قال سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان ، رئيس المجلس التنفيذي، إننا نحتفي اليوم في الثلاثين من نوفمبر بذكرى يوم الشهيد التي تحل علينا لنستذكر بطولاتٍ سطرها التاريخ بحروف من نور وأمجادٍ سمت باسم الحق والوفاء وتضحيات جسّدت أنبل قيم البذل والعطاء، والأصالة والشهامة والذود عن حمى الوطن بالروح وبالنفس، وقيم الدين والعروبة التي رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، وإخوانه المؤسسون وعلى نهجهم نحن سائرون بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”.


وأكد سموه، في كلمته بهذه المناسبة، أن الثلاثين من نوفمبر هو يوم الإجلال والعرفان والتقدير والوفاء لأبناء الوطن الأبرار وجنودنا البواسل وأرواحهم الطاهرة التي ارتقت نحو السماء حاملين معهم شرف الشهادة، وبقيت سيرتهم وأسماؤهم المخلدة في ذاكرة الوطن دروساً تستلهم منها الأجيال معاني العزة والإباء والبذل والعطاء بعزيمة وإخلاص حباً للوطن وذراه.
وأضاف أن قواتنا المسلحة جسدت منذ تأسيسها على يد القادة المؤسسين، أسمى معاني الشجاعة والبسالة والإقدام في ميادين العون وساحات القتال ورسخت نموذجاً فريداً يُحتذى به في التفاني لصون الأوطان وحفظ الأمن والاستقرار ومد يد العون للقريب والبعيد، وحث الخطى لمساعدة المنكوبين وإغاثة المستغيثين حفاظاً على كرامة الإنسان.
وقال سموه ، إن دولة الإمارات العربية المتحدة أثبتت للعالم أن أبناءها وجنودها البواسل هم درع الوطن الحصين والسد المنيع، وإننا نقدر جهودهم وبطولاتهم، ونسأل الله تعالى أن يتقبل شهداء الإمارات في أعلى الجنان، وأن يديم على هذا الوطن العزيز نعم الأمن والأمان والاستقرار.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

تحالف الأحزاب:زيارة ماكرون عكست الأمن والاستقرار بمصر وأكدت شعبية الرئيس.. ويؤكد: القمة الثلاثية مهمة لإحلال السلام

عبر تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبا سياسيا، عن إعجابه بعنصر الإبهار الذي لازم زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، مساء أمس، الأحد، والذي لاقى رواجا محليا وعالميا غير مسبوق، وإشادات وسعادة غامرة من جموع الشعب المصري، ولاسيما على أثر استقبال طائرات الرافال المصرية لضيف مصر الكريم أعقبها جولته مع الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وقال الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، إن هناك رسالتان شديدة الأهمية عكستها الدولة المصرية خلال مراسم الاستقبال للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأولى وهي عنصري الأمن والأمان داخل مصري، ولاسيما جولته بخان الخليلي والحسين وسط المصريين، وما رأيناه من زحام يؤكد أن مصر الكبيرة تتمتع بالأمن والاستقرار وسط إقليم يعاني ويلات الأزمات والصراعات.

شقير عن استقبال الرئيس السيسي لـ ماكرون: يدعو للفخر .. ويعكس طبيعة العلاقات التاريخية المصرية الفرنسيةالسيسي وماكرون يتبادلان الرؤى حول الأوضاع الإقليمية.. ونواب: العلاقات المصرية الفرنسية تحلّق نحو الشراكة الاستراتيجيةباريس تغازل القاهرة سياسيا واقتصاديا وهذا ما يريده ماكرون من زيارة مصرقيادي بمنظمة التحرير: زيارة ماكرون لمصر تحشد التحركات الدولية لوقف العدوان على غزة

وتابع: أما الرسالة الثانية التي عكستها الجولة، حسبما يرى النائب تيسير مطر، هي تلك المحبة الراسخة في وجدان كل المصريين والتي يكنها الشعب المصري لقيادته السياسية ممثلة في شخص الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو ما رأيناه من استقبال بالغ الحفاوة وترحاب كبيرين، كما تحولت وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة إلى مظاهرة حب للرئيس، وهو ما يؤكد قوة موقف الرئيس في كافة قراراته لأن الرئيس يقف خلفه عشرات الملايين من المصريين الذين يثقون في قراراته وحكمته في إدارة الأمور.

وأضاف رئيس حزب إرادة جيل، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأتي في توقيت بالغ التعقيد لاسيما بعد تصاعد الأحداث بشكل غير مسبوق في قطاع غزة واستمرار التعنت الإسرائيلي في حرب الإبادة التي يشنها على القطاع وكذلك الضفة الغربية، مؤكدا أن الموقف المصري بشأن رفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية واضح وجلي أمام العالم منذ بداية الأحداث.

وثمن النائب تيسير مطر، انعقاد القمة المصرية الفرنسية الأردنية لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة، في ظل ما يعانيه الشعب الفلسطيني من أزمة إنسانية كبيرة جراء التصعيد المستمر، مؤكدة أن القمة الثلاثية تعكس رؤية الدول الثلاث لإحلال السلام بالمنطقة، خاصة وأنها أظهرت التزام الدول الثلاث بدعم القضية الفلسطينية، والعمل على تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.

ولفت إلى أن القمة تأتي في ظل المساعي المصرية لحشد الجهود الدولية وتحركا فعالا من المجتمع الدولي لوقف العنف، وإحلال السلام وتقديم الدعم الإنساني اللازم للشعب الفلسطيني، ووضع حل نهائي للقضية الفلسطينية ولاسيمما عبر مبدأ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • تحالف الأحزاب: زيارة ماكرون عكست الأمن والاستقرار بمصر وأكدت شعبية الرئيس السيسي
  • الحداد يناقش مع سفير قطر سبل دعم الأمن والاستقرار في ليبيا
  • تحالف الأحزاب:زيارة ماكرون عكست الأمن والاستقرار بمصر وأكدت شعبية الرئيس.. ويؤكد: القمة الثلاثية مهمة لإحلال السلام
  • الرئيس السيسي يتفق مع نظيره الفرنسي على ضرورة التعاون لتعزيز الأمن والاستقرار بالسودان
  • السيسي يؤكد ضرورة تكثيف التعاون مع فرنسا لتعزيز الأمن والاستقرار بالسودان ومنطقتى الساحل والقرن الإفريقى
  • مصر القومي: حفاوة استقبال الرئيس بخان الخليلي يجسد أصدق معاني الالتفاف الشعبي
  • ليالي في محبة خالد الفيصل.. معرض يجسد سيرة قائد وشاعر وإداري مبدع
  • «التموين»: الأمن الغذائي والاستقرار المجتمعي أولوية قصوى
  • المسلاتي: زيارة الفريق ركن صدام لتركيا تؤكد أن القيادة العامة لها قوة وتأثير وفاعلية
  • خبير علاقات دولية: مصر ركيزة الأمن والاستقرار في المنطقة