لبنان ٢٤:
2025-01-02@23:49:23 GMT

هل يكرر نتنياهو سيناريو سوريا في لبنان؟

تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT

بالرغم من كل التجاوزات والاختراقات التي يقوم بها الجيش الاسرائيلي لقرار وقف اطلاق النار، الا ان التحليلات التي تتوقع سقوط هذا الاتفاق ليست دقيقة، اذ ان القرار الدولي الكبير والغطاء السياسي الشامل لوقف الحرب لن يسمح بعودة المعارك الى لبنان، بل ان هدفه نقل التجربة الى غزة وانهاء الحرب والتوترات في الشرق الاوسط.



لكن الحدث الكبير حصل من خلال عودة النازحين الاحتفالية الى الجنوب وبسرعة قياسية حتى وصلت الامور الى الحافة الامامية ما احرج اسرائيل بشكل كبير واظهرها بمظهر المنهزم، وهي ليست كذلك بعد كل ما حصل، لذلك كان لا بد من اعادة تصويب التوازنات بهدف اساسي هو تطمين المستوطنين الذين لم يعودوا الى الشمال كما عاد الجنوبيون.

كما ان المخاوف الاسرائيلية من اعادة ترتيب "حزب الله" لاوراقه العسكرية فتح الباب امام بنيامين نتنياهو بالذهاب نحو فكرة تكرار التجربة السورية في لبنان عبر اعطاء المجال لنفسه بالقيام بحرية الحركة الجوية في لبنان، علما ان هذا الامر غير وارد في اتفاق وقف اطلاق النار الذي تضمنه الولايات المتحدة الاميركية، وعليه بدأت وبشكل متزايد الخروقات الاسرائيلية البرية والجوية.

يريد نتنياهو استغلال الضربات التي وجهها لـ "حزب الله" والتي تمنعه من الهرولة للحرب مجددا من اجل تكريس معادلة تقوم على كسر الردع نهائيا في لبنان وتحويل الساحة الداخلية الى ساحة مشرعة من خلال الاغتيالات المباشرة او الاستهدافات للمنشآت العسكرية او لقوافل السلاح الذي يأتي من لبنان الى الجنوب ومن سوريا الى لبنان.

هناك احتمالان، الاول هو ان يتعايش "حزب الله" مع الواقع الجديد ويجد البدائل الممكنة لترميم واقعه العسكري من دون ان تستطيع اسرائيل اكتشافه وعندها، وبعد عدة سنوات يمكن ان يذهب الى تعديل الواقع من خلال معركة عسكرية او اظهار القدرات او غيرها من الاساليب، وهذا حصل عام ١٩٩٦ عندما وضع الحزب حدا للتجاوزات الاسرائيلية ضد المدنيين، وعليه فإن هذا السيناريو ليس خياليا اذ من الممكن ان تستمر اسرائيل بخطواتها التصعيدية.

اما الاحتمال الثاني فهو ان يقوم "حزب الله" بالرد، وبما ان قرار نهاية الحرب قد اتخذ فإن اسرائيل لن تذهب بعيدا، وعليه ستكون اعادة ترتيب الواقع الميداني واساسيات الردع امراً معقد في المرحلة المقبلة وقد يؤدي الى حدود عودة المعارك، فكيف تتجه الامور ؟
  المصدر: خاص لبنان24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله فی لبنان

إقرأ أيضاً:

مع بداية العام الجديد.. ترامب يكرر تحذيره لحماس

كرر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إنذاره لحركة حماس بالإفراج عن المحتجزين في غزة بحلول موعد توليه منصبه.
وخلال حفل رأس السنة الجديدة في منتجعه مار إيه لاغو في فلوريدا، مساء الثلاثاء، قال ترامب: “سنرى ما سيحدث”، قبل أن يضيف: “سأقولها بهذه الطريقة: من الأفضل لهم أن يسمحوا للرهائن بالعودة قريبا”.
وجاء تعليق ترامب ردا على سؤال لمراسل شبكة “سي إن إن” الأميركية عن حديثه مؤخرًا مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن وقف إطلاق النار المحتمل وصفقة المحتجزين.
والشهر الماضي، كتب ترامب على موقع “تروث سوشيال”: “إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل 20 يناير 2025، وهو التاريخ الذي أتولى فيه بفخر منصبي كرئيس للولايات المتحدة، فسوف يكون هناك ثمن باهظ في الشرق الأوسط، وسوف يدفع الثمن أولئك المسؤولون الذين ارتكبوا هذه الفظائع ضد الإنسانية”.
وفي السياق، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، الثلاثاء، أن حركة حماس طلبت هدنة لمدة أسبوع، لتتمكن من إعداد قائمة الأسرى الأحياء التي تطلبها إسرائيل.
وأكدت الهيئة أنه ووفق مقترح الحركة لن يتم إطلاق سراح أي محتجز في الأسبوع المقبل، وسيبقى الجيش الإسرائيلي في غزة، ولن يعود النازحون من غزة إلى منازلهم.
وأشارت إلى أنه بحسب مقترح حماس، فإنها ستقوم بتسليم القائمة المطلوبة في اليوم الرابع من الهدنة.
ووفقا للهيئة، التي نقلت عن مصدر فلسطيني لم يذكر اسمه، فإن حماس مستعدة لإطلاق سراح 22 من الأسرى الـ34 المدرجين في القائمة، لكنها ترفض الموافقة على إطلاق سراح الرهائن الـ12 الآخرين.
وبدلا من ذلك، ذكر التقرير أن حماس عرضت إطلاق سراح 22 محتجزا على قيد الحياة و12 جثة خلال المرحلة الأولى من الصفقة.
واندلعت حرب غزة بعد هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 الذي أسفر عن مقتل 1208 أشخاص، بحسب حصيلة تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
وأدت العملية العسكرية الإسرائيلية التي بدأت ردا على الهجوم إلى مقتل أكثر من 45 ألف شخص في غزة، معظمهم مدنيون، بحسب بيانات وزارة الصحة في القطاع.

سكاي نيوز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • محمد سعد يكشف أسباب اختياره سيناريو "الدشاش"
  • برشلونة واثق من اعادة تسجيل اولمو بعد اجتماع لقياداته
  • ‏مصادر فلسطينية: مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مقر وزارة الداخلية التي تديرها حماس في خان يونس بقطاع غزة
  • ماذا يجري على خط سوريا - لبنان؟
  • مع بداية العام الجديد.. ترامب يكرر تحذيره لحماس
  • إطلاق سراح المحتجزين قبل التنصيب .. ترامب يكرر تحذيره لحماس
  • ‏مكتب الإحصاء الإسرائيلي: نحو 82 ألف إسرائيلي هاجروا خلال عام 2024 بسبب الحرب والضغوط المترتبة عليها
  • جمهورية إيران التي أرجو لها أن تكون إسلامية!
  • جلسة حكومية مرتقبة في السابع من كانون الثاني واتصالات لميقاتي لوقف الخروقات الاسرائيلية
  • ميقاتي يتحرك لدى واشنطن وباريس لوقف الخروقات الاسرائيلية وترقّب لعودة هوكشتاين