمنفذ السلوم والذى يمثل البوابة الغربية للبلاد.
وقال «زين الدين» إن محافظة مطروح تشهد تنمية غير مسبوقة تمثلت فى إطلاق العديد من المشروعات القومية، مؤكداً أن إعلان الرئيس إقامة منطقة لوجيستية بجوار منفذ السلوم خطوة مهمة وانطلاقة نحو تسهيل حركة التجارة، ما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطنى.
وأكمل: «حديث الرئيس عبدالفتاح السيسى المهم بشأن خطة لتوفير المياه للمناطق الساحلية يعزز دور الدولة فى توفير حياة كريمة لكل مواطن فى مصر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسى الأمن القومى المحافظات الحدودیة
إقرأ أيضاً:
حازم الجندي: المظاهرات الحاشدة في المحافظات تؤكد الرفض الشعبي للعدوان على غزة
أشاد النائب حازم الجندي عضو اللجنة العامة لمجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، بالمظاهرات الحاشدة التي شهدتها مصر اليوم عقب صلاة عيد الفطر المبارك، والتي عكست الرفض الشعبي الواسع للعدوان الإسرائيلي على غزة، مؤكداً أن هذه التحركات الشعبية تعبّر عن الموقف المصري الثابت في دعم القضية الفلسطينية ورفض كافة أشكال العدوان والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وأكد الجندي في بيان له أن الشعب المصري يقف صفاً واحداً خلف القيادة السياسية بزعامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويدعمها في كافة القرارات التي يتخذها للحفاظ على الأمن القومي المصري والعربي.
وأدان عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، الغارات الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، التي أسفرت عن سقوط مئات الشهداء وآلاف المصابين، مؤكداً أن قوات الاحتلال بقيادة نتنياهو لا ترغب في تحقيق السلام، وتسعى لإفشال أي جهود لإقرار حل شامل وعادل يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
كما أكد الجندي أن استئناف الحرب ينسف اتفاق الهدنة ويهدد الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، حيث تعمد الاحتلال استهداف المدنيين، بما في ذلك الأطفال والنساء وخيام الإيواء، مما ينذر بتداعيات خطيرة على الأمن الإقليمي والدولي.
وشدد على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه هذه الجرائم، ووقف التواطؤ مع آلة القتل الإسرائيلية، والعمل على إعادة تفعيل اتفاق الهدنة وتنفيذ خطة إعادة إعمار غزة.
وأشار الجندي إلى أن الطرح المصري لإعادة إعمار غزة يعد خطوة هامة في سبيل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، حيث يشمل وقف إطلاق النار، ودعم الأمن والتنمية، وتعزيز الوجود الفلسطيني على أرضه، بعيداً عن التهجير والإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال.
وأكد أن هذه الخطة المتكاملة تحظى بدعم عربي ودولي متزايد، وتضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية التي تهدد آمال الشعوب في التنمية والرفاهية، وتنتهك حقوق الإنسان الفلسطيني والعربي.