النهار أونلاين:
2025-04-30@14:42:37 GMT

سرطان في الجو.. دراسة تكشف نتائج صادمة!

تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT

سرطان في الجو.. دراسة تكشف نتائج صادمة!

أظهرت دراسة حديثة، أن الأشعة فوق البنفسجية، قد ارتفعت بشكل غير متوقع في أجزاء من وسط أوروبا على مدار العقود الأخيرة.

وجاء في بيان لللمكتب الاتحادي الألماني للحماية من الإشعاع، إن الأشعة فوق البنفسجية في المنطقة المحيطة بمدينة دورتموند غربي ألمانيا ارتفعت بين عامي 1997 و2022 على نحو ملحوظ بنسبة تزيد على 10 بالمئة.

كما وجد الباحثون أن الإشعاع بمحيط بروكسل في بلجيكا زاد بنحو 20 بالمئة خلال نفس الفترة.

ويمكن أن يؤدي التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية إلى الإصابة بأمراض مثل سرطان الجلد.

وكلما تعرض الجلد للأشعة فوق البنفسجية بشكل مكثف ومتكرر، زاد خطر الإصابة بهذا المرض.

ونشرت الدراسة في دورية “فوتوكيميكال أند فوتوبايلوجيكال ساينس” العلوم الضوئية الكيميائية والبيولوجية.

وقال المكتب أن معدي الدراسة فوجئوا بالنتائج، بعد أن افترضوا أن الإشعاع زاد بشكل معتدل فقط منذ أواخر التسعينيات.

وعزا الباحثون الزيادة الكبيرة بشكل أساسي إلى انخفاض الغطاء السحابي في وسط أوروبا.

وجاء في بيان المكتب: “هذا التغيير، الذي قد يكون ناجما أيضا عن تغير المناخ، يؤدي إلى زيادة ساعات سطوع الشمس. وبالتالي زيادة الوقت الذي يمكن أن تصل فيه أشعة الشمس فوق البنفسجية إلى الأرض”.

وحلل العلماء بيانات الأشعة فوق البنفسجية من محطة قياس في دورتموند. ثم قارنوها بقيم محطة قياس الأشعة فوق البنفسجية قرب بروكسل، التي تقع على نفس خط العرض.

وأظهرت النتائج أن التعرض الشخصي للأشعة فوق البنفسجية للسكان في ألمانيا قد يزيد.

وأوضح المكتب أن نتائج الدراسة تسلط الضوء على أهمية تطوير تدابير إضافية لمواجهة التعرض المتزايد للأشعة فوق البنفسجية في أوروبا.

وتمثل المستحضرات الخاصة بالوقاية من الشمس والملابس الطويلة والمناطق المظللة وسائل حماية مهمة، خاصة في الصيف.

ولفت البيان، أن الأشعة فوق البنفسجية لا يمكن رؤيتها أو الشعور بها، وهي موجودة أيضا عندما لا تكون الشمس ساطعة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: حديث الشبكة للأشعة فوق البنفسجیة الأشعة فوق البنفسجیة

إقرأ أيضاً:

في دراسة علمية حديثة:استخدام الوسائط المتعددة.. ركيزة أساسية لنجاح التغطية الإخبارية

الثورة / هاشم السريحي

كشفت دراسة إعلامية حديثة عن الدور المحوري الذي تلعبه الوسائط المتعددة والروابط التشعبية في تغطية وسائل الإعلام الدولية الناطقة بالعربية للأحداث الجارية في اليمن، متخذة من موقع «روسيا اليوم» نموذجاً للتحليل.

ونُشرت الدراسة في مجلة جامعة صنعاء للعلوم الإنسانية، تحت عنوان: «توظيف وسائل الإعلام الدولية الناطقة بالعربية للوسائط المتعددة في تغطيتها للأحداث في اليمن – موقع روسيا اليوم نموذجاً»، حيث ركزت على تحليل 113 خبرًا نشرها الموقع خلال الفترة من 1 يوليو حتى 30 يوليو 2024م، وهي فترة شهدت أحداثاً بارزة أبرزها تصاعد العمليات العسكرية في البحر الأحمر.

وأظهرت نتائج الدراسة التي أعدها الباحثان صباح الخيشني وعلي مهدي، أن «روسيا اليوم» اعتمدت على توظيف الوسائط المتعددة والروابط التشعبية مع الخبر بنسبة بلغت 96.46 %، مما يعكس الوعي المتزايد بأهمية الصورة والفيديو في تغطية النزاعات والأزمات السياسية التي طغت على المشهد اليمني آنذاك.

كما بينت الدراسة أن 92.04 % من الأخبار المنشورة اتبعت أسلوب «الهرم المقلوب»، وهو القالب التحريري الذي يقدم أهم المعلومات في مقدمة الخبر، بما يتماشى مع طبيعة التغطيات العاجلة في مناطق النزاع والصراعات المسلحة.

وأكدت الدراسة أن النص الإخباري التقليدي لم يعد كافيًا بمفرده في العصر الرقمي، مشيرة إلى ضرورة دمج النص مع الصور والفيديو والصوتيات والرسوم الإيضاحية في آنٍ واحد، لتعزيز التأثير البصري والسمعي وزيادة مصداقية المادة الإعلامية.

وفي سياق آخر، كشفت الدراسة أن إطار الصراع تصدر أجندة الأخبار التي تناولها الموقع، مما يدل على أن الإعلام الدولي يركّز بشكل خاص على إبراز جوانب النزاع المسلح وعدم الاستقرار السياسي في اليمن، الأمر الذي يسهم في تشكيل صورة درامية للأحداث لدى الجمهور العالمي.

وشددت الدراسة على أهمية وضع أجندة إعلامية واضحة لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، تهدف إلى تطوير أدائها الصحفي بالاستفادة من الوسائط المتعددة، بما يسهم في تعزيز موقعها كمصدر رئيسي تعتمد عليه الوسائل الإعلامية الخارجية لنقل الرؤية اليمنية السياسية والاقتصادية والإنسانية والأمنية إلى العالم.

كما أوصت بضرورة تنويع استخدام الوسائط الرقمية مثل الصوتيات، الفيديوهات، والإنفوجرافيك، بالإضافة إلى تبني استراتيجيات تغطية أكثر توازنًا تبرز مختلف وجهات النظر لضمان تحقيق الموضوعية والمصداقية في التغطيات الإخبارية.

ودعت التوصيات أيضاً إلى تعزيز قدرات الكوادر الإعلامية اليمنية على استخدام التقنيات الحديثة، بما يسهم في رفع مستوى التفاعل مع الجمهور وتحقيق حضور أكبر للمحتوى الرقمي اليمني على الصعيدين الإقليمي والدولي.

واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن توظيف الوسائط المتعددة لم يعد خيارًا بل أصبح ضرورة استراتيجية لوسائل الإعلام، خاصة في مناطق النزاعات، حيث يسهم في تقديم صورة أوضح وأكثر شفافية للأحداث، ويرتقي بجودة الرسالة الإعلامية ويعزز التفاعل الجماهيري مع القضايا المطروحة.

مقالات مشابهة

  • نائب محافظ البحر الأحمر تتابع نتائج الدراسة الذكية لإداة التعامل مع المخلفات الصلبة
  • في دراسة علمية حديثة:استخدام الوسائط المتعددة.. ركيزة أساسية لنجاح التغطية الإخبارية
  • وزارة الدفاع تكشف استخدام تكتيكات جديدة اصابت ترومان بشكل مباشر
  • صادمة وغير إنسانية.. الأونروا تكشف طريقة تعامل الاحتلال مع موظفيها المعتقلين
  • دراسة تكشف: كل قضمة من الأطعمة فائقة المعالجة تزيد من خطر الوفاة المبكرة
  • دراسة تكشف: الأطعمة المعالجة بشكل مفرط قد تزيد من خطر الوفاة المبكرة
  • ‫دراسة تكشف طريقة تزيد فرص الشفاء من داء السكري
  • دراسة علمية تحذر من تناول الدجاج 4 مرات أسبوعيًا.. اعرف السبب
  • دراسة: انتشار الطيور وحجم أدمغتها لا يحميها من تغير المناخ
  • الموز يتفوق على الملح في تنظيم ضغط الدم: دراسة تكشف عن تأثيرات مذهلة