عين السيب على الصدارة من بوابة نادي عمان بدوري عمانتل.. غدا
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
يخوض السيب وصيف جدول الترتيب برصيد ٢٤ نقطة اختبارا شاقا على أرضية ميدانه باستاد السيب الرياضي عندما يستقبل في الساعة السابعة وخمسين دقيقة مساء غدا السبت ضيفه نادي عمان في مباراة مؤجلة الأسبوع التاسع لدوري عمانتل، وعينه على استعادة عرش الصدارة من نادي النهضة.
ويتسلح السيب بعاملي الأرض والجمهور في مؤجلة الأسبوع التاسع للدوري بحثا عن تحقيق انتصار تاسع يضمن له استعادة كرسي الصدارة بفارق نقطة وحيدة عن منافسه المباشر النهضة، علما بأنه تتبقى مباراة أخرى مؤجلة للسيب حامل اللقب قد تمكنه من توسيع الفارق إلى ٤ نقاط كاملة.
ويعي السيب جيدا أن مهمة حصد النقاط الثلاث لن تكون سهلة في مباراة الغد، لاسيما وأنه يجابه ضيفه نادي عمان صعب المراس الذي يحتل بدوره المركز الثالث في سلم جدول الترتيب برصيد ٢١ نقطة.
وتلقى السيب دفعة معنوية كبيرة جدا الأسبوع الفائت بتحقيقه الفوز الثامن في دورينا على حساب مضيفه النصر بثلاثة أهداف لهدف في إطار الأسبوع العاشر، متشبثًا بوصافة جدول الترتيب لينجح في تقليص الفارق إلى نقطتين فقط مع النهضة المتصدر.
ويهدف السيب للتربع على عرش الصدارة وانتزاعها من أنياب نادي النهضة في قمة لا تقبل أنصاف الحلول أمام ضيفه نادي عمان، بيد أن هذا الأخير تحدوه آمال وطموحات تحصين موقعه في المركز الثالث وتشديد الضغط أكثر على النهضة المتصدر والسيب وصيف جدول الترتيب.
ويدخل نادي عمان حسابات القمة المؤجلة متسلحا بزخم معنوي مضطرد في أعقاب اغتنامه النقاط الثلاث في مواجهته الأخيرة دوريا عندما خرج ظافرا على حساب ضيفه نادي عمان بهدفين لهدف برسم الأسبوع الحادي عشر لمسابقة الدوري.
ويرمي نادي عمان لتضييق الخناق أكثر على مضيفه السيب في مؤجلة غدا السبت تحقيقا لغاياته ومآربه في تعزيز موقعه في المركز الثالث، مستهدفا حصد انتصاره السابع في دورينا بهدف رفع غلة رصيده من النقاط إلى ٢٤ نقطة مناصفة مع نادي السيب بالذات، وهنا تكمن أهمية المواجهة التي قطعا لا تقبل القسمة على اثنين في ظل حساسيتها المفرطة في تحديد أوجه ومسارات المنافسة على لقب الدوري في نسخة الموسم الحالي ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: جدول الترتیب
إقرأ أيضاً:
أحلام مؤجلة بين التحديات والفرص
مع بداية كل عام جديد، يعيش الناس حالة من التفاؤل والأمل، وتتجدد الأمنيات ويُطلق فيه العنان للأحلام المؤجلة التى لم يتحقق منها الكثير فى العام الماضى، يعلق الكثيرون آمالًا كبيرة على تحقيق تحولات إيجابية فى حياتهم الشخصية والمهنية، وعلى مستوى الأوطان والأمم، يأملون أن يأتى العام الجديد وفى جعبته فرص جديدة للنهوض، والعبور إلى بر الأمان، مستفيدين من أخطاء ودروس العام المنقضى، نعم فالحياة مليئة بالتحديات، ولكنها أيضًا مليئة بالفرص.
بالنسبة لوطننا مصر، نتطلع إلى عام جديد يحمل فى طياته تحسنًا اقتصاديًا، يعكس تطورًا فى كل القطاعات، من الصناعة إلى الزراعة، ومن التجارة إلى السياحة. من خلال تضافر الجهود الحكومية والخاصة، يحدونا الأمل في أن تنجح مصر فى اجتذاب مزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، ما يسهم فى زيادة فرص العمل، وتحسين مستويات المعيشة، وتعزيز الاقتصاد الوطنى. ومع استقرار الأوضاع الاقتصادية، ستزداد الثقة فى الاقتصاد المصرى، وسيصبح أكثر جذبًا للمستثمرين من داخل البلاد وخارجها.
لقد خطت مصر خطوات كبيرة نحو تطوير بنيتها التحتية، من مشروعات الطرق والموانئ، إلى مشروعات الطاقة والتوسع فى مشروعات الطاقة المتجددة، وأعادت كيانات صناعية مهمة للحياة كالنصر للسيارات وغزل المحلة، وبدأت فى توطين بعض الصناعات بمشاركة دول كبرى، ومن المتوقع أن تسهم هذه المشروعات فى تعزيز الاقتصاد الوطنى وتحقيق تنمية مستدامة خلال السنوات القادمة.
أما بالنسبة إلى المنطقة العربية والشرق الأوسط بشكل عام، نأمل أن يحمل العام الجديد آمالًا كبيرة فى إنهاء العديد من الأزمات التى مرت بها المنطقة فى السنوات الأخيرة، ومن أبرز القضايا التى تأمل الشعوب العربية فى حلها هى القضية الفلسطينية، فالتطلعات كبيرة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على غزة، ورفع الحصار عنها، ووقف الهجمات العشوائية على المدنيين الفلسطينيين. نتمنى أن يدرك العالم أن السلام العادل والشامل هو الأمل والسبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار فى المنطقة كلها.
أما فى سوريا، فيحدونا أمل كبير فى أن تنجو البلاد من المخطط الذى يسعى إلى تقسيمها وإضعافها، يبقى الأمل معقودًا على استيقاظ ضمائر العالم، وفطنة قادة كل التيارات والطوائف لما يحاك لهم، والعودة إلى طاولة الحوار بين جميع الأطراف، من أجل إعادة بناء البلاد، ولا شك أن الحفاظ على وحدة سوريا هو أمر حيوى للمنطقة، وسيكون له تأثير كبير على استقرار الشرق الأوسط.
ولا يسعنى مع بداية هذا العام الجديد، إلا أن أدعو الله سبحانه وتعالى أن يحفظ مصر من كل سوء، وأن يمدها بالأمان والاستقرار، وأن يستمر الشعب المصرى فى تعزيز وحدته وتماسكه فى مواجهة التحديات، وأن يتجاوز الأزمات التى قد تواجهه بكل شجاعة وعزيمة.
كل عام ومصر بخير، كل عام والمصريون مسلمين وأقباطا بخير.. وتحيا مصر.
[email protected]