سرايا - دعا البرلمان العربي، المجتمع الدولي ودول العالم الحر والبرلمانات الدولية والإقليمية ومنظمات حقوق الإنسان إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه ما يحدث في فلسطين، واتخاذ خطوات عملية وجادة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية وتطهير عرقي وتهجير قسري من قبل الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.



وأكد البرلمان العربي، في بيان له اليوم الجمعة، بمناسبة اليوم الدولي الـ47 للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف التاسع والعشرين من تشرين الثاني من كل عام، أن السبيل لتحقيق الأمن والسلام والعودة إلى الاستقرار ووقف التصعيد في المنطقة والعالم، هو حل القضية الفلسطينية استنادًا لقرارات الشرعية الدولية، والوقف الفوري للعدوان ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، ووقف انتهاكات كيان الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية.

وأكد البرلمان العربي تضامنه التام مع الشعب الفلسطيني والتصدي لكل المشروعات والخطط الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية أو النيل من حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة، ومساندتهم حتى يتمكن الفلسطينيون من نيل كافة حقوقهم المشروعة، ومنها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وحق عودة اللاجئين الفلسطينيين.





تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا


طباعة المشاهدات: 710  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 29-11-2024 12:05 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
بعد عقود من قتل "أشهر طفلة ملكة جمال" .. تصريح جديد لوالدها يعيد القضية الى الوجهة تحطمت واشتعلت فيها النيران .. مقتل 3 أشخاص في حادث سيارة "تسلا سايبر ترك" بالفيديو .. شابة أميركية تفقد صوابها في إسطنبول .. ضربت زوجها وعدداً من المارّة! حاولت الانتحار بعد ابتزازها من عصابة بنشر صورها .. وهذا ما حل بهم تفاعل واسع مع "بوست" للزميل هاشم الخالدي... بالفيديو .. ولي العهد ينشر لقطات من افتتاح إعادة... الفايز: لن ننتحر من أجل أي قضية .. ويدعو لأن يتغلب... النائب تمارا ناصر الدين لـ "سرايا":... اعتقال مراهقين مكسيكيين بعد احتجازهم لـ 4 اردنيين... "أونروا": 75 ألف غزي في شمالي القطاع...اتهامات متبادلة بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان..."البرلمان اللبناني" يمدد ولاية قائد الجيش...الاحتلال يطلق صاروخا اعتراضيا ضد إحدى مسيراته بالخطأهزة أرضية بقوة 4.2 درجة تضرب شمالي تونسلجنة تحقيق أممية تبحث مقتل الناشطة عائشة نور مع...48 شهيدا في 3 مجازر إسرائيلية على غزة خلال يوم واحدلبنان يخوض معركته ضدّ الإنفلونزا: اللقاح لأضرار...الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 14 ألف أسرة جنوب شرقي...وزير الخارجية البريطاني: نتنياهو قد يتم اعتقاله إذا... منى زكي على السجادة الحمراء لمهرجان هوليوود شيرين تغني فى الكويت بعد فترة غياب عن الساحة الفنية الموقف القانونى لسعد الصغير بعد سجنه 3 سنوات بقضية... فيديو عمره نصف قرن .. ما توقعات عادل إمام وسعيد... محمد منير يوجه رسالة لـ أنغام .. والأخيرة ترد داخل حياة صلاح .. ثروته وأعماله الخيرية المنتخب الوطني للسيدات يتعادل مع نظيره الإيراني وديا المنتخب الوطني في المركز 64 عالميًا ضمن تصنيف الفيفا رسمياً .. الحوامدة والصقور يتنافسان على رئاسة الوحدات جروح غوارديولا .. سببها "شاب جزائري" بعد عقود من قتل "أشهر طفلة ملكة جمال" .. تصريح جديد لوالدها يعيد القضية الى الوجهة تحطمت واشتعلت فيها النيران .. مقتل 3 أشخاص في حادث سيارة "تسلا سايبر ترك" بالفيديو .. شابة أميركية تفقد صوابها في إسطنبول .. ضربت زوجها وعدداً من المارّة! حاولت الانتحار بعد ابتزازها من عصابة بنشر صورها .. وهذا ما حل بهم جريمة فظيعة وعنيفة تهز ليبيا .. إغتصاب وقتل طفلة مصابة بالتوّحد! انهيار منزل مأهول بالسكان في مصر .. هل من إصابات؟ هدده بالسجن مدى الحياة .. ترامب يتناول العشاء مع زوكربيرغ اكتُشفت صدفة .. أم تخفي طفلتها الرضيعة في دُرج لمدة 3 سنوات مخبأة بجذوع الأشجار .. ضبط 200 كلغ مخدرات باليمن وفاة صاحبة إحدى أشهر الصور في تاريخ الحرب العالمية الثانية

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی البرلمان العربی

إقرأ أيضاً:

الإبادة المستمرة خلف القضبان.. قراءة في يوم الأسير الفلسطيني 2025م

 

 

في السابع عشر من أبريل من كل عام، يقف الشعب الفلسطيني وأحرار العالم لإحياء “يوم الأسير الفلسطيني”، باعتباره محطة كفاحية تمثل نضال الأسرى وصمودهم داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، ويعد هذا اليوم أيضًا مناسبة لتسليط الضوء على واحدة من أبشع الجرائم المستمرة في العصر الحديث والمتمثلة في جريمة الاعتقال السياسي الممنهج والإبادة الصامتة خلف القضبان. ولكن في عام 2025، يأتي هذا اليوم وسط واقع مأسوي يتجاوز الوصف، حيث تحوّلت الزنازين إلى مسالخ بشرية، وغرف التحقيق إلى ساحات للإعدام غير المعلن، بينما تواصل العدالة الدولية غيابها تحت ركام الصمت والتواطؤ.

منذ بدء العدوان على غزة في السابع من أكتوبر 2023م، استُشهد 63 أسيرًا داخل المعتقلات، بينهم 40 من قطاع غزة، في ظل تعتيم إعلامي كامل ورفض سلطات الاحتلال الكشف عن هوياتهم أو تسليم جثامينهم. هذه الأرقام ليست مجرد إحصائيات، بل هي دليل قاطع على اعتماد الاحتلال سياسة القتل البطيء، خارج ساحة المعركة، داخل جدران يُفترض أن تحكمها القوانين الدولية التي تحوّلت إلى مسارح للموت الممنهج.

الجرائم التي تُرتكب بحق الأسرى ليست مجرد تجاوزات فردية، بل هي جزء من منظومة تعذيب متكاملة: ضرب وحشي، صعق بالكهرباء، تجويع متعمد، حرمان من المياه والعلاج، اعتداءات على النساء، الأطفال، المرضى، وكبار السن، وإذلال مستمر، لم تقتصر منظومة الاحتلال الإسرائيلي على سجونها المعروفة فحسب، بل أعادت تفعيل معسكرات سرية مثل “سديه تيمان” و”عناتوت” و”عوفر” كمراكز تعذيب بعيدة عن أي رقابة، حيث تُمارس فيها أبشع انتهاكات حقوق الإنسان.

اليوم، ووفقًا لمؤسسات الأسرى، يتجاوز عدد الأسرى 9900، ولا يشمل ذلك المئات من معتقلي غزة الذين تعرضوا للاختفاء القسري. من بينهم 29 أسيرة، من ضمنهن طفلة، وحوالي 400 طفل دون 18 عامًا، كما ارتفع عدد المعتقلين الإداريين إلى أكثر من 3498، اذين يُحتجزون دون تهمة أو محاكمة، استنادًا إلى ما يُسمّى “الملفات السرية”، في تحدٍ سافر لقواعد العدالة. بالإضافة إلى ذلك، تم تصنيف 1747 أسيرًا كـ”مقاتلين غير شرعيين”، وهو ما يسقط عنهم الحماية القانونية.

وفي ذات الوقت، تصاعدت أعداد الأسرى المرضى والجرحى، حيث تُستخدم الأمراض كأداة للتعذيب الجماعي، بعد أن تحوّلت السجون إلى بؤر للأوبئة نتيجة الإهمال في النظافة، ومنع الاستحمام، والتكدس، وغياب الرعاية الطبية. الجرب والجلديات ما هي إلا أمثلة صارخة على هذه الجرائم.

رغم هذه الظروف المأساوية، تبقى مقاومة الأسرى الفلسطينيين رمزًا حيًا للإرادة والكرامة، فبالرغم من قسوة المعاناة والتعذيب، لا يزال الأسرى يشعلون جذوة الأمل والمقاومة، متحولين إلى مشاعل للحرية، إنهم يعيشون يوميًا في مواجهة الموت، ويثبتون أن العدالة ستحقق في النهاية.

إن العالم اليوم يتفرج على هذه المعاناة، متخيلين أن صمتهم قد يحميهم من تبعات الحقائق المؤلمة التي تحدث خلف القضبان، ولكن، في الواقع، يصبح هذا الصمت مشاركة في الجريمة، وجزءًا من التحمل غير المبرر للعذابات المستمرة.

إن استمرار معاناة الأسرى الفلسطينيين ليس مسألة محلية أو إقليمية فحسب، بل يمثل قضية إنسانية تتطلب من المجتمع الدولي أن يتجاوز حدود الصمت والتواطؤ. على المؤسسات الدولية أن تتحرك ليس فقط عبر البيانات والشجب، بل بفرض عقوبات حقيقية على الاحتلال، ومحاكمة مسؤولي الاحتلال على جرائمهم ضد الإنسانية.

إن الصمت عن هذا الوضع يعني التواطؤ في إبادة شعب بأسره، واستمرار مأساته في ظل الاحتلال. لكن الأسرى الفلسطينيين ليسوا مجرد أرقام أو أسماء في قوائم، بل هم رموز للكرامة والنضال، هم المعركة الحية من أجل الحرية في وجه الظلم. وعليه، يبقى يوم الأسير الفلسطيني، في عام 2025م وما بعده، دعوة لإعادة إحياء الأمل بأن العدالة ستُنتصر، وأن صوت الأسرى سيظل مدويًا حتى تتحقق الحرية.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • سفير السودان بالهند يدعو المجتمع الدولي للضغط علي الدول الداعمة للمليشيا لوقف الانتهاكات
  • السيد القائد يدعو لخروج مليوني واسع يوم غدٍ الجمعة نصرةً لغزة ودعماً للشعب الفلسطيني
  • قائد الثورة يدعو الشعب اليمني للخروج المليوني يوم غد الجمعة دعما للشعب الفلسطيني
  • حركة فتح: مصر تتعامل مع القضية الفلسطينية بحرص تام والقرار الفلسطيني يجب أن يظل مستقلًا
  • عاجل - الرئيس الفلسطيني يشكر السيسي والملك عبد الله الثاني على مواقفهم في دعم القضية الفلسطينية
  • الرئيس الفلسطيني: أولوياتنا وقف حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة
  • الرئيس الفلسطيني: نطالب برفع الحصار عن غزة ووقف التهجير القسري
  • فتح تدعو حماس للتعاون مع جهود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني
  • الإبادة المستمرة خلف القضبان.. قراءة في يوم الأسير الفلسطيني 2025م
  • مجلس عُمان يشارك في جلسة "البرلمان العربي" بالعراق