عبد الحي يوسف: البرهان كاذب لا دين له وشخصية غير محترمة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
في لقاء مع إسلاميين عرب، هاجم عبد الحي يوسف، القيادي بالحركة الإسلامية السودانية، قائد الجيش عبد الفتاح البرهان؛ وصفه بأنه "كاذب" و"شخصية غير محترمة” و”ليس له دين”، وأعجز من أن يقضي على الإسلاميين. وقال: مصر، والولايات المتحدة، ودول الخليج تدعم الجيش، لكنها ترفض عودة الإسلاميين إلى المشهد
⭕️ مصر، والولايات المتحدة، ودول الخليج تدعم الجيش، لكنها ترفض عودة الإسلاميين إلى المشهد، والبرهان لا يستطيع القضاء على الإسلاميين لأنهم موجودون داخل مكتبه.
⭕️ البرهان وحميدتي كلاهما على علاقة بالصهاينة، حميدتي ارتبط بالموساد، أما البرهان فذهب مباشرة إلى نتنياهو والتقاءه في عنتيبي.
⭕️ البرهان فقد الدعم الدولي، ترفض تركيا التعامل معه. وموقف تركيا من الحرب في السودان في غاية السلبية، وفد من علماء المسلمين قابل وزير الخارجية التركي وقال لهم أن الحرب في السودان (فتنة) وبيع السلاح في الفتنة حرام.
⭕️ تدخلت تركيا في حرب ليبيا بكل قوتها لمصالحها في البترول والمشروعات والغاز في البحر المتوسط ومصالحها في السودان أقل من ذلك بكثير.
⭕️ البرهان ليس له (شخصية محترمة) تدعو للتعامل معه، فزهد الأتراك وغيرهم في التعامل معه.
⭕️ البرهان لا يلتزم بالعهود والاتفاقات، ومن (الأمور القبيحة) التي حصلت في أول عهده، اتصل به وزير الدولة للدفاع في قطر ونقل له طلب وزير الخارجية القطري زيارة السودان، فرحب البرهان وبعد إقلاع الطائرة رفض حميدتي الزيارة وتم ارجاعه من الجو، وعند اتصال وزير الدولة بالدفاع القطري بالبرهان تعذر بوجود ترتيبات، فقال له الوزير القطري (اسمح لي أن أقول لك أنك تكذب).
⭕️ الحركة الإسلامية لا تثق بالبرهان مطلقاً، فهو ليس له دين، ويحمل النصيب الأوفر في الأزمة، فتقوية الدعم السريع عدة وعتاداً كانت تحت سمعه وبصره.
⭕️ البرهان هو من سمح بتواجد قوات الدعم السريع في المناطق الاستراتيجية بالعاصمة بدون موافقة الجيش.
⭕️ البرهان هو من عدل قانون الدعم السريع وسمح لهم بالتمدد والتجنيد دون رقيب أو حسيب.
⭕️ البرهان في آخر زيارة له إلى امريكا قبل شهرين التقي مسؤولين امريكيين ولا يصدر بيان عن تفاصيل الاجتماع.
⭕️ انتقد نتائج زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة، اللقاءات التي أجراها مع مسؤولين أمريكيين لم تسفر عن أي بيانات رسمية.
منقول: شاهد الفيديو:
https://www.facebook.com/share/v/1AnTg1nm4M/
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
البرهان منفتح على مبادرة تنهي الحرب.. وحميدتي يوجه رسالة “للنخب العسكرية”
بفارق ساعات، تحدث طرفا الصراع في السودان عن أهدافهما للمرحلة المقبلة بينما يدخل السودان عامه الجديد وسط حرب مستمرة ومعاناة إنسانية تتفاقم، وفي كلمة، الثلاثاء، أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبدالفتاح البرهان أن قواته تعد العدة لحسم المعركة، لكن ذلك لا يمنع من الانخراط في أي مبادرة حقيقية تنهي الحرب وتضمن عودة آمنة للمواطنين إلى مواطنهم وانتفاء ما يهدد حياتهم مرة أخرى.
وأضاف البرهان في كلمة وجهها بمناسبة الذكري 69 للاستقلال أنه لا يمكن أن تعود الأوضاع كما كانت عليه قبل 15 أبريل 2023 (بدء اندلاع المعارك في السودان)، معتبر أنه لا يمكن القبول بوجود من وصفهم بالقتلة والمجرمين وداعميهم وسط الشعب السوداني مرة أخرى.
وأكد أنه، رغم إستمرار الحرب وتداعياتها، فقد استجابت الحكومة السودانية لكل مطلوبات العمل الإنساني وإيصال المساعدات للمحتاجين.
وبالمقابل، قال قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، الملقب بحميدتي، إن السودان على مفترق طرق بسبب الحرب المدمرة.
واعتبر في كلمة له بمناسبة ذكري استقلال السودان أن قواته تمكنتْ من تحقيق انتصارات عسكرية كبيرة، "كانت دليلاً على كفاءتنا القتاليّة العالية"، وبياناً عملياً على الالتزام بقضايا الشعب.
وأكد حميدتي أن قوات الدعم السريع مصممة وقادرة على ملاحقة من وصفهم بالفلول وأذيالهم الذين يدقون طبول الحرب، أينما وجدوا ويحاولون دون جدوى هزيمة قواته.
ودعا قائد قوات الدعم السريع من سماهم بالنخب العسكرية، التي هربت إلى بورتسودان، إلى الإقرار بالفشل في هذه الحرب والتوقف عن الاستنفار والقتال وتدمير البلاد والتمهيد لإنهاء الحرب ووضع حدٍ لمعاناة السودانيين.
وتتّخذ الحكومة الموالية للبرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، مقرا في بورتسودان، الواقعة على البحر الأحمر.
وأضاف أن قوات الدعم السريع لن تقبل أبداً إلا بدولة سودانية جديدة، "خالية من كل أنواع الهيمنة، التي أشعلت حروب السودان وتنعدم فيها التفرقة على أساس الدين، والجهة، والثقافة، والعرق".
وبشأن مستقبل الجيش، قال حميدتي إن قوات الدعم السريع لا تنوي ولا ترغب أن تكون الجيش البديل للجيش السوداني.
ويشهد السودان حربًا مستمرة منذ 20 شهرا، أسفرت عن مقتل أكثر من 24,000 شخص وتشريد أكثر من 14 مليوناً، أي حوالي 30% من السكان، وفقا لبيانات الأمم المتحدة.
ويُقدر أن حوالي 3.2 مليون سوداني فروا إلى الدول المجاورة، بما في ذلك تشاد ومصر وجنوب السودان.
وبدأت الحرب في أبريل 2023 عندما تحولت التوترات طويلة الأمد بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية إلى قتال علني في العاصمة الخرطوم، ثم امتدت إلى مناطق حضرية أخرى وإلى إقليم دارفور الغربي.
وتخلل هذا النزاع ارتكاب فظائع، بما في ذلك عمليات قتل واغتصاب ذات دوافع عرقية، بحسب بيانات أممية وحقوقية، كما تحقق المحكمة الجنائية الدولية في جرائم حرب محتملة وجرائم ضد الإنسانية في السودان.
الحرة - الخرطوم