عاطف المغاورى عن خالد محى الدين: أثرى الحياة السياسية المصرية.. وتعلمنا منه أدب الاختلاف
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
يقول النائب عاطف المغاورى، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع بمجلس النواب، إن خالد محيي الدين أثرى الحياة السياسية ما بعد عام ١٩٥٢ خاصة فى السنوات الأولى من الثورة، اختلف فى بعض التوجهات، لكنه لم ينقلب على الثورة، وصار مؤيدا حتى بعد نفيه، وهنا أدب الاختلاف والالتزام والثوابت.
وأوضح المغاورى، فى تصريح خاص لـ«البوابة»، أنه عندما عاد خالد محيي الدين فى عام ١٩٥٦، أصدرت وقتها الثورة جريدة «المساء»، حيث كان هو من تولى إدارة تحريرها، وأيضا خاض فى تنظيمات الثورة، وكان نائبا شعبيا لم يتولأى موقع تنفيذى وإنما تولى مواقع سياسية بحكم الانتخاب عن الدائرة أو فى التنظيمات السياسية أو البرلمانية، وهو ما يسجل ويقال فى خالد محيي الدين أنه أثرى الحياة السياسية بفكره وتقدمه وانخراطه وعلاقته بالقوى الاشتراكية، ومجلس السلام العالمى.
وأشار رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع بمجلس النواب، إلى أن خالد محى الدين كان صاحب تجربة فريدة ألا وهى أنه كان هو العضو الوحيد من أعضاء مجلس الثورة الذى استمر حتى رحيله، يمارس دوره السياسى بين الجماهير، وحينما لاحت فرصة تأسيس حزب يضم كل من اليساريين واليسار المصرى كان حينها خالد محيي الدين فى المقدمة.
وأضاف النائب عاطف المغاورى: «أسس خالد محيي الدين حزب التجمع من القيادات والتيارات السياسية التى اجتمعت فيما بينها على أن خير من يقود هذا التجمع هو خالد محيي الدين كواجهة سياسية، ومحل اتفاق، حيث كان هو أكبر ترجمة لصيغة التجمع ولكل تياراته، والشخصيات التى ساهمت فى صيغة التجمع فى ١٠ أبريل عام ١٩٧٦، وخاض خالد محيي الدين عبر التجمع كافة المعارك، وتحمل إسقاطه فى الانتخابات فى دائرة كفر شكر، وأيضا حينما حدثت زيارة الرئيس السادات للقدس، حمل التجمع المعارضة، ورفض التطبيع مع الكيان الصهيونى، ودفع «التجمع» ثمنا لكل ذلك. وأردف المغاورى: «تحمل حزب التجمع بقيادة خالد محيي الدين عبء المواجهة والمعركة فى مواجهة سياسات الانفتاح، ولذلك يسجل للتجمع أنه المدافع عن الثقافة الوطنية، ومواجهة التطبيع، ورغم الحملات الشرسة التى كانت توجه للتجمع وقياداته التى كانت ممثلة فى خالد محيي الدين، فقد كان لديه أدب الاختلاف، ولا يتلفظ لفظا يسيء لمن أساء إليه، هذا هو الدرس الأول الذى تعلمناه من خالد محى الدين.
وتابع: «تعلمنا منه أدب الاختلاف، وعندما نختلف لا نهدم البناء، وحينما يكون الأمر خاصا بهوية مصر فنتجاوز اختلافنا ومعارضتنا للحكم، وندعم الدولة المصرية، وكافة مؤسساتها الأمنية والعسكرية، والحفاظ على أمن وسلامة البلاد له الأولوية الأولى فى ظل أى موقف من المواقف التى نختلف فيها مع الحكومة أو خلافه».
واختتم النائب حديثه: «تعلمنا من خالد محى الدين القبول بالآخر وعدم الفجر فى الخلاف.. وهذه النقطة نؤكد عليها، ولا تعامل من يختلف معك سياسيا بأنك تسىء له، مبررا ذلك بأنه قد أساء إليك فأنت دائما تحكمك مبادئ وقيم وهذه القيم هى ما أفضل ما تفضل به خالد محى الدين».
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
عاطف سالم: مصر تستعد بقوة وعمق لاستضافة المنتدى الحضري العالمي|فيديو
قال السفير عاطف سالم، المنسق العام للمنتدى الحضري العالمي، إنّ هناك استعداًا قويًا ومتعمقًا لاستضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي في دورته الـ12، موضحًا أنّ مصر تلعب دورًا كبيرًا في موضوع التطوير على مدار 10 سنوات ماضية من خلال إنشاء المدن الذكية وتطوير العشوائيات كالفسطاط والمنطقة الخديوية، إذ إنّها عبارة عن تجارب مصرية سيجرى طرحها في المنتدى الحضري لإفادة الدول الأخرى.
تبادل خبرات الدول بالمنتدى الحضري العالمي
وأضاف «سالم»، خلال حواره مع الإعلاميين رجائي رمزي ودينا شرف، ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ المنتدى الحضري العالمي سيساهم في استفادة الدولة المصرية من تجارب وخبرات الدول الأخرى، مشيرا إلى أنّ المنتدى يتضمن تبادل المنافع في الشركات والمؤسسات والاستثمارات.
المنتدى يضم عروضاً شفهية واستثمارية
وتابع: «المنتدى الحضري يضم الـ27 محافظة لعرض تجاربهم، كما يضم أيضا جميع رجال الأعمال، ويشمل المنتدى عروضًا شفهية واستثمارية، بالتالي سوف تعرض مصر تجربتها وإمكانياتها ودورها خلال الفترة الماضية على العالم كله، إذ سيشاهد العالم كله التجربة المصرية ومدى نجاحها وكيفية الاستجابة منها».