تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وزيرة النقل البريطانية، لويز هاي، استقالتها من منصبها بعد اعترافها بإدانتها قبل 10 سنوات في قضية احتيال سابقة تتعلق بهاتف محمول خاص بالعمل، ما يوجه ضربة أخرى لحكومة رئيس الوزراء كير ستارمر الجديدة، وسط تراجع لمعدلات شعبية تأييد الحزب منذ يوليو الماضي.

واعترفت وزيرة النقل البريطانية بالذنب في جريمة تتعلق بتضليل الشرطة أثناء ترشحها للبرلمان في 2014.


 وقالت في استقالتها، التي نشرها مكتب ستارمر، الجمعة، إنها تتنحى لأن هذه القضية "تشتتها قطعاً عن تنفيذ عمل هذه الحكومة والسياسات الملتزمين بها".

وأوضحت هاي في رسالتها إلى ستارمر أن "القضية تتعلق بإبلاغ الشرطة أنها فقدت هاتفاً محمولاً خلال عملية سطو مرعبة في عام 2013، لتكتشف لاحقاً أن الهاتف لا يزال في منزلها".

وشكرت الوزيرة، ستارمر على عملها، موضحة أنها بذلت قصارى جهدها "لتنفيذ أجندة حكومة العمال الطموحة".

في المقابل، قال حزب المحافظين إن هاي "فعلت الشيء الصحيح، لكنه تساءل بشأن تعيين ستارمر لها وسط شكوك تشير إلى أنه كان على علم بـ"إدانتها بالاحتيال".

وقال متحدث باسم حزب المحافظين، في بيان: "يقع العبء الآن على كير ستارمر لشرح هذا الفشل الواضح في الحكم للجمهور البريطاني".

وأشار استطلاع للرأي داخل المملكة المتحدة إلى أن معدلات الرضى انخفضت بنحو 44 نقطة منذ ذروة شعبية ستارمر بعد فوز حزب العمال في الانتخابات، ويعكس ذلك شعور الكثير من مؤيدي الحزب بخيبة الأمل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بريطانيا الحكومة البريطانية لويز هاي رئيس الوزراء كير ستارمر

إقرأ أيضاً:

حكومة غزة: عمال القطاع يعيشون عجزا تاما بسبب الإبادة الإسرائيلية

قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة اليوم الخميس إن العمال الفلسطينيين بالقطاع يعيشون حالة من "العجز التام" في تأمين مصدر دخل بسبب الأزمة الإنسانية الناجمة عن الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بدعم أميركي.

وأوضح المكتب في بيان له بمناسبة اليوم العالمي للعمال الذي يصادف الأول من مايو/أيار من كل عام "في الوقت الذي يحتفل فيه العالم باليوم العالمي للعمال يمر قطاع غزة بظروف مأساوية نتيجة للحصار الإسرائيلي المستمر وما خلفته الاعتداءات العسكرية المتعاقبة من آثار مدمرة على كافة قطاعات الحياة".

وأضاف البيان "يأتي هذا اليوم الذي يكرس حقوق العمال ويدعو إلى تحسين أوضاعهم، في وقت يعاني فيه الشعب الفلسطيني بشكل عام والعمال بشكل خاص في غزة من أشد صور الظلم والقهر، في ظل جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين".

وتابع "يعيش العمال في غزة أوضاعا صعبة للغاية بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 18 عاما، وما تبعه من تدمير للبنية التحتية والمرافق الحيوية".

وأوضح البيان أن "هذه الظروف أدت إلى ارتفاع معدلات البطالة بين فئة العمال بشكل غير مسبوق، حيث تجاوزت نسبة البطالة في القطاع 50%، مما جعل غزة من أكثر المناطق في العالم التي تعاني من معدلات بطالة مرتفعة".

إعلان

ولفت إلى أنه "مع تدمير المنشآت الصناعية ومرافق الخدمات العامة من قبل الاحتلال خلال الحروب بات العمال في القطاع في حالة من العجز التام عن تأمين مصدر دخل ثابت، ليجدوا أنفسهم في مواجهة مع أزمة إنسانية تتفاقم يوما بعد يوم".

استهداف المنشآت الحيوية

وأوضح البيان أنه "منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة كانت فئة العمال من أول المتضررين، حيث استهدفت إسرائيل المنشآت الحيوية والمصانع، مما أدى إلى فقدان الآلاف من العمال وظائفهم".

كما أن تدمير البنية التحتية -بما في ذلك محطات الطاقة والمرافق الصحية- "جعل من المستحيل على العمال العمل في بيئة آمنة"، حسب البيان.

وأشار إلى أن "الاحتلال يواصل استهداف المدنيين بالقطاع، بمن في ذلك العمال واستهداف الأماكن التي يحتشدون فيها، مما يزيد تعقيد الوضع ويؤدي إلى إلحاق خسائر مادية وبشرية جسيمة".

وحسب البيان، أظهرت التقارير الإحصائية أن العشرات من العمال الفلسطينيين سقطوا ضحايا القصف الإسرائيلي، في حين يعاني آخرون من إصابات بالغة تمنعهم من العودة للعمل.

وأضاف "اليوم العالمي للعمال يحمل في طياته رسالة إنسانية مهمة تدعو إلى احترام حقوق العمال وتحقيق العدالة الاجتماعية، في وقت تتواصل فيه الانتهاكات الإسرائيلية التي تتجاهل أبسط حقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في العمل في قطاع غزة".

ودعا المكتب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى "التدخل الفوري لوقف الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب".

كما طالب "بتوفير حلول عاجلة تشمل إنشاء مشاريع تنموية تهدف إلى توفير فرص العمل، وتحفيز الاقتصاد المحلي، وضمان حقوق العمال الفلسطينيين في جميع قطاعات العمل".

وشدد البيان على ضرورة "توفير الدعم الإنساني لتخفيف معاناة العمال وأسرهم جراء التدمير المستمر الذي يعصف بكل جوانب حياتهم".

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 170 ألفا بين شهيد وجريح فلسطينيي -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل.

إعلان

مقالات مشابهة

  • عيد العمال في إيطاليا: مظاهرات نقابية غاضبة ضد حكومة ميلوني
  • فيديو – مواجهات بين الشرطة الفرنسية ومتظاهرين بمناسبة عيد العمال في باريس
  • رجل يدهس 7 أطفال عمداً بسيارته
  • حكومة غزة: عمال القطاع يعيشون عجزا تاما بسبب الإبادة الإسرائيلية
  • وزيرة التنمية المحلية تهنئ الرئيس السيسى بمناسبة الاحتفال بعيد العمال
  • تطورات جديدة في محاولة اقتحام السفارة الإسرائيلية في لندن
  • مسار العلاقات بين حكومة حزب العمال البريطاني والصين
  • شرطة السويد: جرحى بإطلاق نار في أوبسالا
  • السويد: إصابات جراء إطلاق نار وسط مدينة أوبسالا
  • مقتل ثلاثة أشخاص في إطلاق نار بالسويد والشرطة تبحث عن مشتبه به