خبير سياسي: بوتين يظهر رغبة في التصعيد بأوكرانيا للضغط على الغرب
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قال الدكتور بشير عبدالفتاح الكاتب والباحث السياسي، إنّ الأزمة الروسية الأوكرانية تأخذ منحى تصعيديا، فهناك ترقب لمجيء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرًا إلى أنّ فترة حكمه المقبلة ستختلف عن السابقة.
وأضاف عبدالفتاح، في لقاء مع الإعلامي عمر مصطفى عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ترامب اكتسب المزيد من الخبرة وأصبح أكثر تسييسًا وهدوءًا ولم يعد صداميا عنيفا عنيدا كما كان في المرة الأولى عندما كان دخيلا على السياسة الأمريكية والسياسة العالمية.
وتابع: «يمكن القول الآن بأن دونالد ترامب أصبح سياسيا إلى حد كبير، وقال فيما يخص الحرب الروسي الأوكرانية لو كنت موجودا في السلطة لما اندلعت هذه الحرب، وقال أستطيع إنهاء هذه الحرب في اليوم الأول لتولي لرئاسة الولايات المتحدة».
وواصل: «في 20 يناير المقبل سيكون ترامب رئيسا للبلاد، ودائما عند المفاوضات والجلوس على مائدة الحوار يسعى كل طرف يسعى جاهدا إلى أن يكون صاحب القذيفة الأخيرة، ويصعد قدر الإمكان من عملياته العسكرية حتى يحسن موقفه التفاوضي ويضغط على الطرف الآخر للقبول بأي عرض يتناسب مع الطرف الأقوى الذي يفرض إرادته، وبالتالي، فإن بوتين يشهر سيفا جديدا وهو الصواريخ الفرط صوتية وقبلها تغيير العقيدة النووية الروسية بإمكانية استخدام السلاح النووي ردا على استخدام الخصوم صواريخ باليستية، أي أن بوتين يريد إظهار الرغبة في التصعيد للضغط على الغرب وأوكرانيا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بوتين الأزمة الأوكرانية أوكرانيا ترامب
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: اختيارات ترامب لبعض الوزراء تثير جدلا كبيرا في أمريكا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور منذر سليمان، مدير مركز الدراسات الأمريكية والعربية في واشنطن، أن السمات الأساسية في شخصية الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وهو الشخصية الاستثنائية في تاريخ أمريكا ولم تتغير، موضحًا أن ترامب تعلم من درس التجربة الأولى بالولاية الرئاسية الأولى.
ونوه "سليمان"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المًذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، بأن الشيء المشترك في تجربته أنه يعتمد على الولاء أولًا، وكان لديه القدرة على اختبار الولاء واستعان بالشخصيات التي ساعدته بالحملة الانتخابية الأخيرة، موضحا أن ترامب الآن يعتمد على الأثرياء وعين 5 من أثرياء العالم في حكومته.
وتابع: "استعان بإيلون ماسك وهو أمر له ملابسات.. العناصر التي اختارها التي تحدث ضجيجًا هي محدودة، وترامب الآن يستعين بالكفاءات والأثرياء خلاف ولايته الرئاسية الأولى، مشددًا على أن ترامب تعلم من تجربته الأولى وبات مستعدا مع الحزب الجمهوري لرئاسة أمريكا، مؤكدًا أن اختيارات ترامب لبعض الوزراء في ولايته الرئاسية الثانية تثير جدلا كبيرا في أمريكا.