معهد دبي القضائي يحصد جائزة درع التميز للتدريب القضائي العربي لعام 2024
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
في احتفالية مميزة بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، حصد معهد دبي القضائي جائزة “درع التميز للتدريب القضائي العربي” لعام 2024، والتي يمنحها المركز العربي للبحوث القانونية والقضائية سنوياً لأحد المعاهد العربية القضائية المتميزة وفق معايير محددة، كان من أهمها بيان الدور الريادي الذي يؤديه المعهد على المستوى العربي في مجال التدريب القضائي وتبادل الخبرات الفنّية مع المعاهد الأخرى، إلى جانب نشر التجارب الدولية وتعميمها على الدول العربية.
وبهذه المناسبة، أعربت سعادة القاضي الدكتورة/ ابتسام البدواوي، مدير عام المعهد، عن فخرها واعتزازها بهذا التكريم، معتبرةً أنه نتاج عمل وجهد دؤوبين، وأن الدرع ليس مجرد وسام يُضاف إلى سجل إنجازات وجوائز المعهد، بل هو شهادة تقدير من جهة رفيعة تُعنى بتطوير الفكر القانوني الخلاق وتعزيز الأداء القضائي في العالم العربي.
وأضافت مدير عام المعهد: “إن حصد معهد دبي القضائي لهذه الجائزة يعكس الرؤية الملهمة للقيادة الرشيدة التي جعلت من دولة الإمارات مثالاً رائداً نفخر ونفاخر به بين شعوب ودول العالم”.
إنّ ما حققه المعهد من ريادة في مجال التدريب القانوني والقضائي عبر الارتقاء بجودة برامجه من حيث المحتوى والمضمون الجاد والمبتكر وتوفيرها عبر منصاته الرقمية الذكية لخدمة المجتمع العدلي العربي، لهو مبعث فخر لجهد وفكر أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكدت البدواوي أن هذا التكريم يُجسد التعاون المثمر بين المؤسسات القضائية العربية، ويُعزز من قيمة العمل المشترك وتبادل الخبرات، ما يزيد من ثراء المعرفة القضائية في مختلف الدول العربية، مشيرةً إلى التزام المعهد بمواصلة تقديم الأفضل وتعزيز الشراكات البناءة مع المركز العربي للبحوث القانونية والقضائية وكافة معاهد التدريب القضائي في الدول العربية الشقيقة. كما وجَّهت سعادتها خالص الشكر والتقدير لفريق العمل في معهد دبي القضائي لدوره المتميز في إنجاز وتحقيق أهداف المعهد ورؤيته الاستراتيجية.
وأكدت عزم المعهد على تحقيق المزيد من النجاحات في مسيرته المشتركة مع شركائه على المستويين الإقليمي والعالمي بفضل العمل الجماعي لتعزيز مفاهيم العدالة والارتقاء بالمنظومة القضائية العربية التي تضاهي أرقى المستويات العالمية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حصاد 2024.. تعرف إلى أبرز الاكتشافات الأثرية في الدول العربية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- شهد عام 2024 العديد من الاكتشافات الأثرية، وكان لمصر "حصّة الأسد" من الاكتشافات من بين الدول العربية.
إليكم قائمة بأبرز الاكتشافات الأثرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال عام 2024
مصر يضم الكشف العديد من المجوهرات الفريدة داخل دفنات النساءCredit: Ministry of Tourism and Antiquities- Egypt/facebookاكتشاف أول مقبرة من عصر الدولة الوسطى بجبانة العساسيف، في محافظة الأقصر جنوب مصر. وبها العديد من الدفنات المغلقة لرجال ونساء وأطفال، إضافة إلى مجموعة من اللقى الأثرية الفريدة.
الكشف عن أول وأكبر مرصد فلكي من القرن السادس قبل الميلاد بمحافظة كفر الشيخCredit: Ministry of Tourism and Antiquities- Egypt/facebookالكشف عن أول وأكبر مرصد فلكي يعود للقرن السادس قبل الميلاد، في معبد "بوتو" بتل الفراعين في محافظة كفر الشيخ شمال مصر.
Credit: Ministry of Tourism and Antiquities - Egyptاكتشاف مقابر عدة تعود للعصر البطلمي، بداخلها مجموعة من المومياوات، والهياكل العظمية، والتوابيت واللُقى الأثرية الفريدة، بمنطقة البهنسا الأثرية بمحافظة المنيا. وتكمُن أهمية هذا الاكتشاف في كونه الأول من نوعه بمنطقة البهنسا الأثرية، حيث عُثر على بقايا آدمية بداخلها 13 لساناً، وأظافر آدمية ذهبية لمومياوات من العصر البطلمي، إضافة إلى عدد من النصوص والمناظر ذات الطابع المصري القديم، ما يُمثل إضافة كبيرة لتاريخ المنطقة، وتسلّط الضوء على الممارسات الدينية السائدة في العصر البطلمي.
Credit: Ministry of Tourism and Antiquities - Egypt اكتشاف الجزء العلوي المفقود من تمثال الملك رمسيس الثاني في محافظة المنيا جنوب مصر. أهمية هذا الكشف، تتمثل في أنّ الدراسة الأثريّة التي أُجرِيت على الجزء العلوي المكتشف أثبتت أنّه استكمال للجزء السفلي الذي اكتشف من قبل عالم الآثار الألماني جونثر رويدر، عام 1930. السيف المنقوش الذي عُثِر عليه في مصر.Credit: Egypt Ministry of Tourism and Antiquitiesاكتشاف بقايا قديمة لثكنة عسكرية في مصر، وقطع أثرية تُرِكت هناك، بينها سيف برونزي لامع نُقِش عليه اسم الملك رمسيس الثاني بالهيروغليفية. وشمل المجمّع مستودعات لتخزين الأسلحة والطعام، بالإضافة إلى ثكنات لإيواء الجنود في نقطة استراتيجية في شمال غرب البلاد، على بُعد حوالي 90 كيلومترًا جنوب الإسكندرية.
Credit: Ministry of Tourism and Antiquities- Egypt/facebook اكتشاف أطلال استراحة ملكية محصّنة تعود لعهد الملك تحتمس الثالث في شمال سيناء. وجدت الدراسات العلمية المبدئية للّقى الأثرية التي اكتشفت داخل المبني أنه يعود إلى عهد الملك تحتمس الثالث من الأسرة الـ18 من عصر الدولة الحديثة، ويرجّح أن يكون المبنى قد استخدم كاستراحة ملكية بسبب تخطيطه المعماري وندرة كسرات الفخار داخله. السعودية اكتشاف قرية أثرية من العصر البرونزي في واحة خيبر، شمال غرب المملكة، ضمن بحث أثري جديد نُشر في مجلة (بلوس ون) العلمية. هذا الاكتشاف "يغيّر المفاهيم القديمة حول الحالة الرعوية في العصر البرونزي، إذ يُعد هذا الاكتشاف الأول من نوعه في المنطقة من خلال قرية النطاة التي تبرز الحياة الاجتماعية والاقتصادية خلال ذلك العصر. كشف دلالات على الاستيطان البشري في كهف "أم جرسان" بمنطقة المدينة المنورة. وأشارت المسوحات الأثرية وأعمال التنقيب في أجزاء متعددة من الكهف إلى أنّ أقدم الدلالات الأثرية بالموقع تعود إلى العصر الحجري الحديث، ويتراوح عمر أقدمها بين 7 و10 آلاف سنة، وتستمر حتى فترة العصر النحاسي والعصر البرونزي. وأثبتت الدراسة الأثرية للكهف استخدامه من قِبَل الجماعات الرعوية، وتجسّدت آثارهم في مجموعة من البقايا العظمية الحيوانية، وجماجم بشرية يعود أقدمها إلى 6 آلاف سنة قبل الميلاد. البحرين Credit: Bahrain GOVاكتشاف مبنى مسيحي في منطقة المحرّق يُعتقد أنه أحد أقدم المباني المسيحية المكتشفة في منطقة الخليج، ويعود للقرن الرابع الميلادي. ورغم أن الديانة المسيحية وثقافتها لا ترتبط بشكل رئيسي بدول الخليج اليوم، إلا أن كنيسة المشرق، المعروفة أيضاً بالكنيسة النسطورية، ازدهرت في هذه المنطقة لقرون حتى القرن السابع الميلادي، بالتزامن مع بداية التحول الجماعي للمجتمعات في المنطقة إلى الدين الإسلامي عام 610
البحرينالسعوديةمصرآثاراكتشافاتنشر الاثنين، 30 ديسمبر / كانون الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.