حارس دورتموند يعد بـ "معركة ساخنة" أمام بايرن ميونخ
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
وعد النمساوي غريغور كوبل حارس مرمى بروسيا دورتموند ضيفه بايرن ميونخ متصدر الدوري الألماني لكرة القدم صاحب السجل الخالي من الهزائم، بـ "معركة ساخنة" على ملعبه فيستفالن شتاديون، السبت ضمن منافسات الجولة الثانية عشرة.
حارس دورتموند يعد بـ "معركة ساخنة" أمام بايرن ميونخيحكم عملاق بافاريا قبضته على الصدارة برصيد 29 نقطة متقدمًا بفارق 10 نقاط عن دورتموند الخامس بعد 11 جولة فقط، لكن الضوء النادر الساطع في موسم النادي "الأسود والأصفر" المتعثر كان الأداء الذي يقدمه على أرضه.
في جميع المسابقات، فاز دورتموند بمبارياته الثماني في معقله فيستفالن الذي يتسع لـ82 ألف متفرج، في حين حقق ثلاثة انتصارات فقط في 10 مباريات خارج الديار.
نجم الزمالك السابق يوضح رأيه في شراء بنتايك وليد صلاح الدين: تحميل عبد الواحد السيد تسريب تشكيل الزمالك ظلم لهوفي حديثه الأربعاء بعد فوز دورتموند على دينامو زغرب الكرواتي 3-0 في الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا، جهّز كوبل (26 عامًا) نفسه وفريقه لـ "معركة ساخنة في أجواء لا تصدق".
وتابع "نحن نعلم ما يمكنهم فعله، إنهم أقوياء بشكل لا يصدق. لكننا نعلم ما يمكننا فعله أيضًا".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الوداد يتحدى المغرب التطواني لتجاوز الهزيمة المذلة أمام الفاسي
يقص فريقا شباب المحمدية والفتح الرياضي شريط منافسات الجولة 17 ببطولة الدوري المغربي، عندما يلتقيان غداً الجمعة في مواجهة بتحديات مختلفة.
ستقام الجولة منقوصة من ثلاث مباريات، نظراً لارتباط أندية الجيش الملكي والرجاء البيضاوي بخوض منافسات الجولة الرابعة من دوري أبطال أفريقيا، ونادي نهضة بركان بالجولة الرابعة من الكونفيدرالية الأفريقية.
ويرحل فريق الوداد إلى الشمال لمواجهة مضيفه فريق المغرب التطواني، صاحب المركز قبل الأخير بعشر نقاط، سعياً لتجاوز الصفعة التاريخية التي تلقاها في الجولة الماضية حينما خسر على أرضه وأمام جمهوره 1-4 أمام فريق المغرب الفاسي.
الهزيمة هي الأكبر للوداديين بميدانهم منذ 78 عاماً كاملة، حيث تعود آخر خسارة لهم بهذه النتيجة إلى 22 ديسمبر (كانون الأول) 1946 أمام نادي سطاد المغربي في الجولة 11 من الموسم الرياضي 1946-1947، كما أنها أول خسارة للفريق الأحمر أمام المغرب الفاسي منذ أربعة عقود.
ويحل الوداد صاحب المركز السادس بـ24 نقطة ضيفاً ثقيلا على المغرب التطواني الذي اضطر لتغيير الجهاز الفني للمرة الثانية هذا الموسم، أملاً في تحسين وضعية الفريق في جدول الترتيب والإفلات من منطقة الخطر خاصة وأنه خسر مبارياته الخمس الأخيرة كلها.
الفوز مطلب يوحد فريقي الوداد والمغرب التطواني والأهداف تفرقهما، فالأول يتطلع لاستعادة موقعه الريادي في الدوري المغربي، أملاً في المنافسة على اللقب أو موقع مؤهل للبطولات القارية، في حين أن الثاني يسعى لربح أكبر عدد من النقاط يبعد عنه شبح الهبوط الذي يهدده منذ انطلاق الموسم.
ومن جهة أخرى تصب جميع المؤشرات في صالح فريق الفتح، صاحب المركز الرابع برصيد 26 نقطة، للعودة بنقاط الفوز من ميدان شباب المحمدية بالنظر لفارق الإمكانيات وظروف الاشتغال الهائلة بين الطرفين، فالفتح يعتبر من أكثر الأندية المغربية استقراراً على المستويين الإداري والفني، في حين أن انتقال رئيس شباب المحمدية لرئاسة نادي الوداد ترك فراغا يدفع الأول ثمنه غاليا اليوم.
ورغم أنه لم ينزل يديه طيلة مرحلة الذهاب بفضل أداء لاعبيه اليافعين فإن نقص التجربة وغياب الحافز المادي والمعنوي يضعف معنويات شباب المحمدية، متذيل الترتيب برصيد 3 نقاط، ويحد من حجم الجهد الذي يبذله الجهاز الفني لإنقاذ الموقف والإفلات من المصير المحتوم.
معطيات كلها تجعل المباراة في صالح الفتح لا سيما وأن الأخير حقق صحوة في الجولات الأخيرة بتحقيق الانتصار في أربع مرات في مبارياته الخمس الأخيرة، لكنه مطالب بالحذر من صحوة صاحب الأرض فالاستهانة بالمنافس يمكن أن تكلفه مركزه الرابع في طليعة جدول الترتيب.
وفي أولى مباريات بعد غد السبت، يلتقي فريق حسنية أغادير، صاحب المركز الثالث عشر بـ17 نقطة، مع شباب السوالم، الذي يحتل المركز العاشر برصيد 20 نقطة، في مواجهة تبدو متكافئة مع أفضلية معنوية للأخير بالنظر لفوزه في الجولتين الماضيتين في حين يمر الفريق المضيف بمرحلة شك جراء خسارته أربع مرات في الجولات الخمس الأخيرة.
المعطيات الرقمية للفريق تجعل مواجهتهما متكافئة ليكون الحسم لمن ينجح في استغلال التفاصيل الصغيرة التي عادة ما ترجح كفة الفريق الأكثر جاهزية بدنيا وفنيا ونفسيا، وهي معطيات يدركها جيدا مدربا الفريقين اللذان اعتادا العمل في أجواء مشابهة.
ويلتقي في أولى مواجهات يوم الأحد القادم فريقا اتحاد تواركة والمغرب الفاسي في مباراة واعد من الناحية الفنية بالنظر إلى اعتماد طرفيها على اللعب المفتوح دون تحفظ، خاصة وأن الأخير يتطلع لتأكيد فوزه المهم على الوداد في الجولة الماضية.
أما أبرز مواجهات الجولة فتجمع فريقي الدفاع الحسني الجديدي ونهضة الزمامرة في ديربي منطقة دكالة، حيث يعد بالندية والقوة كما كان عليه الشأن دوما في مواجهات الفريقين.
الدفاع الجديدي، صاحب المركز التاسع برصيد 23 نقطة، لم يضبط مستواه بعد على إيقاع الدوري منذ صعوده، حيث اكتفى بفوز وحيد في مبارياته الخمس الأخيرة في حين أن طموح الزمامرة يزداد جولة بعد أخرى في ضمان موقع ضمن كوكبة المقدمة لا سيما بعد المستويات الفنية المتميزة التي قدمها في الأسابيع الماضية، وهو ما قاده للتواجد بالمركز الثالث برصيد 28 نقطة.